الخميس، 31 يناير 2013

الاغلبيه ناطقه ...


بقلم:جمال حسين مسلم-16-09-2010| (صوت العراق) |نسخة سهلة الطبع
يبدو أن الانتقال الكلي في تاريخ العراق الحديث مابين الجزيرة والشطان ماعاد محتملا في عقول مازالت تحلم بالعصر الجاهلي

بلى,انتقال العراق من شعب الأمن المتعددة وغياهب السجون وحروب دمرت وغيرت في التركيبة الاجتماعية والاخلاقيه العراقية فضلا عن استهتار الزمرة الحاكمة بمقدرات النفس والبشر وما أباح لك القلم في الكتابة لاتستطيع ان تستوفي مهزلة العصر الصدامية العبثية...ثم الانتقال الكلي إلى بلد يحتفل صباحا بعشرات المنشورات اليومية والدورية مما سمح لجماعة كبيرة من مثقفي العراق أن يتواجدوا في المكان الصحيح لا في قواطع الجيش الشعبي .. ودائرة معلوماتية أسرت الشعب العراقي الذي عاش ردحا طويلا من الزمن يتحسر على ماوصلت إليه أفقر دول الجوار و واحترام كامل لموظفي الدولة تلك الشريحة التي عانت من ذل السنتات المصروفة لهم كصدقه من جيب يرزان ووطبان في الوقت الذي يعبث المراهقون القتلة بمقدرات العراق في الخارج والداخل وجيوب امتلأت وحقائب حملت لأقلام وأبواق لاتمت بصلة للشرف على حساب أنات الشعب العراقي وحرمانه وإمراضه وحصاره بل تعدى الأمر إلى ذالك حين دأبت السياسة العدائية إلى تعمد إهانة الشعب العراقي والاستخفاف به علنا حين كان المواطن العراقي يحتفل بدجاجة لكل عائلة مكرمة من القائد الضرورة... ولا فائدة كبيرة ترتجى من أعادة هده الكلمات إلى أذهان الشعب العراقي ألا لغاية لغاية في نفسي لعلي اذكر من تسول له نفسه النكران والكذب ومن ضمن التحولات الحضارية في تاريخ العراق الحديث انفتاحه على تجربة البث الفضائي وللعراق حزمة كبيرة من القنوات الفضائية التي تتنوع في مشاربها ومواردها وتتيح الفرصة للمواطن العراقي أن ينتقل الى مايشاء وبتجول ويشاهد ما يحلو له بكامل إرادته ولكن هذا لايعني السماح للإعلام بالاستخفاف والاستهانة من المواطن العراقي ورسم مقاصد سيئة تودي به الى الاحتقان الطائفي والاقتتال وتهيئة الأجواء لما هو أشد وأنذل من البرنامج وأقصد به سفك الدماء وتزوير الحقائق ... ومن ذلك الاعلام ماتوجب التنبه عليه والحذر منه فهو لعبة قديمة أن شاء الله لم تعد تنطوي على أحد ...و هنا نقف تحت عنوان أحد البرامج المنتج من على قناة الشرقيه ألآ وهو برامج يحمل اسم [ ألاغليبة الصامتة ] و يريد الحديث عن الظلم الذي لحق بالناس بعد زوال التافه الضرورة .وما جرى عليهم من هول وروع دعا الاغلبيه إلى الصمت .. وكأنهم في الحارثية مثلا أو الشعبة الخامسة أو الرضوانية... نعم أيها الصديق المصفر الوجه البائس في فكرك وإعدادك للبرنامج .. الاغلبيه التي نهضت صباحا وقطعت الشوارع وزينت صناديق الانتخاب بأبهى حلل الديمقراطية هي التي نطقت بالحق ولم تكن صامتة وما كانت .. لأم تصمت وشاهد علها دماء الإبطال الذين تصدوا للزمرة البعثيه المتعفنة الإبطال من جعفر رواء الربيع إلى الشهيد الأول إلى محمد مظلوم الى ألحديثي إلى كوكبة من النجوم الزاهره في تاريخ العراق الحديث ولم تصمت والبنفسج يجدد الدماء والكلمة الحرة الصادقة في صناديق الانتخاب التي تتحسر عليها دول الجوار .. انما انت ومن خطط لك تريدون لها هذه الصورة الإعلامية السيئة .. الشعور بالمواطنة الصادقة من الحدباء إلى التنومه ومن التنف الى المقداديه قد أجابتك فهل لك أن تستتر وتسكت لعلك تفهم الحقيقة التي عميت عنها الإبصار أبصار من يتسكعون خلف الخير الكاذب والحقيقه المشوه.. ألان قد أفدت من الدرس ورأيت من الناطق المفوه الابلغ في العراق الجديد ... والصمت خير للفتى من...منطق في غير حينه

جمال حسين مسلم



Read more:http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=73141#ixzz2JaZmGZOx

الاثنين، 28 يناير 2013

الفتوى أم الاستفتاء .....


الفتوى أم الاستفتاء .....            
أعتادت الشعوب العربية في العصر الحديث على نمط من الانظمة الدكتاتورية الحاكمة , والّتي صيرت من شعوبها وبلدانها اقبية ظلماء , ودهاليز للجريمة , نتج عنها بعد عقود من الزمن خراب كبير شمل الارض والانسان على حدٍ سواء , ومن الطبيعي لاتستطيع بضعة أسطر ان تصف مرحلة زمنية بهذا المستوى من الخطورة في التحول الاجتماعي والاخلاقي للشعوب, ولاسيما تلك التي خاضت حروبا طويلة فقد شهدت منعطفات تاريخية كبيرة جدا . والتي لم تشهد حروبا تعرضت الى فعل التغيير الاخلاقي بسطوة ازلام الانظمة الدكتاتورية... وبتنظير اقلامها المباعة والمشتراة في الوقت نفسه...والامر في حقيقته غير مرتبط في العصر الحديث وزمن هيمنة الانظمة العسكرية الدكتاتورية على صدور الشعب العربي..فقد عاشت هذه الشعوب تاريخا طويلا تحت حكم الدول الاسلامية الكبيرة من مثل الدولة الاموية والدولة العباسية وعصر الدويلات والمماليك ومن ثم الدولة العثمانية أو كما تسمى { الاحتلال العثماني } , استطالت تلك الفترة كثيراً وامتدت لعقود من الزمن ,امتدت اجنحتها من الصين الى اسبانيا ثم تقلصت كثيرا بفعل عامل التاريخ القائم على نهوض الامم وانهياراخرى.. أما الان وقد من الله على كثير الشعوب العربية بتذوق هامش من الحرية بعد احداث تاريخية دامية اطاحت بجنرلات العرب ..بقي هذا الهامش اسير ثقافة تمتد بامتداد القرون الّتي حكمت فيها الدول شعوب المنطقة العربية ..والحقيقة هي ليست ثقافة بالمعنى الحقيقي ولكن امراً ما فرض على ثقافة الناس فرضا ..فقد حصن الحاكم العربي على وجه الخصوص والمسلم على وجه العموم بامرين لاثالث لهما في كسب طاعة الناس لاوامره , اولهما السيف والسياف ...وثانيهما الفتوى الدينية وتطويق اعناق الناس بالفتوى والزامهم باحكام  حديدية بعضها غيبي وبعضها جاهز للتنفيذ , لمن  جازف وقال بخلاف الراي ..والفتوى الدينية في حقيقتها, مناطة بشخص ألزم نفسه بالدراسة الدينية والتعمق فيها وبعد جد واجتهاد..تمنح له احقية الفتوى ولمريديه السمع والطاعة ..وعلى الرغم من كثرة المفتيىن واختلاف مشاربهم في العصر الحديث ؛فقد اثقلت كاهل المواطن العربي اولا والمسلم ثانيا تعميم الفتوى ..وتعددها وتنوعها ..حتى صرنا في حيرة من امرنا .. كلنا يشعر بن الاية الكريمة والّتي تنص على الشورى قد حيدت تماما في الوقت الذي نحن بامس الحاجة اليها كمنفذ للحوار والتعايش والتقبل للراي الاخر وبصورة اجمل كخطوة للديمقراطية والاستماع للصوت المقابل حيث قال تبارك وتعالى في محكمه {{ وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله }} آل عمران من الاية 159 .... الا أن هذه الاية الكريمة تعرضت للاضطهاد في التفسير كثيرا وكثيرا تجييرا لافكار معينة ومصالح خاصة والموضع ليس موضع الاية الكريمة وتفسيراتها .., اذن فقد أدت الفتاوى في أزمنة كثيرة ادوارا مختلفة كلها قائم على السمع والطاعة دون المشاورة والشورى ..ومع ظهور الاسلام السياسي على الساحات العربية حتى عادت الادوار الاولى وتشعبت وتعددت الفتاوى في كل شأن, كبيرا كان ام صغيرا ...وهنا تتحير الالباب في صيغة نهج البحث عن ثقافة الاستفتاء في المجتمعات العربية كحل اساسي في معرفة أوجاع الشعوب وتطلعاتهم ورغباتهم...ولاسيما في الموضوعات الحساسة والّتي تقرر فيها مصائر الشعوب.. الاستفتاء الحقيقي يعتق الرقاب من الفتوى ويمنح المفتي فرصة التعرف على وجهات نظر الاخرين.. الاستفتاء يمنح صوتك أحقية الوجود والتعبير..ويعطيك انطباعا كبيرا بانك محرر من القود..في الوقت الذي تجتهد بعض الدول المتقدمة في معرفة رأي المواطن في قضية التدخين في الاماكن العامة...من خلال الاستفاتاء واعتماد نتائجه ..تجتهد دول اخرى في اقصاء ثقافة الاستفتاء من مجتمعاتها ..ولاسيما في القضايا المصيرية كالانفصال والاستقلال والتقسيم والتعايش المشترك ..فلماذا لاندعوا الناس يعبورن عن سجاياهم دون تاثير مباشر أو غير مباشر وفي بعض الاحيان بمصادرة علنية لاراء الناس ..ثقافة الاستفتاء يجب ان تتوطن في المجتمعات العربية , والعراقية بخاصة ..لانها المعبر الوحيد والمعيار الحقيقي لما تحب وما احب , والقانون الحقيقي لاحترام ماتريد وما اريد ...

الأحد، 27 يناير 2013

المحتل والاستغاثة به

ويستيغثون بالمحتلِ …..حلالاً
بقلم: جمال حسين مسلم       مقالات أخرى للكاتب
بتاريخ : السبت 19-03-2011 06:29 مساء

كان شاباً نيحفاجداً يرتدي بجامتهِ الرياضية, متسمرا على الرصيفِ في صيفٍ لاهبٍ وبيدهِ رشاشة آلية .ابتسمَ عندما رآه بجنبه, وقال تفضل استاذ .فسألهُ لمَ هوَ هنا : فأجاب لصدِ المحتل.....وبعد سنين ليست بالطويلة, ألتقاه يتجول في الدول الاوربية بصفته مسؤولا (متكرشا)هذه المرة.مرتديا بدلته الرصاصية مطلقا اللحية بشفافية عالية ..وبعد التفصيل بالحديث ؛قال له : كل مشاكلنا من المحتل والاحتلال ؟؟فغمزه على هذه الوصفة الجاهزة , وقال له لولا المحتل لما كنت هنا.. فابتسم وقال بيني وبينك أي والله....
المحتل الذي اطاح بنظام جثم على صدور العراقيين أربعين عاما , ما جفت فيها دموع الامهات ,وشعب لم يكن يحق له حتى الحلم برحيل الرئيس , وما أن جاء المحتل الذي انقذ الشعب العراقي برمتهِ من الشيطان الرجيم, وفي أوّل ايامه حتى ظهرت مسرحية الاحتلال والمحتل, وخرجت علينا الرايات السوداء والبيضاءوالخضراء ولم يكن خفيا على الجميع ان اصحاب الرايات لم يكن يحلموا في يوم من الايام برحيل الطاغية المقبور؛ لولا المحتل واسُتلت الخناجر من الداخل والخارج على الشعب العراقي كلّهُ والمثقف العراقي خصوصا ,وتمادى بعضهم حين صور لنفسه الفضل في رحيل صدام وتخليص العراق......وكاتمات الصوت تصادر كل راي ولو كان همسا,فكان شعار الاحتلال والمحتل يرفرف فوق رؤوس الجميع, وأنسحب المحتل ؛فكان الخميس الاسود... والمحتل وصفة جاهزة لا أكثر ولا أقل, والجميع (دون استثناء) يعلمون فضل الاحتلال في رحيل صدام ولولا المحتل لكنا الآن في اجتماع نهتف فيه للرفيق ابن الاستاذ عدي ......اما العرب من حولنافقد فرضوا علينا طوق العمالة وذكرونا بابن العلقمي وترحموا على الخليفة الفاسق ولي امرهم... ..وهم ونحن نعلم ما في الامركله ...ولكن لله في خلقه شؤون, ودفعنا ثمن التحرير أو الاحتلال ,, سمه ما شئت بحسب اهمية الجلسة والجلاس .....اليوم عاد الشعب العربي في اليمن وليبيا ودول أخرى, يحلمون بقدوم المحتل الذي صار وبقدرة قادر (حلالا),او (وين العالم) كما يصرخ الفتى العربي في شاشات التلفاز.. أيه.. عليهم حلال وحرام علينا .جامعة الدول العربيه ومؤتمر الدول الاسلامية والشعب العربي الليبي ولاسيما الشرقيه منهم والامازيغ ..يستعجلون حلمهم في قدوم المحتل ..بل يتوسلون الدول الغربية ؛كي تخلصهم من ظلم الطغاة وانزوى علماء الجماعة على صفحةوفشلت نبؤة الامام حين أعلن بانّ القذافي قد زال, وقد عرف الآن أن الامر عائد لاوباما أكثر من غيره ..واصبح التمرد على الطاغية واجبا شرعيا في ليبيا ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق... وفي البحرين خروج على ولي الامر الحاكم الشرعي !!! واستبدل الاعلام العربي مصطلحات بأخرى فصرنا نسمع بالتنسيق او الاستعانة بالغرب الامريكي او الاوربي مع الاحتفاظ على الهوية الوطنيه, وكنا نسمع بالعمالة للاجنبي والشهيد القديس, وبطولات الاحذية !!و سكتت بعض المحطات الاعلامية العراقية المتكالبة علينا ليل نهار وأختفى الفرحان والثولان والطرشان..؟؟ فكأن المحتل عليّ حرام وعليك حلال أم هي قضية روافض وخلاص ؟؟الآن بدت عليكم حوبة الشعب العراقي الذي ذبحتموه من الوريد الى الوريد..فهنيئا لكم المحتل المنقذ الذي لولاه لفعل فيكم القذافي.ماتعرفونه حق المعرفة.أنتم ونساؤكم ..فاشكروا المحتل ولاتنكروه..
وأعود للجماعة واذكرهم الدرس في ليبيا واليمن والبحرين ,وأن انكرتم تحريركم من صدام وعفالقته وأنتم بلامر عالمون..أدعوكم صراحة للكف عن عبارة الاحتلال والمحتل الذي لولاه ..ياعلوية وياسيد..ما كنت ولن تكون تحت قبة البرلمان ماحييت من عمرك, فاستوي في عبارتك ولاتقود الناس الى تجهيل مقصود وبضاعة كاسدة وذكّروهم وتذاكروا معهم ايام الطاغية افضل من سالفة الاحتلال...وأتركوا المحتل وقصوا علينا خبر الرشاوى والتعيينات والسفارات.وسيارات الدفع الرباعي والاحوط وجوبا عدم التوسع في ذكر فضائلكم ومسيراتكم المليونيه .ومالكم شغل بالتدخل الاجنبي في ليبيا رجاء.

جمال حسين مسلم

هل استفادت تونس من تجربة العراق الانتخابيه ؟؟؟

ا
                             
   
بقلم: جمال حسين مسلم       مقالات أخرى للكاتب
بتاريخ : الأربعاء 26-10-2011 10:54 مساء

تقدم العراقيون على تونس في مجال تنظيم وادارة الانتخابات النيابية من حيث العامل الزماني , فلابد لنا من تجاوز مرحلة الانتخابات الوهمية المزورة ,التي تمت في  زمن  نظامي البعث وبن علي في كلا البلدين, وعدم الوقوف على تلك المرحلتين لاسباب كثيرة؛في مقدمتها أكذوبة ماجرى ومانتج عنه....والحديث عن تجربتي البلدين الانتخابيتين ,حديث يخص زمن مابعد التغيير الذي حصل في العراق 2003 وربيع تونس الذي اشرق في2011,فقد خاض البلدان تجربة انتخابية برلمانية ,سبق العراق تونس وتقدم عليها بتجربة وذالك بفعل الفارق الزمني  بين الحالتين العراقية والتونسية ..فهل استفادت تونس العزيزة من تجربة بلاد النهرين ؟ تلك التجربة الانتخابية التي تمخض عنها أكثر من تجربة على مستوى المجالس المحلية وأقليم كردستان وقبول الدستور العراقي ....فكنا أمام مفوضية توصف بالعليا والمستقلة ,,,تتكون من دوائر ودوائر ودوائر وافواج من الموظفين والمدراء والمحاسبين والاعلاميين ومن تبعهما باحسان الى يوم الدين ولاسيما رجال الحمايات والمنتفعين , وقد مدت ايد المحاصصة اليها من كل حدب وصوب .... ولا اريد ان اخوض في علم التجربتين المقارن كما نخوض في الادب المقارن  او علم الاديان المقارن ؛ لان ذالك يحتاج الى منهج ومشرف وباحث ,و لعلك تصل الى العلة النحوية أو الاحتجاج وأسبابه....وعلى اي حال فقد انشغلت هذه الايام بمتابعة التلفاز الوطني التونسي والقنوات الاخبارية العربية , وحرصت كثيرا على الالتقاء بالاخوة العرب التوانسة ممن عرفوا بوطنيتهم..لكي اصل الى  بعض الاسطر اكتبها هنا بقناعة .. عن التجربة الانتخابية التونسية , فقد حرصت في داخلي على مجموعة مشاهد انتخابية عراقية اردت ان اجد لها موطأ قدم في الا نتخابات التونسية . وهي مشاهد كثيرة جدا جدا ومؤلمة الى حد التعجب والاستغراب ,أن تحدث امام اعين السادة المسؤولين والاعلام العراقي , دون اي حراك لساكن , الا بعد ان تقاطعت المصالح ؛فانبرت  السيدة حنان الفتلاوي ببعض ما توافر لديها من ادلة ..وصالت وجالت وبح صوتها واصبحت متخصصة في ملاحقة المنافذ الحدودية والحوالات المصرفية ,حتى بان لها هول المطلع....الا ان  تيار الفقراء بقي متفرجا عليها ساعة التوصيت ؛انتصارا لكل القفراء والمحرومين ؟؟..ولا عليك عزيزي المواطن السعيد جدا.. فقد بدأت اسمح لنفسي بحذف كثير من المشاهد التي تصلح للمقارنة بين التجربتين وذالك لكي لايمل القاريء أويزداد  حزنه ,فمن الطبيعي لم نجد في الانتخابات التونسية  عديد المراكز الانتخابية اللتي فتحت في الخارج ,وقد اقتصروها على عدد اصابع اليد او اقل من ذالك,هذا اولا ودارت في السفارات التونسية في الخارج واستغرقت مدة العمل فيها الى ساعة الفرز اسبوعا واحدا فقط....وفي سطر واحد لاغير فقد استغرق العمل في المراكز الانتخابية العراقية في الخارج واللتي اقيمت خارج حدود السفارات العراقية.. بجيوش من المتعاقدين , بلى, امتد واستطال العمل فيها من  الشهر الثاني الى منتصف الشهر الخامس من 2010,ولك ان تتخيل ما صرف على الاكل والنقل والايجار.و.و. وقد خصص لها مبالغ مالية تكاد تكون خيالية..  الامر الاخر فقد افصحت المفوضية التونسية عن ادارتها من خلال سيرهم العلمية بكل ووضوح ودون لبس من أول يوم, وانا حتى هذه اللحظة لم افهم السيد فرج الحيدري .هل هو دكتورقانون ام ماجستير ام بكالوريس زراعه ,و(دخت سبعين دوخة ) بموضوعة اولاده الذين يتبرعون بمرتبات عقودهم للفقراء كما صرح بذالك شخصيا لقناة الرشيد الفضائية؟؟ وهل يحمل الجنسية العراقية ام هو سويدي؟؟؟ ويمكنك ان تستعمل منهج البحث التجريبي على سائر المفوضيين ودون تردد.... الا انني مازلت عند جرحي الاكبر حين رايت السادة المفوضيين العراقيين حين اعلنوا النتائج من خشبة المسرح وقد تناوبوا على قراة النتائج واحدا تلو الاخر وباقات الزهور تحيط بهم من كل جانب ,فقد رايت  حينها منظرا انسانيا قل نظيره ؛ فقد رايت وراى الجميع كيف يقف احد العراقيين وقد اجريت الانتخابات لكي يعود لانسانيته من جديد..يقف خلف المفوض الانتخابي ببزته الانيقه ؛ ويسحب له الكرسي ويرافقه الى المنصة ويعود به الى مكان الجلسة ويسحب له الكرسي مرة اخرى , ويتكرر منظر الامتهان الانساني لمواطن عراقي جاد به العيش؛ ليقف خلف المسؤول الانتخابي وامام  عشرات القنوات فقط لكي يسحب له الكرسي اثناء القيام اوالجلوس؟؟؟فيما لم نحفل في الانتخابات التونسية بصناديق السيد الشهرستاني والذي قال عنها بانه يمتلك المئات من الادلة على التلاعب بالنتائج ثم اختفى الامر برمته, ولم نسمع به كما لم ولن نسمع بمصطلح ظروف قيد التحقيق تلك الظروف اللتي حيدت من النتائج في الخارج لكي تنظر بها المحكمة الاتحادية وتقدر بالالاف                                                        واختفت في نهاية المطاف في سلة المهملات..  ولا اجد معنى للاستطالة في الحديث لانك تسمع اذ ناديت حيا ..وكان لزاما ان يكون العنوان هل يستفيد العراق من تجربة تونس الانتخابية؟؟؟؟؟             جمال حسين مسلم                               
   

الرئيس التشيلي

رسالة من الرئيس التشيلي إلى { برلماني عراقي }
بقلم: جمال حسين مسلم       مقالات أخرى للكاتب
بتاريخ : الإثنين 18-10-2010 07:45 صباحا
الرئيس التشيلي المنتخب ديمقراطيا من شعبهِ ما كان يفكرُ في يومٍ من الايام بأن يُخلدَ ذكرهُ في التاريخِ كواحدٍ منَ الشُرفاء الذين وقفوا الى جانبِ المحرومينَ من ابناءِ جلدتِهم , ولكن ذالك ليس غريباً على المتتبعِ لاخلاقيات الرجل التي ظهرَ بها أبانَ أزمة عمال المنجم الذينَ كُتِبَ لهم أنْ يحاصروا  تحتَ الارض وكُتِبَ لهم أنْ يعيشوا أيضًا..

والحدثُ لايحتاج الى  التكرار في الوصف والذّكر فقد شاهد الجميع مباشرة ما جرى وما حدث ..الا أن بعض الذكريات تبقى عالقة في الذهن أبد الآبدين , ليس من السهل مغادرتها هكذا اكتبها واتذكرها وانقلها للاجيال , لعلَّ فيها ما يشفي الغليل ولعلّها تكون أنموذجًا في التاريخ الحديث وهي في الحقيقة محطات يصعب مغادرتها ...
فالرئيس التشيلي شوهد من قبل العالم كله واقفاً الى صفِ عوائل العمال ورفاقهم ليلاً ونهارًا وعيناه تترقرقُ بالدمعِ وشوهد فرحًا مبتهجًا وكأنهُ حققَ نصرًا عسكريًا خالدًا في التاريخ .الا أنًّ من أهمِ المحطات التي يجب على الانسان أنْ يقفَ عندها متأملاً بعيدًا عن موجهات الدين والايدلوجية, فهي لعمري مشاهد عظيمة ,فالعلمُ التشيلي بيد العوائل السّاهرة ليلاً عند المنجم وبيد الاطفال وبيد كلِّ إنسان بسيط فقير يعيش من قوت يومِهِ على أرض تشيلي والعلم نفسه مرفرفًا بيد العمال الذين خرجوا من المنجم  ومانزل العلم من يدهم أبدا وكأنَّ لسان حال المواطن التشيلي يقول وطني أغلى وطني فداك...
 وعذرًا للمسؤول العراقي الكبير جدًا جدًا حينَ زارَ طهران وعلى طاولة المجتمعين رفرفَ علم الجارة فقط!!! ولم ينبسْ المسؤول العراقي بحرفٍ واحدٍ قطْ ..
 وأما رسالة الرئيس التشيلي فقد قرأتُها بنفسي وقرأها معي كلَّ ابناء شعبي ..فقد شاهدتُ الرجلَ النبيل ليل نهار بين ابنائه ولكنْ شاهدتُه بملابسهِ المتواضعة وتقاسيمه الحزينه ودموعه الشفافة وحينها بحثتُ بشدةٍ عن عقدٍ في داخلي فلمْ اجدها...
بحثتُ عن أفرادِ حمايتِه فلمْ اجدهم ولم اعثر على المصفحات من رباعيات الدفع وعلى كاتمات الصوت ...حينها تذكرت البرلماني المنتخب من شعبهِ حين يهرولُ خلفَهُ أربعون أو أقل بقليل من ابناء عمته وجدته وخالته.. وكواتم الصّوت تتحدثُ بلغةٍ أفصح؟؟ والرشاشات مصوّبة على كلِّ متحركٍ وساكن ومع ذالك,, مازال سيدي المنتخب في بيته منذ نصف سنة وأكثر يتأملُ اجتماعًا موعودًا قد يحدث أو لايحدث...
حاسبًا راتبه بالعملتين وكم مرة سافر في الاسبوع{ولو جمعت وطرحت عزيزي الناخب العراقي مرتب الحمايات على مرتب البرلماني في ثمانية أشهر لوليت عنهم فرارا وشبعت ضيم} , والحقيقة ان هذه الرسالة الاخلاقية المبعوثة لاتخص البرلماني العراقي { النائم على رصيف من الاسفلت} فقط ,وانما كتبت بحروف من الذهب لكلِّ الذين يتربعون على صدور ابنائهم من الشعب العراقي.. الذي يذكرني بموالٍ لرجلٍ يسمى المنكوب يقول فيه { انه ابات الليل جل مطعون عل الهّم ..} الا أنَّ يجبُ التذكير بأنّ المنكوب هذا يتحدثُ اللغة  الانجليزية بشكل رائع وافضل من القيادين الجدد... ولاعجب
   

ذكرى السيد الشهيد الاول رحمه الله

 
في ذكراك المجيدة
بقلم: جمال حسين مسلم       مقالات أخرى للكاتب
بتاريخ : الثلاثاء 05-04-2011 10:55 مساء
{ هل من مدكّر }

                                                                
تمر علينا بُعيد أيام الذكرى السنوية لاستشهاد آية الله العظمى سماحة السيد الشهيد محمد باقر الصدر واخته العلوية الكريمة قدس الله سرهما الشريف ,والسيد الشهيد محمد باقر الصدر من أعظم النجوم التي غابت عن سماء النجف الشريف خاصة والعراق عامة بل العالم العربي والاسلامي والانساني كله ,,, تقدم كوكبة من رجال العراق, أُباة الضيم, من الذين وقفوا بوجه أعتى طغاة الارض وألعنهم المقبور ,المتعفن في قبره مع نظامه , الذي اذاق شعب العراق الويلات واوقف البلد خارج حدود الزمن في أقبية لامتناهية من السواد الحالك... فتصدى له عمالقة الجهاد والعلم , وكانت دماء الشهداء كريمة سخية ترفد أرض العراق بشبانها بعد ان جُففت منابعه الفكرية والاخلاقية بمخطط اقليمي ودولي, أراد لابناء هذا البلد عامة وابناء جنوبه خاصة انْ يكونوا كما اراد لهم عُبيد الله عصره,,والحديث عن قافلة الشهداء في العراق حديث مغر ,يطول به التأليف والذكر, واما الحديث عن نفحات واشراقات السّيد الشّهيد الصدر قدس الله سره الشريف, فهو حديث يحتاج الى جملة من المفكرين ؛ لكي يتسنى للمرء انْ يقفَ على التجليات الروحانية والابداعات العقلية وانعاكاست السيرة الشخصية والفكر لسماحتهِ على الشعب العراقي والانسانية,, قبل و فيما بعد استشهاده رحمة الله عليه, و الموضوع على أهميته في هذه اللحظه الكتابية متروك للدارسين والباحثين , و لاسيما في المجال الاكاديمي والتاريخي ؛لكي يقفوا عند هذهِ المحطة التاريخية المهمة ,و في ظل حرية التعبير التي انعم الله علينا بها, و تطور الاعلام وامكانية التواصل الحديثه... يستطيع المرء انْ يدلو بدلوه لاحقاق الحق وبيان الصبح من الليل؛بيسر انْ شاء الله... وكلُّ عام حين نقف على هذا المصاب الاليم , تجرد الاقلام للكتابة عن مآثر السّيد الشّهيد , ونشرعُ في استذكار الواقعة الاليمة بانشطة اجتماعية وثقافية مختلفة ,وهي بحد ذاتها مهمة أيضا فمن الاوليات الدينية والتربوية احياءُ مناسبات آل البيت جميعا ؛لما في ذالك من فضل كبير في تربية الاجيال على محبة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم و تعليمهم العبر والدروس المستوحاة من تلك الوقائع, فضلاً عن الهدف الاسمى المتمثل بالمحافظة على الهوية ومالها من قدسية كبيرة.. وتلك المناسبات تزيد اللحمة الوطنية العراقية ؛كونها تضم باستمرار ممثلين عن مختلف ألوان الطيف العراقي.. ولاسيما السياسين بمختلف مشاربهم ورجال الدين وابناء القوميات المختلفة . فمن حق ابناء العراق ان يفتخروا جميعا بعلمِهم وجبلهم الاشم سماحة السيد الشهيد رحمة الله عليه ..واليوم وفي عراقنا الجديد المعافى ان شاء الله من النوائب ,يقف جيل جديد من السياسين العراقيين في ادارة وقيادة هذا البلد, وأكثرهم نال هذه الفرصة بفضل من صوت لهم من الشعب العراقي , وجلهم عاش و يعيش على ذكرى وبطولة السيد الشهيد ؛ بوصفه رمزا بطوليا كبيرا عند الشعب العراقي, و حملُ شعاره{فقط} يعد مكسبا جماهيريا , استطاع به كثيرون ان يتسلقوا الى اهدافهم ومناصبهم الجديدة,,ولكن ما الجدوى من التخفي بسيرة الشهدين الصدرين الكريمين او باعلام أخرين من كواكب رجال الدين في ارض العراق الطاهرة ,من دون التطبيق الحقيقي لحياة تلك الشموس التي غربت...ان الذين يراهنون على سيرة النبلاء . ممن تقلدوا المناصب السياسية واداروا ظهورهم للفقراء والمحرومين, و تعددت مواهبهم في الاعتمادات والارصدة والتختم باليمين. والتفنن بالبذخ وبناء القصور والايفادات و,و,و,و,,,,.عليهم ان يتذكروا..ان الجرة لا تسلم في كل مرة و وان الله سبحانه وتعالى لايغفل عن عباده وهو اللطيف الخبير, المنتقم الجبار..فليتذكر هؤلاء الرجال عباءة السيد الشهيد وبيته وفقره وصيامه وفطوره وما على مادبته وصلاته وخشيته من الله,وتعلقه بمسائل الفقراء والمحرومين ,وليسألوا اين ذهبت {الثلاجه } التي تبرع بها بعض المحبين للسيد الشهيد التي ما عرفها في حياته وما دخلت داره بل دخلت دارا اخرى يعرفها المقربون منه ...في كل عام حين تمر الذكرى ساطوف بعباءتك وعمامتك على ابوابهم لكي يتذكروا كيف يبنى العراق لا بل كيف يبنى الانسان واطالبهم بسداد الدين الذي مازال في الاعناق ؛لكي يتذكروا لم وكيف رحلتَ….
جمال حسين مسلم
   

المحترم الدكتور. كارل ثيودورتسوغوتنبورغ

تحية لك ايها المحترم الدكتور. كارل ثيودورتسوغوتنبورغ
بقلم: جمال حسين مسلم       مقالات أخرى للكاتب
بتاريخ : الخميس 03-03-2011 12:49 مساء

تناقلتْ وكالات الانباء العالمية وبسرعة البرق نبأ استقالة وزير الدفاع الالماني (كارل ثيودور تسو غوتنبورغ ) 39 عاماً , من منصبه .بعد أن طالته عدة اتهامات بتزوير اطروحة الدكتوراة في القانون, من جامعة بايروث بجنوب شرق المانيا ؛وذالك بعد اثبات نقلهُ مادةً علمية من كتاب ومؤلفيّن {فقط}, دون الاشارة الى مصدر المعلومات في الرسالة , وقبل ذالك بأيام قام الدكتور (( وأصرُ على تلك الدرجة)) غوتنبيرغ بازالة لقب الدكتور من أمام اسمه في موقعه الشخصي الالكتروني .وتعرضَ قبل ذالك لاتنقادات شديدة من قبل الاتلاف الحاكم في المانيا, واحزاب المعارضه البرلمانيه على حد سواء, وكان من الممكن ان تطلب منه الجامعة اعادة تنقيح الرسالة او تصحيحها وما الى ذالك,و لكن السيد أولريش فون أليمان مسؤول جودة التعليم في جامعة هاينريشهاينه ( لاحظ عزيزي القاريء منصبه) ،أوجز تعقيبه في جملة واحدة وهي:"يجب معقابة من يزور" ونصح تسوغوتنبرغ بالابتعاد عن الساحة لمدة عامين أو ثلاثة وقال:"يمكنه تحقيق التقدم المهني بعد ذلك
                                                                                                         العزيز الدكتور غوتنبورغ المحترم
تعال وخلي( اسولفلك) عن شعب هو أّوّلُ منْ عرفَ القانون الذي تخصصتَ بهِ,,فقد تخصص الاخير الان بقبول التزوير وتثبيته, وعرف ألواناً من التزوير وحدها تستحق رسالة دكتوراه ..ومع الثقل العلمي الذي مثله العقل العراقي في منطقة الشرق الاوسط الا ان القيادة الفذة,,المستلهمة افكار الاخ القائد الضرورة فتحت علينا ولعقود,, شهادات بمختلف الالوان,, للرفاق وابناء .. وتوجت الجهود التزويرية الرائعة بمعهد دراسات الوحدة العربية في حي المنصور ,و الذي منح الرفاق الشهادة تلو الشهادة ,,ولايهمك,,وبعد ذالك فقد صُدِمَ الشعب العراقي ذات يوم وهويرى. عبد حمود. السيد اللواء وهو يحمل الدكتوراه ,وهذا سيدي الفاضل يشك في انه تخرج من الابتدائية في يوم ما....اذكرهذا للمثال فقط .وللاهمية التاريخية العلمية لعبد حمود,,,ولكونهِ مكتشف ( الطين خاوه)!!!.والقائمة تطول وتطول, ولكن حتى تلك اللحظه كان العقل العراقي والشهادة العراقية محترمة ولاشك والجامعات العراقية صامدة في وجهة أمية ووحشية الحزب الحاكم,,,,وفي محطة من محطات الديمقراطية الجديدة حلّت علينا كوارث وكوارث وفي مقد متها الشهادات المزورة, التي استحلت المناصب السياسية والمهنية في حين اخر, وترجمت الشهادات القادمة من الجارة العزيزة ايرا ن وغيرها بما يحلو ويطيب وابتكرت الرسائل بعنوانات جديدة ومضامين عجيبة غريبة؛ حتى عجَّ البرلمان بالدكتوراة...وتغافل المسؤول عن التحقيق في صحة المعلومات قصدا ..,واستمر المثقف العراقي في حسرته الابدية السرمدية وهويرى مصفحات الجيش تعود وتهاجم مقر اتحاد الادباء والكتاب..فطوى الرجلُ جريدتَهُ, واستهلك العمر بين شارع المتنبي ومقهى حسن عجمي وحانة اعجبته دون سبب ..متأملا عشر الكأس,مشككا بانه مغشوش كالعادة,,, أو ما تبقى من السّيكارة وهو يعصرها بين اصابعه المرتعشة... يردد في داخلهِ ما قالهُ موفق محمد: انا افكر اذن انا ط.....

وأنت عزيزي الدكتور غوتنبيرغ , استقلت وحذفت اللقب العلمي من رسالتك وموقعك؛ بسبب مصدرين في رسالتك لم تشر لهما في التوثيق فقط!!!! كم انت رائع و شجاع, وتستحق كل الثناء والتقدير والاحترام لانك فعلا تحمل لقب الدكتوراة علما ونبلا ورقيا
الاهداء إلى منْ يهمهُ الامر
جمال حسين مسلم
   

اهديك ياطيور الطايرة

أهديك ياطيور الطايرة
بقلم: جمال حسين مسلم       مقالات أخرى للكاتب
بتاريخ : السبت 18-09-2010 06:27 مساء
السّيد مدير قناة السّومريّة الفضائيّة المحترم ..

                     
فماذا تقول ...؟؟؟                        
السّيد مدير قناة السّومريّة الفضائيّة المحترم ..                                      
تحية طيبة,وبعد                                                                    
فيا سيدي العزيز طالَ أنتظاري وصبري في شهر رمضان ,كنت أعدُ الايام والساعات من أجل أقتراب نهاية شهر رمضان الكريم لكي أكتب لك هذه الرسالة بسطورها القليلة لعلها تكون على مكتبك في يوم من الايام وحين ذالك آمل بتلقي الجواب إنْ كُتِبَ لها النشر أن شاء الله , إعلم سيدي العزيز أنك قد بالغت في ضرري ومن حولي جمع من مثقفي العراق وأدبائه وفنانيه , وذالك في برنامج أسآءَ للذوق العام والخاص في العراق وفي أنحاء المعمورة حيث يستكين أخوتك من المهاجرين,فقد تصادف وكنت أشاهد برنامج (آمان آمان ) مع صديق عزيز ملم بالادب والفن والحقيقة ان الصدفة هي العامل الوحيد الذي دعاني لمشاهدة هذا البرنامج , الذي اتعمد عدم رؤيته ولاسباب كثيرة ومنها :- خلو البرنامج من الذوقِ وجمعه بمجموعة من الفنانين (بتحفظ) الفاشلين في ساعة واحدة أضافة إلى لملمة جماعة من المشاهدين داخل قاعة التصوير لهز الارداف بمناسبة أو بدون مناسبة ولعمري أن كانت تلك الصبايا من العراق؟؟كم هو مؤلم ...ومع ذالك حتى  هذا اللحظة أطوف حول الموضوع دون جوهره الذي أريد,فالمصادفة قادتني لتلك اللحظة البائسة من برنامجك الفاشل , تلك اللحظة التي هرج فيها مقدم البرنامج ومطربيه وتناولوا ,بسفاهة كاملة أغنية (ياطيور الطايرة),فقد تحورت كلمات المقدمة إلى (ياطيور الطايرة ..نثية وفحل )!!!!وتعرف الباقي , ولعلك لاتعلم شيئا عن تلك الاغنية فأني أهديك بعد تلك السطور مايأتي :-              
أغنية يا طيور الطايرة غناها الفنان العراقي الكبير سعدون جابر 1972 من كلمات المبدع زهير الدجيلي وألحان الاسطورة كوكب حمزة ...أن تلك الملحمة الغنائية هي استشراق لحياة العراقيين أوباعتبار ما سيكون وفعلا كل ما جاء في الاغنية تحقق ,وهنا أحيلك الى كتابة السيدة الناقدة سحر طه في الرابط أدناه وعليك القراءة والتعلم مما كتبت وكيفية استخدام ادوات النقد والقدرة على التحليل المدهش ..هناك ستجد من يتحدث عن فحوى النص أبرع مني وأفضل تقول{ إن غربة الفنان في الأغنية ليست من نوع الغربة الإرادية لأن النص يفصح بإستحالة العودة رغم تمنيها. وهي كذلك تُذكر بقصيدة زريق البغدادي الذي ألف قصيدة أستودع الله في بغداد لي قمرا, إلا أن الفرق هو أن نص الطيور الطايرة يبدو ممنوعا بإاردة إنسان ما من العودة, رغم قدرته ورغبته فيها على عكس زريق البغدادي الذي كان مرضه يمنعه من العودة, لذلك جاءت قصيدة إبن زريق البغدادي كوداع لحبيته هناك بينما جاءت ياطيورا لطايرة بمثابة شكوى من الظروف السياسية التي تمنع الفنان من العودة}..وأني مع الاساءة التي وردت عن برنامجكم لمذكرك بروائع سعدون جابر وفي مقدمتها (القنطرة) و(عيني عيني) و(وبعد بعيوني أثر فرحة )وغيرها وارجو منك عدم الاستهانة بذائقة الفرد العراقي الى تلك الحدود ,وأرجو منك  أن تشاهد برنامج مثلث النجوم على قناة الرشيد الفضائية وبرنامج شهد وشعر على قناة الفيحاء الفضائية حينها ستعلم أن أرض العراق لن تكون (صبخة ) وأني اقف بكل أجلال وأحترام لملحن شاب متقدم لبرنامج معين حين قال على كل عراقي أن يرفع لافتة يطالب فيها بعودة الفنان قحطان العطار ..اذن ما خلت أرض الرافدين من مثقفيها وفنانيها أبداً ,ولكلِ من تجشمَ عناء قراءة ما كتبت أهدي رابط السيدة سحر طه ,والكلمات الكاملة لاسطورة السبعينيات (ياطيور الطايرة)                       
   كلمات الاغنية هدية لذائقة المستمع العراقي صاحب الذوق الرفيع :- 


ياطيور الطايرة مرّي أبهلي.. وياشمسنا الدايرة شوفي هلي..

سلمّيلي وغنيّ بحجاياتنا.. سلمّيلي وضويّ لولاياتنا.. وروحي شوفي لي بساتين الوطن هم طلع طليّعها أبنخلاتنا ؟ سلمّيلي ياطيور الطايرة سلمّيلي ياشمسنا الدايرة


**
آه لو شوقي جزا وتاه أوي نجمة !! ياطيور الطايرة.. آه لو صيف العمر ماينطي نسمة !! ياشمسنا الدايرة كان صار العمر صحرا والوطن ضيّعنا رسمه وكان ماشفناله صورة وماعرفنا وين اسمه لكن أنحّبه رغم كل المصايب ياطيور الطايرة والهوى أدواغ الحبايب ياشمسنا الدايرة أعذيبي يغفه أوي الكصايب.. سلميلي سلمّيلي ياطيور الطايرة.. سلمّيلي ياشمسنا الدايرة..


**
سلمّيلي، الشوق يخضر بالسلام وبالمحبة ياطيور الطايرة سلمّيلي الشوق طير.. أوياج رايح عرف دربه ياطيور الطايرة والسما أمصحية وصحيت أنا قمر وقلب الأحبيبة مثل شاطي ونهر.. مريّ يمّه.. ياطيور الطايرة وأذا مامرّيتي يمّه تضيع روحي والقلب جاوين أضمّه ؟.. ياطيور الطايرة وياهوى أيلمني وألمّه ؟.. ياشمسنا الدايرة سلمّيلي ياطيور الطايرة


**
موبعيدين، اليحب يندّل دربهم.. موبعيدين.. موبعيدين، القمر حط أبقربهم.. موبعيدين.. لونهم لون الربيع اليضحك أبوجه السنابل ياطيور الطايرة وشوقهم شوق الحصاد اليزهي بشفاف المناجل ياشمسنا الدايرة سلمّيلي لو وصلتي أديارهم سلمّيلي وشوفي شنهي أخبارهم

سلمّيلي ياطيور الطايرة.. سلمّيلي ياشمسنا الدايرة..

* *جمال حسين مسلم 
 
Jamal-bs@hotmail.com
 
   

لمبعوثُ بالسّيفِ رحمةً للعالمين

 
المبعوثُ بالسّيفِ رحمةً للعالمين 
بقلم: جمال حسين مسلم       مقالات أخرى للكاتب
بتاريخ : الثلاثاء 28-09-2010 01:01 مساء
مُذ أمدٍ بعيد وشخصية الرسول الكريم محمد بن عبد الله عليهِ الصلاةوالسّلام تشهدُ جدلاً كبيراً في كثيرٍ من الاحيان , ومصدرُ ذالكَ الجدل هو أختلاف الناسِ في دياناتهم ومذاهبهم داخل الدين الواحد فضلاً عن أختلاف الثقافات بين البشرية جمعاء وأختلاف الثقافات والامور السابقة يؤدي الى اختلافٍ كبيرٍ في تفسير وقائع التاريخ وتحليل هذه المشاهد من أجل الوصول الى الحقيقة التي يتجاذب أطرافها الناس بحسب روافدهم ونواياهم ومع ذالك عرف التاريخ بعض الثوابت التي لايمكن الخروج عنها الا بالطغيان  ومحاولة وضع الباطل موضع الحقِّ وما أغرب أن يتقبل مليار أنسان الباطل من التاريخ وتفسيره رغم سطوع الشمس على الجزيرة العربية بكلِّ شدتِها!! فقبيل أيام من هذه السطور حاورني صديقُ من الجمهورية الالمانية الاتحادية وهو في دراسته العليا للعلوم الاسلاميّة وبلغته العربيّة السّلسة حول بيانٍ صادرٍ من مجموعة أسلامية {تُدعى هكذا} مسلحة لها مشاكلها مع السيد { ساركوزي} الغني عن التعريف وعن مشاكله

     
, وفي هذا البيان مجموعة من المشاكل التي ليست مربطاً للفرسِ الآنَ ... وأنصب أهتمام هذا الدارس المستشرق حولَ مقدمةِ البيان التي أحتوت على البسملة والصلاة وذكر رسول الله عليه الصلاة والسّلام ,ووردَ ما هوَ نصهُ {... والسلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين ..} والمراد محمد عليه الصلاة وأتمَّ التسليم, وفي هذا الموضع أجزمُ أنَّ التاريخَ ثابتُ المعالم واضح وضوح الشمس ولاجدالَ  ولا لبس فيهِ أنَّ محمداً مبعوثُ رحمةً للعامين ولكن أول البعثِ كان بالقران الكريم ,قارئاً باسم الله,و هادياً ومبشراً ونذيراً, ومتمماً لمكارم الاخلاق ,وعلى خلق عظيم , وصديقاً للامةِ وفاروقاً ونورا ومحتسباً صابرا , وبا خعاً نفسه على المؤمنين من الهمِّ وما قادَ معركة الا دفاعاً وفتحاً ودليلي على ذالك فتح مكة واعطاء الامان للمشركين المتحصنين في مكة على الرغم من سابق أذيتهم وكفرهم ومعصيتهم.. ورسائله عليه الصّلاة والسّم الى الامم الاخرى قبل كل شيء...وعشرات الادلة الاخرى..وما كان لسيف الرسول أثرٌفي القران الكريم أو سنته الشريفة في بسط الرحمة للعالمين!!! الا اذا تأولت ذالك في نصرة المظلوم من الظالم بقتل الظالم وذالك من الخصوص أما عموم الحقيقة فبعثت الرسول الكريم كانتْ بالهداية والدعوة ولا اكراه في الدين فقد تبين الرشد من الغي والدستور الالهي في القران الكريم ينبه الرسول عليه الصلاة والسلام بضرورة التسامح في المعاملة وينكر عليه أن يكون فظاً غليظاً والامور بهذا الوضوح وأشد من ذالك فكيف تمرر هذا الجمل على مليار مسلم بأن الرسول الكريم قد بعث بالسيفِ رحمةً للعالمين!!!.ترى بأي اللغات سيفهم المستشرقون أو مثقفو اوربا ذالك الخطاب وتلك الجمل,وكيف لنا أن نتصدى ولو بالقلم الى اولئك الذين كتبوا خطبة الجمعة بمراجعة وموافقة الحاكم أولاً وأخيراً وكتبوا التاريخ في قصورٍ ملكيةٍ ...فجاء كما يعتقدون في خطبهم ملطخاً بالسيفِ والدمِ                                                                 
       جمال حسين مسلم     
Jamal-bs@hotmail.com   
   

ملامح اجتماعية من ميدان التحرير

ملامح اجتماعية من ميدان التحرير
بقلم: جمال حسين مسلم       مقالات أخرى للكاتب
بتاريخ : الإثنين 14-02-2011 09:35 صباحا

أفرزت الثورة المصرية المدهشة كثير من المعطيات الادبية الجديدة على الساحة العربيةوالعالمية كذالك...نعم هي جديدة وان كانت ليست كذالك فقد صورت لنا وسائل الاعلام العربي المنطوية تحت انظمة الحكم الدكتاتورية والمرتزقة الصور التي يريد ذالك النظام او هذاان يرسخها في ذاكرة الشعب العربي بحسب اهدافه اللاشريفة واللانظيفة..فتغيب عنك ولعقود كاملة صور عن شعب مجاور او حالة معينة وترسم لك صورة اخرى بحسب اهواء تلفزيون القائد الضرورة مثلا....والامثلة كثيرة جدا ولا مجال لذكرهافي هذا السطور.. ومن اهم الامثلة السيئة التي طبعتها ذاكرة الاعلام الرسمي العربي هي صورة الانسان المصري في زمن حسني اللا مبارك (المخلوع),,فكلما ذكر المواطن المصري في حديث او مجلس حتى تبادرت وقفزت الى ال الذاكرة صورة المواطن الغلبان الذي يبحث عن لقمة عيش تسد رمقه ليوم واحد وفي احسن الاحوال المواطن المهاجر لاربع سنين عجاف او ذالك المواطن الذي يفضل الوقوف ساعات للحصول على رغيف خبز دون ان ينبس ببنت شفة واحدة ,,هكذا اراد الاعلام المصري المباركي للمواطن المصري وازره في ذالك الاعلام العربي الرسمي بصحافته (الخشبية) المملة وفضائياته المنشغلة ليل نهار بمسلسلات تشبه الدعارة بكل وجوهها, ومع شمس الثورةوالصباحات المشرقة على القاهرة الاولى أطل علينا بكل فخر واعتزاز شباب بعمر الرجال يجيدون الحديث السياسي ومعظهم يجيد لغة ثانية غير اللغة الام فترفعوا امام الكاميرات عن اي لفظ بذيءاتجاه الرئيس.. وشدوا الحزام على البطون.ناصروا الحق ليلا ونهارا واخترقوا كل المواقع الالكترونية المشبوهة وترفعوا عن لغة البغال والحمير واجادوا لغة الفيس بوك ...وحفظوا شرف المصريات في ساحة الوغى والتحرير وكان الجميع شرف واحد(فاين ظاهرة التحرش كما يزعم الاعلام المقبور) صلوا المسلمين وحرسهم اقباط مصر بالحجارة والصليب ولم تصب اي كنيسة بطلقة واحدة .ولم تسرق دوائر الدولة والبنوك وكانوا كالبنيان المرصوص في حماية المتحف المصري الشهير,فتخلق بتلك الاخلاق الاميون ممن يعيشون يومهم بيوم فما اختفت البضاعة الغذائية من الشارع ولم تقفز الاسعار ,فكان التاجر والبائع من المناضل في ساحة التحريركالعائلة الواحدة.وحين اريد لها ان تكون معركة في ليلة دامية ارتقى الشباب الابطال من ابناء الجامعات المصرية واخوتهم في الميدان وهزموا عصابة(البلطجية)ووقف معهم الطبيب الذي تحول الى خادم للجماهير لا الى تاجر بعلاتهمودوائهم.وهذا سيل من الملامح الاجتماعية الجديدة اسست مع الثورة واخجلت اعلام المرتزقة فعادت هيبة المواطن المصري والعربي في أن واحد وبسطور من ذهب

جمال حسين مسلم       
   

الاعلام البعثي والثورة المصرية

 
الاعلام البعثي والثورة المصرية
بقلم: جمال حسين مسلم       مقالات أخرى للكاتب
بتاريخ : الجمعة 11-02-2011 11:19 مساء


تنشغل الساحة العربية هذه الايام بما يجري من احداث تاريخية كبيرة تدور في المنطقة العربية,تدل على وجود منعطف تاريخي سيحول مجريات الامور في هذه البلدان الى ساحة ثورية حقيقية بدت وكأنها تذهل العالم باسره من خلال طريقة الثورة ومنهجها وكيفية الاعداد لها والحديث عن الثورتيين العظيمتين التونسية والمصرية ..حديث طويل ثبتت به اقدام الوطنيين الشرفاء وزلت به اقدام المنتفعين والانتهازيين والوصوليين الذين باتت ارادتهم قاب قوسين او ادنى من المحكمة التاريخية التي ستؤدي بهم الى مزبلة التاريخ دون رجعة باذن الله..وانتقل التقييم الى العالم باسره فقد وضح ان العالم باسره من سياسيه ومثقفيه ومؤريخيه .يكاد يقف او وقف اجلالا واكبارا لهذه الشعوب, وعينهم ترقب ارض الجزائر واليمن وسوريا وليبيا والطوفان القادم وانتقلت العدوى الى جماهير دول اخرى من غير العربية وبلا شك كما يدور الان في البانيا وصربيا ..وفي الوقت ذاته الذي فرض الحد ث نفسه على وسائل الاعلام المرئية والمسموعة, حتى صار الاول وبكل لغات العالم دون استثناء.. ..صدمنا بموقف كثير من الفضائيات العربية من غير الاخبارية ,التي انشغلت بتفاهةالنقر على الدف والرقص والمسلسلات الباهته في حين انسكبت دماء الشهداء في ميادين الوغى تعبد الطريق وتحرر المواطن من عبودية العقود المنصرمة.. ومع ذالك فقد استجابت لبعض الامر في ساعاته الاخيرة وارغمت امام هذه الجماهير الشريفة والرائعة ان تقف مجددا على الخبر ولو على استحياءومضض..الا ان بعض القنوات المتخصصة بالشان العراقي قد خالفت كل القيم والاعراف التي من المفترض ان يحملها كل اعلامي تعهد امام ضميره وشعبه ان يحمل اخلاق المهنة والمهنية لكل مكان وزمان وهنا اتحدث قليلا عن الاعلام البعثي (العبثي) وتحديدا عن الاعلام الخشلوكي..حيث دابت هذه الفضائية منذ تاسيسها والى الان على سياسية التشهير بالدولة ما بعد (صدام) والتنكيل بها وتذكير المواطن بكل السلبيات المتخم بها وطننا العزيز وللاسف..بعضها حقيقي ولاننكر ذالك.. ولكن بصورة غير مشرفة واضحة الاهداف والمعالم والتوجيه....وهي تتباكى على هموم واحزان المواطن اليومية مغيبة هموم المواطن في اي بقعة اخرى من العالم..ولاسيما العالم العربي وكانها لاتدري ما يدور على الضفة الاخرى واهدافها المشبوهة معروفة التوجهوالدوافع.....ومع بداية الثورة المصرية العظيمة دارت هذه الفضائيه وشحت بوجهها عن ميدان الشهداء والتحرير وعن مسيرات قوامها اكثر من مليون تدورفي ارجاء مصر تصرخ الشعوب هاتفة برحيل الطاغية ....الا ان هذا الكلام لايعجب من دعمهم هذا النظام واجرهم واواهم وكان الحدث بمثابة الصدمة الكبرى لهم ..وفي الوقت الذي تحاور فيه قناة البعثية المواطن العراقي من تحت نصب الحرية بكامل الحرية وتستضيف اللصوص من ضيوفها من مصر وسورية وتجرح بالعملية السياسية في العراق كان ابن مصر وهبة النيل يقف امام احد المطاعم منتطرا انتهاء السائح من وجبته الغذائيه حتى يلتهم ما تبقى من فضلتها باتفاق مسبق مع النادل في المطعم وقد اثار المنظر استغراب السائحين في مصر في اكثر من مكان... والبغدادية تعتاش طفيلية على دماء الشعوب وهي تلعق عطايا النظام البائد في العراق ومصر ان شاء الله فما فتحت فمها بكلمة اتجاه ما يجري هناك وماجرى وانبعث صبيانها في شوارع بغداد صباحا يبحثون عن مجاري طافحة يلتقون بالمواطن هناك..وكان حالهم يقول (راح يروح عمكم واشلون يطيح حظكم).هذا دأب الاعلام البعثي فهلا كلمتنا ايها الفرحان بما نزل بشعب مصر واهل مصر او لعلك لاتدري مثلا...أم هذا هو المنهاج المركزي أم نفذ ثم ناقش ؟؟؟

جمال حسين مسلم
   



للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن