الأحد، 27 يناير 2013

أأنت شيعي ....صلاتك باطلة

أأنت شيعي ....صلاتك باطلة
بقلم: جمال حسين مسلم       مقالات أخرى للكاتب
بتاريخ : الإثنين 05-03-2012 01:54 صباحا
يبثون سمومهم في بعض الاعلاميات بشكل يثيرالاستغراب

 لم يكن للمرء على  مدى 1400 سنة ماضية ما لدينا من تقدم علمي كبيرولاسيما في مجال المرئي والمسموع ,وفي هذين العلمين تحقق للإعلام قفزات تاريخيةكبيرة جدا ,ومازال  أهل الاختصاص ينتظرونالمزيد من الامر ..وفي خضم هذا التطور الهائل صار القاصي والداني على درايةبالأمور ومعرفة وما عادت الحقائق العلمية والتاريخية مستترة على الناس ,ففي الماضيالبعيد ولحد يكاد يكون قريبا جدا ,كان المرء يعتمد على الكتاب في تثبيت الحقيقةالعلمية فضلا عن الرواية والمشاهدة العينية للمرء ؛ لذا وجب علينا ايجاد الحجةوالعذر لمن جهل وتصيد في الماء العكر, فربما لم تخدمه الوسيلة,وعلى الرغم من ان بعضالكتاب من الذين نالت سهامهم مذهب أهل البيت بالنقد والتجريح العلني قد وقف علىالحقائق العلمية واكتشف تعسفه وعاهد نفسه والناس بالتصحيح والاعتذار عما بدر منهولكن ما ان تخطت قدماه النجف الشريف ,حتى نكل بعهوده وراغ كما يروغ الثعلب وهنا اريد الكاتب احمد امين المتوفى 1954 صاحب كتب فجر الاسلام و ضحى الاسلام وظهرالاسلام ؟؟  والوقوف على مانضح به الآخرون,قيد يبدو للوهلة الاولى غير مهم لسببين :- أولهما انك لو فتشت في كتب التاريخوتقصيت ماكتب في الناس وأفكارهم ومذاهبهم لما انتهيت عند حد من الحدود, فكيف بك وأنتتريد الرد عليهم والدفاع عن أمر معين , والثاني ان الفسحة الاعلامية الكبيرةوالمنتشرة بيننا سمحت لكل من هب ودب , بان يدلو بدلوه ,وللقارئ او السامع حريةالقبول او الرفض ...ولكن شراسة الهجمة وأهدافها المرسومة بدقة متناهية مع الإصرارعلى التنفيذ ؛يدعوان إلى التصدي لكل شاردة وواردة ووضعها في مكانها الصحيح ؛ وذالكأن زمن الغياهب والظلمات والسلاسل اللتي في الاعناق قد ولى وصار لكل امريء يعتقدأنه صاحب حق , من حقه الدفاع الفكري عن نفسه وعن ما يعتقد به ...وعلى الرغم من تطاول كثير من الاقلام غير الشريفة على مذهب أهل البيت منذ أمد بعيد وحتى اللحظة ,وعلى الرغم من واقعة كربلاء المؤلمة لكل المسلمين باختلاف مذاهبهم ومشاربهم منالذين يذوبون في  محبة أهل بيت النبوةالاطهار...فقد ظل بعض حثالات الرأي يبثون سمومهم في بعض الاعلاميات بشكل يثيرالاستغراب , إلى المدى الضحل الذي وصل إليه مستوى الطرح و(( دونيته )), حتى يطلعلينا باحث مسلم عربي وفي برنامج ديني على فضائية عربية , وفي شهر مبارك ليريالناس اجمعين ويسمعهم بأن المسلمين ممن يعتنقون المذهب الشيعي في العالم يؤدونصلاة الظهر والعصر ركعتين بالتشهد والتسليم بدلا من أربع ركعات , ويصر على موقفه (وهو صائم ) ويؤكد الموضوع مرارا وتكرارا , وعلى الرغم من تفاهة الطرح وسخفه وكذبهبشهادة كل الكرة الارضية...إلا أن الموضوع ترك اثرا عميقا في النفس وجرحا غائرا ؛لانه يدعو للحيرة في أمره ,هل لهذا الحد اوصلت المقادير الشواذ من الامة لكيينظروا بعلومها أو اما آن الاوان لهذا الكره التاريخي أن يتنحى جانبا أويترك..ولكن لا أعتقد بذالك لان هذا سليل ذاك الذي لعق بدماء آل البيت الاطهار ..وبعد مشاهدة الرابط أدناه فاني ادعو اخواني ممن اعتنقوا مذهب أهل البيت ان يراجعواصلاتهم  بحسب الجاهل الذي هو عبء على فكرهوطرفة يتندر بها غيره ..وانطي العلم لهل العلم يقرونه ... وهذا الثور وين مخلاكرونه...(( http://www.youtube.com/watch?v=YviBdtFs68M&feature=related ))  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن