الأحد، 28 فبراير 2016

استجابة لنداء وزير خارجية الامارات

استجاب الدواعش لنداء وزير خارجية الامارات العربية المتحدة....الامارت المتحدة في العهر والدعارة وجلب الشراميط من المغرب العربي إلى اوكرانيا مرورا ب { م.... يك } تايلند..كلهم يعيشون بسلام في الامارات العربية المتحدة ,التي تعتقد بأن الحشد المقدس يذبح ابناء العراق السنة...؟؟؟ هكذا ذبح ابناءنا اليوم في سوق مريدي ,بعد اقل من يومين من تظاهرات باب الشرقي التي تطالب بانصاف العراق اجمعه من الشمال إلى الجنوب ...؟؟؟ مع العلم الجماعة بالغربية متآمرين حد النخاع وللعظم في ذبحنا وهتك عرضنا ولكننا نسفه الواقع ونرقص على احلام الفقراء وبساطتهم فنرى العراق واحدا موحدا وطنا للجميع...ياللسخرية إلى متى يبقى البعير على التل...!!!


السبت، 27 فبراير 2016

القدس قضيتنا

ليت الناس تفهم بأن قبلتهم في النضال القدس وليس قم والنجف الاشرف..!!! ولكن هذه هي ارادة بني سعود واسيادهم من الصهاينة والامريكان ..واهدافهم الخبيثة واضحة المعالم ولاينكرها الا جاحد ولايسير بها الا ظالم ...ستعود اوطاننا بخيروسلام وستعود القدس قضيتنا المركزية مهما استبد الدواعش ومن خلفهم ومن يدعمهم...


الجمعة، 26 فبراير 2016

هل حسين الشهرستاني فاشل...فاشل


هل حسين الشهرستاني فاشل ... فاشل

هل حسين الشهرستاني فاشل ... فاشل ...
خرج طلاب جامعة المثنى { السماوة } في مظاهرات حاشدة { ضد } زيارة الدكتور حسين الشهرستاني وزير التعليم العالي حاليا والكهرباء والنفط سابقا ,إلى جامعة المثنى ,وقد علت اصواتهم بالهتاف ضد السيد الوزير ...فاشل ..فاشل.. مما أدى الى فشل الزيارة..
تلك هي الديمقراطية أم حالة من الفوضى...هل كان التعبير مشخصن أم ضد الوضع العام والخاص في الجامعة ..ماذا خطر في بال الوزير حين عاد إلى مكتبه في بغداد /وهل حقق المتظاهرون مطالبهم / لجنة التعليم العلي في البرلمان كيف نظرت الى الامور / ما هو موقف الاستاذ الاكاديمي في جامعة المثنى من الحدث / عموما هذه هي الحالة الاولى لطلبة الجامعات العراقية من نوعها ,فقد سجلت حصريا باسم اهل السماوة ونهرها ونخلها وسمرتها الجميلة ..
 وصلني قبل قليل
{{  اخي العزيز ابو زينب لا أستطيع التعبير على العام في الحالة التي نشرتها عن الجامعة لحراجة موقفي ولكوني من الذين احتجوا مرارا على الحالة المتردية والادارة البائسة لهذا الرئيس ومساعديه وعمداؤه فهم شلة من الفاسدين الجبناء الذين لايهمهم التعليم ولا الطالب بقدر ما تهمهم مصالحهم وامتيازاتهم ، فلقد حولوا الطلاب الى كناسين وعمال قبل زيارة الوزير لكي تبدو الجامعة جميل لا لشيء الا للتزلف والنفاق ... وجمعوا الطلبة ليهتفوا للوزير على غرار ما يحدث لصدام سابقا ولكن الله أبى ذلك وانقلب السحر على الساحر وانتهى الامر بفضيحتهم التي اثلجت قلوب الاكاديميين الحقيقيين والشرفاء في هذه الجامعة وأرجو ان تلتمس لي العذر في عدم التعليق على العام لأني أحد المستهدفين منهم    }}

الأربعاء، 24 فبراير 2016

حربُ اليمن بحسب أخبار الجزيرة وأخواتها

 جمال حسين مسلم 

تُعد قضية اليمن العربي الشقيق من القضايا المستعصية الفهم على القاريء العربي من  عديد الاتجاهات لاسيما ُالقاريء العربي المتتبع للاعلام العربي بفروعه الالكتروني والسمعي والمرئي ,أقصدُ الاعلام الذي تقوده القنوات الاخبارية العربية من مثل قناة الجزيرة القطرية وقناة العربية وسكاي نيوز وما إلى ذلك من قنوات أخرى مشتقة من نفس الجذر والصنف ولها طعم ولون واحد على الرغممن تعدد المسميات...فهذ القنوات العربية قادتِ المشاهد العربي ومنذ وقت مبكرجدا إلى اتجاهات فكرية خطيرة ,كانت مرسومة في دوائر الدول التي تغذي هذه القنوات وتدعمها سرا وعلانية ,وقد تحقق لها عديد الاهداف  , ولاسيما مع انحسار اعداد القرآء العرب من الذين يتوقون للبحث وتقصي الحقيقة , فضلا عن تلقي المعلومة بشكلها الغبي والسير بل اللهاث خلفها...فكانت دوائر الدولار العربي النفطي تسرح وتمرح في خيالها ومخططاتها مع هذه القنوات دون رادع أو قنوات أخرى تسير بالعكس من تيارها إلى وقت متأخر, وإن وجدت قنوات أخرى تخالفها في الرأي والسيرة , فإنها على قلتها محاربة في دول البث الفضائي...وقد أدت قنوات الجزيرة ومشتقاتها عديد الادوار الخطيرة ,التي كادت أنْ تعصف بالمجتمعات العربية نحو واد سحيق لا سامح الله , كالادوار التي أدتها في تأجيج الطائفية داخل العراق وبث الفرقة بين ابنائه والتشجيع على العنف فيه ...وكذلك ما قدمته الجزيرة مباشر مصر..فهي من الادوات المهمة والمسمومة التي كادت أنْ تعصف بوحدة الصف الوطني المصري لولا رحمة من الله وتصدي المثقف المصري واعلامه وكتابه لمثل  هذه الجبهات المشبوهة في توجهاتها وأهدافها , والأمثلة على ذلك لاتعد ولاتحصى من حيث التوجه العام أومن حيث برامج معينة أومن خلال شخوص مهرجين , يعملون في هذه القنوات المتصهينة الفكر والاخلاق...        
 في هذه الأيام تنهي الحرب على الشعب العربي اليمني الشقيق من قبل التحالف العربي – الامريكي الصهيوني , تنهي عامها الأول , سنة كاملة من الحرب الجوية والبرية تحت مسمى إعادة الشرعية إلى اليمن !! وكأن فلسطين اكتسبت شرعيتها منذ زمن بعيد ؛ فنسيت وطويت , حرب تقاوم التمدد الفكري الايراني في اليمن , وكأن الافكار تقاوم بالصواريخ وقتل الاطفال وهدم المدارس وضرب المستشفيات واستقدام المرتزقة من كل حدب وصوب..حرب ضد جماعة أنصار الله { الحوثيين } ,ولا أحد يذكر بأن الجيش الموالي لعلي عبد الله صالح هو الطرف الاول في النزاع مع دول الخليج العربي ,وهومن المكون العربي اليمني السني !! ومن المؤسف جدا ذكر مواقف المجتمع الدولي ومؤسساته التي ترتزق على البترو دولار من حرب اليمن...وعموما فإن المتتبع لهذه الحرب بحسب القنوات العربية الاخبارية كالجزيرة واخواتها ومشتقاتها, سيرى العجب العجاب , فقد بثت لنا مجموعة من العناوين الكبيرة والعريضة على مدار اليوم والساعة ,مرفقة بعديد اللقاءات العسكرية والمدنية ,وأخص بالذكر المتحدث العسكري السعودي { العسيري } ,وبعملية احصائية بسيطة وبحساب هذه الاخبار مع عدد الطلعات الجوية العسكرية ,ستجد ان قوات هادي عبد ربه منصور والقوات الخليجية والمرتزقة ,قد اكملت موضوع اليمن وهي الآن تقف على ابواب اندونسيا أو هنغاريا شمالا ,مرورا بفلسطين العربية ؟؟ في حين أن عدن وماحولها من مدن التي عادت لجماعة هادي  ,قد ثلمت بيد الدواعش وذهبت إليهم من غير عودة.ومازالت قوات هادي والتحالف المزعوم عاجزة عن تحقيق أي نصر فعلي ولو على حساب مديرية واحدة حقيقية.فضلا عن الحدود السعودية الشمالية الساقطة عسكريا , حيث تتعرض لوابل من القصف الصاروخي في كل يوم وليلة على يد أنصار الله...فأين النصر الوهمي الذي تنتجونه في قنواتكم الاخبارية الكاذبة واين المهنية في الاعلام والمصداقية في الخبر ومن يقف وراء ذلك, نرغب ان توضح لنا هذه القنوات عن الفترة الزمنية التي تحتاجها قوات التحالف العربي الصهيوني ؛لكي تصل عمران وصعدة وتعز وصنعاء ,ربما تحتاج إلى عشر سنين أخرى من الكذب والتضليل ..فهذه القنوات قد عجزت عن  قول الحقيقة المرة ولاسيما مايتعلق بالجانب الوحشي من القصف الاانساني على المدن الآمنة وبان كذبها وخداعها ومن يزال يصدق بها ويراهن عليها ,فهو على قدر بسيط من العلم والمتعلم منهم منتفع لا أكثر من ذلك ولا أقل..        

http://jamalleksumery.blogspot.co.at

الاثنين، 22 فبراير 2016

100 ناقص 30 يبقى 70

30-100 , اتجمع كل شهر 70
لم أتخيل نفسي ولو للحظة في موقع المتابة عن مسألة النستلة الشهيرة في الفقه الاسلامي المعاصر والحديث...ولكن ذقت مرارة الكلام وسمومه وأنا استمع إلى {{ الكاولي }} أبوكلل وهو يصف بعض افراد الشعب العراقي بالاقزام ..!!! بسبب محاولتهم نقد المسألة النستلية للشيخ الصغير أطال الله عمره وزاد في ارصدته ومددها من الكرادة والجادرية حتى اخر شبر في الناصرية... الصغير هذا لايعلم أين يعيش الشعب العراقي ولا يدري ماذا يأكل الناس ولايعرف الحقيقة ؛لانه يعيش في بحبوحة دولارية وعمامة ملوية !!! مكنته من تمرير افكاره السخيفة جدا ..على البسطاء من الناس الذي صدقوا ومازالوا يصدقون بهؤلاء الغرباء عن وطني ....والغريب في الامر ان هؤلاء السقطة كانوا ومازالوا يستصغرون من عقول الناس ويسخرون منها ...فتبا لهم وتبا لزيهم الذي يرتدونه مادموا افاقين وكذابين على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم والله أعلم بما في الصدور





الثلاثاء، 16 فبراير 2016

تركيا خارج الملعب سياسياً وعسكرياً

جمال حسين مسلم                                                                                                                                                        
لا أقصدُ تركيا كشعب وحضارة وتاريخ في هذا العنوان المختصر لسطور قادمة ولكن نقصدُ تركيا بمؤسستها الاخونجية الاوردغانية...فمنذ تولي السلطان العثماني الجديد اوردغان لمقدرات هذا الشعب والأمور هناك تسير  بمنحنيات خطيرة لاتحمدُ عواقبها.. تركيا بحكامها الجدد ,هي عبارة عن محاولة غير مجدية لإعادة أمجاد الماضي العثماني المحتل وإنْ كانت شعارات المرحلة قد اختلفت قليلا عما سبق , إلا أن هذه الشعارات التي ألهبت حماس الجماهير المسلمة السنية منها تحديدا ؛ داعبتْ مشاعرهم واستولتْ على عقولهم وسخرتْ منها والغريب في الأمر منظر هذه الجماهير وكأنها  لاتعلم بخطابات جمال عبد الناصر القومجية ومانتج عنها فيما بعد...ولاتعلم عن هرج صدام حسين وما خسره العرب جميعا بسببه ... تركيا الاوردغانية ومنذ اللحظات الأولى للاحداث العسكرية الدامية في سورية العزيزة على قلوبنا..شعرت بأنها أمام فرصة تاريخية كبيرة في قيادة المنطقة إلى ماتريد هي وماتهدف إليه ,ولاسيما بعد سيناريو مصر الاخواني والذي أنتهى إلى غير رجعة...فلم تعثر على ضالتِها إلا في الوضع السوري ...فكانتْ لاعبا رئيساً في الأحداث كما هي تتصور نفسها وليس كما تؤشر معطيات الوضع الدولي والاقليمي...فعزفتْ على لحنِ الطائفية ومنذ السّاعات الاولى لما يسمى بالخريف العربي الدامي وكأن العالم الاسلامي يحتاج إلى من يقوده إلى هذه التهلكة وكان بأنتظارها...وتبرقعت في برقع الناتو الحليف العسكري لها وهي تعرف حق المعرفة ان الناتو قد ترك اوكرانيا في ورطتها وأدار ظهره لها وسيفعل مثل ذلك مع تركيا إن تطلب الأمرُ.. فقد كانت تركيا ومنذ البداية تتدخل في الشأن السوري علانية دون خوف أو خجل ,وكانت حدودها مفتوحة أمام الهاربين من جحيم القتال والذين آوتهم تركيا واستقبلتهم برحابة صدر كبير في باديء الأمر ومن ثم تنكرت لهم وصارت تعاملهم كعالة على المجتمع وفي كل الاحوال هو موقف يحسب لها وليس عليها..وحدودها مفتوحة أمام شذاذ الافاق من كل صوب وحدب ليدخلوا سوريا دفاعاعن أهل السنة ..!!! وليس فلسطين ...!!! هنا صمت الغرب أمام هذا الوضع الخطير وراح يتفرج على الأحداث وكأنها لاتعنيه من قريب أو بعيد ..وكانت الأحلام التركية تنحسر بالحصول على منطقة آمنة داخل الاراضي العربية السورية تكون خاضعة للسيطرة التركية وتضاف إلى لواء الاسكندرونة المغتصب بالأصل من الوطن العربي... ولم تكن القيادة التركية تحسب أي حساب للقادم من الأيام ولم تكن صاحبة فكر استراتيجي لخوض مثل هذه المغامرات  فقد اغفلتْ دور الاكراد المتنامي داخل الجمهورية العربية السورية واعتدتْ عليهم ومازالت تفعلُ ,ومارست تركيا الصراعات الشيفونية ضد أكراد تركيا وبحكمها أنقسم المجتمع التركي وسادت الكراهية فيما بينهم فصارت تركيا ..كردية وشيعية وعلوية وسنية..واقع جديد يعرفه المواطن التركي ودوائر المخابرات الدولية..يضاف لها ملف الاجانب المسلحين ,الذين تأويهم وتعيدهم إلى أوربا وهم  بعينها وبقلبها..ولم تكن تفكر في مصالح الدول العظمى ؛لانها اعتمدت على حلف الناتو العسكري وعلى حليفتها دولة اسرائيل في المنطقة ..وراهنت مع نفسها على أهمية الدور التركي في المنطقة وتركت خيالها يسرح ويمرح دون أذن واعية لما يدور في الخفاء ..حتى تبينت الامور اثناء سقوط محافظة أدلب بيد المسلحين القادمين من الحدود التركية بأعداد مهولة ..فكان التدخل العسكري الروسي لابد منه لدرء الخطر عن حدود سوريا قبيل انتقاله إلى بلدان أخرى ربما منها روسيا الاتحادية..في هذه اللحظة تغيرت كثير من المخططات وانقلبت الارقام وأصبح الطيران الروسي صاحب القرار على أرض المعركة...فكانت تركيا تفتقر تماما للرؤية الصحيحة وللفكر القيادي السياسي ,فتحرشت بروسيا اثناء حادثة اسقاط الطائرة الروسية ودفعت بعد ذلك الثمن غاليا...فقد كلفها الأمر وسيكلفها في السمتقبل أيضا...فلوحظ ازدياد الدعم الروسي العسكري وتواجدت قواتهم الصاروخية الضاربة وتحسن وضع الاكراد والجيش العربي السوري وتغيرت خريطة القتال وانحسر الدور التركي وابتعد عن المشهد وأخذ التخبط يسير بهم مسارا معوجا في كثير من الأحيان...فلم تستطع تركيا ارسال مقاتلة واحدة إلى سماء سوريا ولم تمنع الروس من التفكير في اكراد تركيا كورقة رابحة لتهديد الوضع الداخلي التركي المنقسم على نفسه اجتماعيا بصورة تهدد أمن البلد وتكوينه الداخلي..ولم تحمي جبل التركمان كما توعدت بل ذهب الى محرقة برمته دون ناصر ولا مغيث...فعادت وراهنت من جديد على الناتو والحلفاء الاقليمين من أجل تدخل عسكري بري في سوريا ,وساد الغموض موقف الناتو بل كان التجاهل سيد الموقف , وان كان شعار التدخل هومحاربة داعش ...!!! وعادت من حلف الاطلسي بخفي حنين ,وهي حتى اللحظة لاتستطيع أن تصدق بأن أوربا ليست على استعداد لخوض حرب مع روسيا بسبب تركيا ,وهذا هوالواقع الذي يجب ان تفهمه تركيا ويجب أن تفهم وتتقبل بأنها لاعب محلي قصير القامة كبقية دول المنطقة ولافرق بينها وبين فلان وعلان...وتركيا الآن خارج اللعب سياسيا وعسكريا والقرار عائد إلى طاولة المفاوضات بين روسيا الجديدة وأمريكا ..ومن يجلسون حول هذه الطاولة يعرفون هذه الحقيقة , فإن صدقوها لا بأس عليهم وإن لم يصدقوها فهم أحرار في تصورهم....أما من يحلم بتحالف عسكري اسلامي فهو لايعرف معنى هذا التحالف ,الذي قراره على الورق فقط وفي فنادق الدرجة الاولى ومطاعمها وصالاتها...لان حلفاء اليوم هم اعداء منذ نشأة الدولة السعودية وطرد العثمانيين ؛ولان  المراقب للمشهد يعرف ان مصر وتركيا لاتجتمعان على مائدة الدولارات الخليجية في جلسة واحدة..والدسائس هي المشهد الحقيقي بينهم, وحيث تتسارع الاحداث العسكرية وتتسارع المشاهد السياسية من أجل وضع حد للعب على الاراضي السورية فقد اصبحت تركيا  { شائت أم أبت } خارج اللعبة سياسيا وعسكريا...                                       

الأحد، 14 فبراير 2016

لا علي يحلها ولا عمر يحلها...!!!

لا عليك ب علي أو عمر....أقتدوا بأسرائيل رجاء..!!!
حديثنا عن العراق وفي العراق ؛ حيث ملّ الناس من تزوير الخطاب الديني السياسي ودوافعه المبنية على أساس { استزواج الناس } فسمعنا كثيرا عن اقتداء الناس المسؤولة بعلي ابن ابي طالب وعند الجهة الثانية اقتدائهم ب عمر بن الخطاب.....
طيب / يا اخوان اتركونا من الاسمين وخلي نقتدي باسرائيل في بناء المستوطنات ونخلص الناس من حالة انعدام الكرامة التي يعيشها الناس في العشوائيات والحواسم...ما نقتدي بعلي وما نقتدي بعمر ومانقتدي باسرائيل...ما اعرف من هو قدوتكم....هي حيرة والله حيرة مثل جناح طيرة...

رباط السالفة


دمشق صباح الخير حبيبتي

دمشق
دمشق ستبقين كما كنت معشوقة الملايين من الشعراء والمهاجرين والمناضلين وسيبقى سفحك ياقاسيون من اجمل المواطن في العالم كله ...سنعود ياحبيبتي نشرب القهوة في صباح جميل ونلتقي في ساحة الامويين ونتمشى في سوق الحميدية ونزور السيدة...ونعبث بالنهر وأرش شعرك الجميل بزهرات الياسمين واقبلك بعدها....دمشق ياغاية العشاق سيهزم هؤلاء الغرباء وتعودين سالمة معززة الى محبيك وستفيض الشوارع بدمائنا لكي نعمر الطرقات لاطفال المدارس من جديد ..فلاتحزني فأنت كما عهدتك من قبل معبودة للجماهيروموطن أول حرف في التاريخ ومهد قارئة الفنجان..

الأربعاء، 10 فبراير 2016

ياقهوتك عزاوي

3 – اغنية فراكهم بجاني
تدور هذه الاغنية عن(كهوة عزاوي) ومقهى عزاوي هذا من المقاهي البغدادية القديمة الشهيرة. وموقعه في سوق الميدان مقابل جامع الاحمدي، وأشغله فيما بعد المرحوم السيد حسين الاحمدي كمحل لتجارة الموبيليات والمفروشات ، وجاء بعده آخرون، وكان ذلك المقهى من المقاهي التي اتخذت للغناء ليلا، ولشرب الشاي والقهوة خلال النهار.
وكان صاحب المقهى يدعى: (عزاوي) وله ولد يحبه حبا عظيما، اسمه: (زكي) يدلله اكثر مما يدلل الاباء ابناءهم، يبذل له الغالي  والرخيص، وذات يوم غضب عزاوي على ولده زكي. وقد بادله ابنه الغضب (الزعل) فعلق احد الزبائن البارعين ينظم الشعر الشعبي على هذا الحادث بهذا البيت:
يا كهوتك عزاوي      بيها المدلل زعلان
وتروى لهذا البيت حكاية اخرى، وهي ان هذا القهواتي كان له مساعد اسمه (سلمان) يعمل عنده قهواتيا وكان هذا الشخص يعامل زبائنه معاملة حسنة لذلك اصبح (سلمان) محبوبا لدى رواد ذلك المقهى، ونتيجة للمعاملة الطيبة والتقدير اللذين يقدمها لزبائنه ، فقد اشاد به احدهم. وعبر عن هذا المعنى بكلمات هذا البيت:
يا كهوتك عزاوي        بيها المدلل سلمان
ولقد اشتهرت هذه الاغنية ورددتها الجماهير الشعبية ومطربوها واصبحت من الاغاني العراقي الجميلة، واليكم كلماتها.
افراكهم بجاني         جلما طليه بالضلع
بيك اشترك دلالي     يكلون حبي  زعلان
يا كهوتك عزاوي      بيها المدلل سلمان
ولقد غنى مطرب العراق الاول الاستاذ محمد القبانجي اغنية مماثلة، وسجلها على اسطوانة ، اشاد بكلماتها بصاحب احد المقاهي البغدادية الذي كان يرتاده فناننا القبانجي، وكان موقع ذلك المقهى في البتاويين ، اما صاحبه فكان يدعي: (حاج جاسم) ولقد كان ذلك القهواتي يستقبل زبائنه باللطف والاحترام ، لذلك رغب مطربنا القبانجي بأن يخلد في اغنيته اسم ذلك القهواتي، حيث قال:
يا كهوتك حاج جاسم       كل وكت بيها سهران
كما ولمح شاعرنا القبانجي في بعض ابيات الاغنية عن ذكرياته خلال زيارته لبرلين، واليكم هذه الاغنية:
افراكهم بجاني             جلما طليه بالضلع
بيك اشترك دلالي         يكلون حبي زعلان
يا كهوتك حاج جاسم    كل وكت بيها سهران
كما وغنت المطربة جليلة (أم سامي) اغنية مماثلة اخرى ايضا وسجلها على اسطوانة ، وهي:
افراكهم بجاني         جلما طليه بالضلع
بيك اشترك دلالي    يكلون حبي زعلان
 ياكهوتك عزاوي      بيها المدلل سلمان
عن كتاب الاغاني القديمة بغداد 1970

الأحد، 7 فبراير 2016

هل تحولت القضية الكردية إلى مذهبية طائفية ؟؟




جمال حسين مسلم                                                          
                                                                                           

تعتبر القضية الكردية ملفا شائكا ومعقدا شغل بال المهتمين في الشأن السياسي في الشرق الأوسط والعالم ,قضية امتدت لاعوام طويلة واثرت وتاثرت كثيرا بأحداث المنطقة التاريخية وكانت جزءا لايتجزأ منها..وعلى الرغم من تعدد ملفات القضية الكردية ؛بحسب توزيعها الجغرافي في المنطقة بين ايران والعراق وسوريا وتركيا..وبحسب صبغة المجاميع السياسية التي تقودها ,الا ان القضية  برمتها كنت توضع ضمن اطار واحد الا وهو حقوق القومية الكردية وعلى مر السنين بقيت النزعة القومية للاكراد تسيطر على مجريات وصف هذه القضية ,بطابعيها العسكري والسياسي..وبقي الاكراد على اختلاف مشاربهم الدينية والعشائرية والسياسية , يتحدثون عن قضيتهم تحت مظلة القومية الكردية وهمومها ومشاكلها التاريخية في المنطقة , وأصبحت المنطقة الكردية ملاذا آمنا لكل المناضلين الهاربين من جور الحكام العسكر في الشرق الأوسط وكانوا محط ترحيب عند اخوتهم في الإنسانية من أبناء الكرد...ولم تحض القضية الكردية بفرصة تاريخية  لاعادة الحياة لهذه المنطقة مثل ما حظيت به في العراق بعد عام 2003م ,حيث سقوط النظام الدكتاتوري العسكري في بغداد الذي اذاق الجميع الويلات ثم الويلات...بعيد هذا التاريخ اصبح إقليم كردستان العراق مستعدا لاداء أدوارا سياسية جديدة في المنطقة ؛ فقد تنفس الصعداء وشهد حراكا سياسيا كبيرا وصار له اقتصاده الخاص وتجربته الديمقراطية الخاصة .وسار الاقليم بخطوات كثيرة نحو بناء دولة مستقبلة كردية ,تعد انموذجا في كثير من مجالات الحياة ...خاض الإقليم تجارب انتخابية كثيرة رشح عنها برلمان وعديد الأحزاب السياسية التي مثلت برلمان إقليم كردستان ووزعت الاداور والمناصب العليا في الإقليم وبغداد الى  حد ما بالاتفاق الشخصي قبل الديمقراطية!!! وكنتيجة مباشرة وحتمية للاحداث والمنعطفات التاريخية التي تمر بها المنطقة العربية والشرق أوسطية عموما ,دخل الإقليم بدوامة هذه اللعبة وتجاذباتها وجرب ان يكون له دورا في الاحداث , ولاسيما بعيد احداث سوريا الدامية وسقوط الموصل العسكري المدوي واقتراب الدواعش من حدود إقليم كردستان العراق والحرب الضروس التي تشهدها تركيا ضد حزب العمال الكردي ,داخل تركيا وخارجها....هذا هو المظهر الأول للدخول في منحنيات المنطقة الجديدة , فضلا عن محاولة بعض اهم رجال ساسة إقليم كردستان وقياداته ,خوض تجربة التجاذبات في المنطقة العربية من اجل الضغط على حكومة بغداد الحليفة الاكراد في وقت ما قبل 2003م ,الانضمام الى هذه التجاذبات من اجل الحصول على مكاسب اصلية او مضافة.....وقد رشح عن المشهد الجديد في المنطقة وجود بعض الحركات الإسلامية السياسية الكردية علانية ولها من يمثلها , كما اتضح ذلك في حركة الكردية الإسلامية في العراق وتمثيلها في البرلمان  الكردستاني و العراقي .. ومع ذلك   كله بقيت القومية الكردية وهمومها المشتركة المتشابهة, هي الغطاء الأوحد الذي يضم تحت جناحه الجميع ولاضير في ذلك..                

ولكن مع تعقد المشهد السياسي في المنطقة بكاملها وضوح الاجندات المذهبية المتصارعة والتي تستقطب بشدة الشارع وتقاسمه وتشرذمه ,مع هذا المشهد الشديد الحساسية ظهرت بوادر سياسية في إقليم كردستان تزيح الهم القومي عن الاكراد وتحوله باتجاه بوصلة المذاهب الاسلامية  المتناحرة في المنطقة..اتضح هذا جليا من خلال انضمام عددا من ابناء الكرد للقتال تحت مظلة الرايات السوداء المتوحشة وان كان القتال ضد أبناء الكرد انفسهم كما حدث في كوباني او عين العرب التي تصدت ببسالة شديدة وانتصرت بكفاحها ودماء أبنائها..الا ان الاهم خطر ذلك محاولة بعض القايدات الكردية المهمة جدا ,اللعب على أساس الوتر المذهبي ؛فتدخلت تلك القيادة الكردية ولاسباب كثيرة في تحالفات قطرية ,سعودية ,تركية مذهبية ,كما يحصل في الأدوار المتبادلة والمهمة بين عدد من قيادات إقليم كردستان العراق وبين عدد من قادة دول الخلايج التي تشترك في التناحر المذهبي علانية وتتدخل في جميع أزمات المنطقة بصفتها المذهبية ,كما يتضح ذلك في عديد المشتركات بين إقليم كردستان العراق ودويلة قطر على سبيل المثال  ,و التي تشترك بشدة في دفع المنطقة نحو هاوية سحيقة , لاسباب تخدم بها اسيادها وتنفذ اجنداتهم بكل ود وطيبة...والموضوع نفسه في الالتفاف نحو قيادة اوردغان الاخوانية والتفاهم معها والتودد اليها على الرغم من  المذابح التي يخوضها الجيش التركي ضد اكراد تركيا في العراق وتركيا نفسها ,بل تجاوز الموضوع اخطر الحدود حين لم يعترض إقليم كردستان على التعاون العلني النفطي بين تركيا وداعش ومثل لها ممرا امنا لتلك التجارة ؟؟؟ هذا وان لم يكن شريكا اساسيا فيها....فهل يخوض الإقليم تجربة التحول للهوية المذهبية على حساب القومية الكردية ؟؟ وهل يعي المسؤول في ذلك عن التعددية في إقليم كردستان نفسه وخطر هذا التوجه عليها...نامل ان يعاد النظر في هذه الخطوة الخطيرة جدا والعودة الى الهوية القومية بدلا من التوجه الطائفي الذي سيؤدي الى كارثة حقيقية لامحال , لايحمد عقباها في الاقليم نفسه وإنْ كانت وسيلة ناجحة لجمع الثروات الشخصية وانتهازية خطيرة وغير نظيفة لظروف المنطقة برمتها ,إلا أن الامر سبعود بوباله عليهم ولاشك في ذلك ,طال الزمن أم قصر                                         ..                                         

الخميس، 4 فبراير 2016

قصيده شعبيه عن طفله عراقيه صارت طعاما لأسماك القرش...






وليمه للقرش طفله عراقيه
ثلث اسنين والاحلام ورديه
طلعت قاصده عالم الحريه
وكل ظنها الفرج بانت روابيه
عصف بيها البحر غدار مايرحم شواطيه
يا مريم لون تدرين وين تصير هل النيه
ياسدني العتب مرفوض وملعونه الشواطئ الاستراليه
هذوله مو شعب جوعان هذوله الرفضوا قيود العبويه
اريد اشرح و احط النقط عل الحروف ولو ماكو نقط بالانكليزيه
ما تعرفين معنى الموت ياسدني ولامعنى الابو من يفقد بنيه
ولامعنى وطن مهيوب يصبح بيد هتليه
ولاشفتي عذاب الشافته هل الناس من زمرة البعثيه
باطفال المدارس تاجر الجلاد ويسميهم فدائيه
سجن كل العراق اصبح من المطلاع لحد زاخوا الحدوديه
اذا ما ضاع دم هالناس ونكرته المياه  التركيه
يظل دمع الايتام الما نشف بالعين يجردكم من كل صفه انسانيه

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن