صباح الخير اول واخر جماهيرية في العالم | |
بقلم: جمال حسين مسلم مقالات أخرى للكاتب بتاريخ : الخميس 24-02-2011 11:13 صباحا | |
(( التعليم الإجباري .. والتعليم المنهجي المنظم هو تجهيل إجباري في الواقع للجماهير ))
-2- أجمع كل الذين درسوا في الجامعات العالمية مضيفا اليهم كل الذين درسوا ويدرسون في كافة انحاء العالم انْ استطاعوا حل لغز تلك العبارة.... لم ولن يستطيعوا...لاتعجب أنت في الجماهيرية العربية اللبيبية الشعبية الاشتراكية العظمى....التعليم في ليبيا قوامه الاول الجيل الذي تخرج ايام المملكة الليبية وبعدها بعقد من السنين وكذا الفضل فيه للجيل الاول من المدرسين الفلسطينين الذين كتب عليهم ان يقيموا في ليبيا ...ثم ابنثق عصر الثورة وبزغ فجر نيسان وجاء الزحف الاخضر في منتصف السبعينيات … والزحف الاخضر- ياسادة ياكرام- هو حركةجماهرية كبيرة قادها الاخ قائد الثورة اللامباركة بمعية و صحبة طلبة الاعداديات على الاساتذة في الجامعات ممن اتهموا بالعمل لصالح الفكر الملكي او الاستعمار طبعا وتم اعدام تلك الطبقة المثقفة على مراى ومسمع الجماهير الثائرة .وكانت المكافأة بان يتسلم كل تلميذ اعدادية قام بعملية الاعدام منصب الشخص الذي اعدم؟؟؟؟ واصبح هذا المعيار في اخراج الثورة للموالين للاستعمار من صفوف التدريس... قائما كل نيسان حتى ساعة اعداد هذا البيان والحمد لله...معهد اعداد المعلمين في العهد الملكي ..يشترط على كل طالب ان يكتب بقلم الحبر الاسود فقط وكل رحَلة للطالب تحتوي على مكان للمحبرة يقوم احد العاملين بملئها يوميا قبل دخول الطالب مع تجهيز اللوحة للاستاذ وبالتاكيد الوجبة الغذائية اليومية موجودةومجانية في ساعة الظهيرة وعلى شكل بوفيه مفتوح.. ((كذا اخبرني الحاج الطاهر )).وفي ذالك الحي البائس,حيث اتفقد طالباتي اثناء الدرس العملي في السنة الا خيرة من التخرج , غرفة المدرسات عبارة عن بساط على الارض فقط ..الغش حق مكفول للطالب الليبي من الابتدائية حتى ... ..ومن يراقب في الامتحان عليه ان يتحمل النتائج خارج المدرسة وعليه ان يصمد امام (( البوكسات)) .و طلبة الدراست العليا في الخارج من اللجان الثورية فقط . المثقف الليبي مغلوب على امره محاصر حتى الموت..تنتظره السجون السرية بكل شوق. الاستاذ الليبيي كي يعيش,, عليه ان يحاضر في جامعة اخرى ومؤكد يتطلب منه الامر ان يقطع مسافة لاتقل عن خمسين كيلو متر في اليوم الواحد ذهابا وايبا...والعصر عصر الجماهير كما يقول الاخ القائد..(وكل بكوم والتالي بكوم) حيث انفرد الليبيون بسيل من الشهادات العليا في ليلة وضحاهاوذالك بابتكار رائع جدا ليته يطبق في باقي دول العالم ..حين قررت ليبيا ان يكون العمداء وبعض المسؤولين من اصحاب الشهادات العليا فقط. انبرى اهل النخوة من المغتربين العاملين في قطاع التعليم في ليبيا, وسجلوا اسماء الرسائل للاخوة الليبين في الجامعات العربيه وتلك الرسائل هي خلطة من مجموعة رسائل اخرى مستوردة من العراق او سوريا او المغرب ..ثم تخلط فتصبح رسالة جديدة جاهزة للتو واللحظة …. هذا جزء من واقع التعليم كل التعليم في ليبيا بما في ذالك الكليات العلمية واود ان اذكرالبلطجية في منطقة الشرقية والظهرة الذين يجوبون اروقة جامعة الفاتح ليل نهار على مرأى ومسمع من اجهزة النظام.. لانهم الاداة الحضارية للتعريف بالنظام الجماهيري وكتابه الاخضر .. واخيرا اعود واذكر كل تدريسي في الجامعات.. في كل العالم وطلابهم ان استطاعوا حل لغز((ان التعليم الإجباري .. والتعليم المنهجي المنظم هو تجهيل إجباري في الواقع للجماهير )) واني ضامن لهم عدم الاجابة لان هذه العبارة لم تحل حتى في فوازير شيريهان. بالمنسبة العبارة بالنص من الكتاب الاخضر.. ولك ان تتخيل ما يحتوي الكتاب الاخضر... جمال حسين مسلم |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق