الأحد، 27 يناير 2013

صباح الخير اول واخر جماهيرية في العالم
بقلم: جمال حسين مسلم       مقالات أخرى للكاتب
بتاريخ : الخميس 24-02-2011 11:13 صباحا

(( التعليم الإجباري .. والتعليم المنهجي المنظم هو تجهيل إجباري في الواقع للجماهير  ))
-2-
أجمع كل الذين درسوا في الجامعات العالمية مضيفا اليهم كل الذين درسوا ويدرسون في كافة انحاء العالم انْ استطاعوا حل لغز تلك العبارة.... لم ولن يستطيعوا...لاتعجب أنت في الجماهيرية العربية اللبيبية الشعبية الاشتراكية العظمى....التعليم في ليبيا قوامه الاول الجيل الذي تخرج ايام المملكة الليبية وبعدها بعقد من السنين وكذا الفضل فيه للجيل الاول من المدرسين الفلسطينين الذين كتب عليهم ان يقيموا في ليبيا ...ثم ابنثق عصر الثورة وبزغ فجر نيسان وجاء الزحف الاخضر في منتصف السبعينيات … والزحف الاخضر- ياسادة ياكرام- هو حركةجماهرية كبيرة قادها الاخ قائد الثورة اللامباركة بمعية و صحبة طلبة الاعداديات على الاساتذة في الجامعات ممن اتهموا بالعمل لصالح الفكر الملكي او الاستعمار طبعا وتم اعدام تلك الطبقة المثقفة على مراى ومسمع الجماهير الثائرة .وكانت المكافأة بان يتسلم كل تلميذ اعدادية قام بعملية الاعدام منصب الشخص الذي اعدم؟؟؟؟ واصبح هذا المعيار في اخراج الثورة للموالين للاستعمار من صفوف التدريس... قائما كل نيسان حتى ساعة اعداد هذا البيان والحمد لله...معهد اعداد المعلمين في العهد الملكي ..يشترط على كل طالب ان يكتب بقلم الحبر الاسود فقط وكل رحَلة للطالب تحتوي على مكان للمحبرة يقوم احد العاملين بملئها يوميا قبل دخول الطالب مع تجهيز اللوحة للاستاذ وبالتاكيد الوجبة الغذائية اليومية موجودةومجانية في ساعة الظهيرة وعلى شكل بوفيه مفتوح.. ((كذا اخبرني الحاج الطاهر )).وفي ذالك الحي البائس,حيث اتفقد طالباتي اثناء الدرس العملي في السنة الا خيرة من التخرج , غرفة المدرسات عبارة عن بساط على الارض فقط ..الغش حق مكفول للطالب الليبي من الابتدائية حتى ... ..ومن يراقب في الامتحان عليه ان يتحمل النتائج خارج المدرسة وعليه ان يصمد امام (( البوكسات)) .و طلبة الدراست العليا في الخارج من اللجان الثورية فقط . المثقف الليبي مغلوب على امره محاصر حتى الموت..تنتظره السجون السرية بكل شوق. الاستاذ الليبيي كي يعيش,, عليه ان يحاضر في جامعة اخرى ومؤكد يتطلب منه الامر ان يقطع مسافة لاتقل عن خمسين كيلو متر في اليوم الواحد ذهابا وايبا...والعصر عصر الجماهير كما يقول الاخ القائد..(وكل بكوم والتالي بكوم) حيث انفرد الليبيون بسيل من الشهادات العليا في ليلة وضحاهاوذالك بابتكار رائع جدا ليته يطبق في باقي دول العالم ..حين قررت ليبيا ان يكون العمداء وبعض المسؤولين من اصحاب الشهادات العليا فقط. انبرى اهل النخوة من المغتربين العاملين في قطاع التعليم في ليبيا, وسجلوا اسماء الرسائل للاخوة الليبين في الجامعات العربيه وتلك الرسائل هي خلطة من مجموعة رسائل اخرى مستوردة من العراق او سوريا او المغرب ..ثم تخلط فتصبح رسالة جديدة جاهزة للتو واللحظة …. هذا جزء من واقع التعليم كل التعليم في ليبيا بما في ذالك الكليات العلمية واود ان اذكرالبلطجية في منطقة الشرقية والظهرة الذين يجوبون اروقة جامعة الفاتح ليل نهار على مرأى ومسمع من اجهزة النظام.. لانهم الاداة الحضارية للتعريف بالنظام الجماهيري وكتابه الاخضر .. واخيرا اعود واذكر كل تدريسي في الجامعات.. في كل العالم وطلابهم ان استطاعوا حل لغز((ان التعليم الإجباري .. والتعليم المنهجي المنظم هو تجهيل إجباري في الواقع للجماهير  )) واني ضامن لهم عدم الاجابة لان هذه العبارة لم تحل حتى في فوازير شيريهان. بالمنسبة العبارة بالنص من الكتاب الاخضر.. ولك ان تتخيل ما يحتوي الكتاب الاخضر...
جمال حسين مسلم
   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن