الأحد، 29 ديسمبر 2013

وداعا أيها النبيل / فؤاد سالم




حَبينه ضي  الگمر , والگمر ناسينه
أحْنَه الگضينه العُمر , عُمرين  بسنينه
مَاودَ طارش  , ولا بالجذب مَرْ بِينا
  يامَه گضينه العُمر بين الشواطي شِراع
نَتْمنَه بِينه تُمرْ مَلگه بَلايه  ودَاع
أحْباب أحنَه ونظْل والوفه ما ينباع
مُرني قصايد شِعر ,مُرْ لاتخلينه
حسبنه يگضي العُمر وأحْنَه النظل أحْباب
بِينه يَبات الوفى نَجمه وگُمر وأعتاب
ما ندري حُبك شَمع نِص الليالي وَذاب
ما ندري شَو گك  شمع نص الليالي وذاب
مُرْني سُوالف وفه , مُر لاتخلينه 
حبينه ضي الگمر, والگمر ناسينه

احنه الگضينه العمُر  , عمرين بسنينه



الخميس، 26 ديسمبر 2013

مصرُ انتبهي لحدودِك الغربية


 

مصر قلب الامة العربية النابض بالتاريخ ,مصر  إنْ قامت قام العرب وإنْ غفلت غفل العرب ,هو قدرها أنْ تحتضن أعماق التاريخ, الذي حير العلماء  ولولا ضوء من القران عليه لصعب تفسيره ,مصر التي كُرِمتْ بالانبياء والمرسلين ,مصر التي كرمت بالقران المجيد ,مصر التي عصت على فراعنتها ,مصر التي اسست لثقافتنا ,مصر التي حاربتْ وانتصرت ْ. مصرُ التي سالتْ دماؤها على حدود معارك الشرف العربية....مصر قضيتنا العربية ,إنْ خسرناها  خسرنا التاريخ كله  وإنْ ربحناها ربحنا التاريخ كله....مصر انتبهي لحدودك الغربية .. وإنك آمنةً بأذنه تعالى .  مصرُ في مواجهةِ الافكار السوداء المعتمة ,الموغلة في دم الابرياء ,تلك الوحوش التي تنهش في الانسانية وتحطم معانيها ,بأفكار قلّ نظيرها في تاريخ الهمجية العالمية جمعاء ...مصر وبُعيدَ التخلص من الدكتاتورية العسكرية اللامباركة واللاحسنى ,وفي غفلة من الزمن استدار قدرُها نحو القرون المتأخرة ؛ لكي تقعَ فريسةَ الدسِ والتأويل والتلاعب بالجُملِ من خلال منصات الجوامع ومحاريبها وعمائمها ,فكادت أنْ تباعَ بالصكوك والحوالات المالية لولا ارادة  الخيرين من ابنائها ,من حماة الاوطان ممن وضعوا مصر  نُصبَ أعينهم وهدفهم الأعلى والأثمن...وهي تستحق أكثر من ذلك                                                                 

مصر اليوم في مواجهة الارهاب ,المصريون في الداخل يعيشون  مالايصدقون من أحداث ,ذاقتْ ويلاتها بلدانٌ عربية أخرى من مثل الجزائر, والعراق ,وسوريا .... نعم مصر مازال جيشها بخير ومؤسساتها الامنية بخير ,هي كذلك ,وشعبها يعي المخطط الكبير ,والارادة الجماهيرية حديدية لتدمير كلَّ بؤر الشر....ولكن مصر تنظر الى الخطر القادم من حدودها الشمالية والشرقية ,أكثر من  أي اتجاه أخر ....وهذا في ظني المتواضع فقط  ...ومن حقها فعل ذلك  ؛لانّها خبرتِ الادوارَ التي قام بها متسولة السياسة في الاراضي الفلسطينية المحتلة في الشمال ,ادركتْ خطرَ الصكوك والحوالات المالية القادمة من الشرق أو من الخليج !!! وهي تَعِدُ العُدةَ لمواجهة عدو الله والانسانية جمعاء....ولكنَ الحدود الغربية هي أخطر وأشد مكرا وغدرًا من غيرها.....أعني بها حدودَ مصر مع ليبيا ,بالتحديد ذلك الشريط البري الممتد من الشمال الى الجنوب. وهي عبارة عن خط حدود يمتد لمسافة 1049 كم...حيث تختلط الجغرافيا وتبدو أرضًا واحدة من المحال انْ تُفرقَ بين تضاريسها وكذلك القبائل العربية المنتشرة على الجانبين من مدينة مرسي مطروح المصرية الى بنغازي حيث يمثل ..{{الشراگوه }} في ليبيا الامتداد الطبيعي للثقافة والعادات العربية المصرية الليبية المشتركة, ولاشك في ذلك لان الجانبين تربطهما رابطة العمومة منذ زمن بعيد..ولكن ليبيا اليوم ليست بليبيا أمس ...فليبيا اليوم دولة يُختطف فيها رئيس الوزراء ,حيث يقيم في فندق وسط العاصمة ؟؟؟  والمليشيات المسلحة  تسرحُ  وتمرحُ  في أرجائها . وحدودُها منفلتةٌ أمامَ القادمين من مجاهل أفريقيا  ومستودعات الاسلحة  من الجيش السابق بيد كلَّ من هب ودب , ومازال الغموض يكتنف الشمهد الامني والسياسي الليبي ,وربما يُراد لَهُ أنْ يكون معتمًا بهذا الشكل ,لكي لايفتح ملف فرنسا وايطاليا وقطر...وأدوارهم المسرحية في هذا الملف وطبيعة التمثيل.... لذا من الطبيعي انْ تتحولَ ليبيا الى معسكر كبير للمتطرفين الاسلامين وربما غيرهم من الاصناف....و ليبيا توصف بانها المعسكر الامن بدرجة ممتازة , يصلح معها أنْ تكون مركزا للتمويل والايواء.....تذكرني بدور المملكة الاردنية الهاشمية , والتي يعتقد كثير من الناس بأمنها  وأمانها , ولكن ذاك تصور ضعيف  فالمملكة هي مجرد مركز آمن للتموين والايداع , ومن الضروري ان تبقى ساكنة ,وبحسب حرب سوريا الاهلية و الى إشعارٍ أخر.....هذه الخدمة المجانية الثمينة جدا ً قدمتها أوضاع ليبيا السياسية الجديدة ,فضلا عن جغرافية ليبيا المترامية الاطراف ذات المشهد الصحراوي الكبير...ليبيا التي تأوي الآن القادمين عبر الحدود من دول أفريقيا عموما والجزائر وتونس خاصة ...تبدو حكومتها وكأنها لاحول لها ولاقوة الا بالله ,بالنتيجة والتي لاتحتاج الى براهين وبينات , تُحسب ليبيا كمأوى للمتطرفين وبيت آمن لهم...وملاذٌ للهاربين والمطلوبين من شتى بقاع العالم...,وإشكالية الوضع الداخلي اللليبي تحتاج إلى عديد الصفحات....فالحدود الغربية المشتركة بين مصر وليبيا , هي المعبر الكبير والملاذ الامن ؛ أمنُ مصر إلى حد ما من أمنِ ليبيا ,ومصرُ عليها التفكير جديًا بأثرِ تدهورِ الوضع الداخلي الليبي  وانعكاساته على الوضع الداخلي في مصر ولاسيما انّ الحكومةَ الليبية ومن بعدها الحركات المسلحة  تدين بمختلف ولائاتها الى صكوك  ماتسمى بدويلة قطر(( وهي من صغائرالدنيا السبع )) .وعلى مصر انْ تجد السّبيل لتساعدَ الليبين المخلصين لوطنهم , والاحرارُ في دنياهم كي  يتخلصوا من هذا الوباء الخطير ومصرُ إنْ ارادتِ المساعدة فعلتْ.......والجزيرة البترولية المتآمرة, تتربصُ بمصر,ولكنّ مصر آمنة ,كما وصفها الله سبحانه وتعالى ,وهوعلى كل شيء قدير...                                                          

 

جمال حسين مسلم

Jamalleksumery.blogspot.co.at

الأحد، 22 ديسمبر 2013

جنوداً للهِ وجنوداً للشيطان


 

جنودا لله ,هم ملائكته الذين يأتمرون بأمره دون جدال  أو  تردد , يبتغون فضلا و رضوانا ,وفي الارض  جنود لله و لكن من البشر ,وللشيطان جنود ,هو الاخر  ومن البشر ايضا ,مثلما لديه من نسل ابليس ابالسه ,نؤمن بحقيقية وجودهم ولكن لم نراهم..                                  جنود لله فتحوا مكة بقيادة محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام وفرفعوا رايات الله أكبر وأعلنوا مشروع التسامح والتراحم ,بمسحة نبوية شريفة قدمت برهانا ماديا ملموسا على أن لا أكراه في الدين ,واليوم يوم المرحمة , وجيش أمير المومنين علي بن ابي طالب عليه السلام وفتح الصفوف ,لكي يتسنى لجيش الطاغية ,سقاية الماء ,بعد أن وقع النهر في حوزة جيش الامام علي كرم الله وجهه , وجيش الحسين عليه السلام حين ما بادروا  الطغاة بالحرب ولكن دافعوا عن الدين الحق وعن ابن بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام....هكذا التاريخ لم ينس ولن ينسى الافعال والاقوال وهكذا الحقيقية لاتغطى بغربال....اليوم يقف جنودنا البسلاء في ساحات الوغى وفي تقاطع الشوارع ,يحملون كفنهم على صدورهم ..مضحين بالغالي والنفيس من أجل الوطن ,بحرب ضروس ضد أبالسة الشيطان..وفي الوقت نفسه ينحنون على أرجلي ضيوف أبي عبد الله الحسين عليه السلام ؛ لكي (( يدلك )) رجلي المشاة ولاسيما من كبار السن ,ومن الذين يعانون من أمراض معينة ,على ظهورهم البنادق ,وحزامهم صف رصاص ,وخوذهم من الحديد ..وهم يتلمسون أقدام الزائرين ,لعلهم ينالوا شفاعة ومحبة الحسين عليه السلام من خلال حماية الزائرين وخدمة المحتاجين...منظر من المذهب السريالي..أم معلقة  من الشعر العربي علقت في اذهان الناس ,ام رواية لا تنتهي فصولها ولن تنتهي.. أم جنود الله على أرضه الطيبه الكريمه                                                                                 

وللشيطان حقه في امتلاك الجنود أيضا ,فأبليس له نسل يتكاثر ويتعهد بغواية الناس ,وسحبهم الى معصية الباري عز وجل ,بالفعل والقول أيضا ,بالفعل حين  تمتعت هند  وجيشها وصحبها بكبد الحمزة عليه السلام ,اسد الله ورسوله , وكان نسلها اشد خسة ورذيلة من أجدادهم ..فماهي الا اعوام مضت ,حتى كان صدر الحسين عليه السلام ورأسه ,وليمة للاشرار ,الذي ابتهجوا بأنتصار الخليفة ,المفرط بالسكر واللهو والقمار ,انتصاره على خوارج العصر ,عمار بن ياسر ومالك الاشتر وسلمان المحمدي وأباذر الغفاري وحبيب بن مظاهر الاسدي ,صفوة الله وأحباب الرسول عليه الصلاة والسلام ..فما كان من أهل المغرب العربي ألا أن يكتحلوا في هذا اليوم ,يوم الخيرات لديهم ويوزعون الحلوى في الطرقات ,احتفالا بأرساء قوائم الاسلام الصحيح ,حين ثبتت بتمزيق جسد الحسين ابن بنت رسول الله وريحانته ,نعم وألف نعم وذاك هو الاسلام الحق,الذي قام على ولاية الفاسق الفاجر,فانتج لنا اسلاما يعلمنا الحقد والكراهية وقطع الرؤوس وتفخيخ السيارات والقتل على الهوية ,فهنيئا لهم جند الشيطان .ما انتج ومازاد عليهم في الشيطنة الا جنود من البشر,ولكن للشيطان دون غيره ...ولو أردت ان ازيد في جدول مقارنة اقوالهم وافعالهم وفي أرساء مباديء جند الشيطان ,لما كفاني مجلد أو اكثر                              

ولكن ثبت لي وبالدليل ان لله جنودا من الملائكة والبشر وان للشيطان جنودا من جلدته ومن البشرايضا ,ثبتت لهم الراية في محبي أهل البيت عليهم السلام ولم تثبت عندهم في فلسطين؟؟؟

جمال حسين مسلم

Jamalleksumery.blogspot.co.at هل الدن

الخميس، 19 ديسمبر 2013

فضيحة مصفى ميسان

 

من الدكتور مثنى كبة: رسالة مفتوحة إلى ألسيد رئيس الوزراء نوري المالكي أكشف لكم بها الفساد

سويسرا /شبكة أخبار العراق : الموضوع : عقد تجهيز وبناء وتشغيل مصفاة للنفط بطاقة إنتاجية قدرها 150000 برميل يومياً في محافظة ميسان   بقيمة 6.5 مليار دولار أمريكي. رسالة مفتوحة إلى ألسيد رئيس الوزراء ألسيد نوري المالكي المحترم…….
لقد سررت عندما علمت أن الجمهورية العراقية تسير قدما في بناء وتطوير المشاريع المهمة لتطوير إقتصاد بلدنا العزيز وتعزيز البنية التحتية فيه، وإنها قامت بإحالة المشروع أعلاه إلى شركة عالمية معتمدة لتنفيذه. وتزايد سروري عندما علمت أن مركز الشركة المنفذة هو في نفس المدينة التي أسكنها منذ أن تركت بلدي العزيز قبل 35 عاماً: مدينة “زوك” عاصمة كانتون زوك في سويسرا. أود أن أذكر بهذه المناسبة أني أحمل شهادة الدكتوراة من جامعة لندن في الهندسة الكهربائية وكنت أستاذ مساعد ورئيس قسم الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة في جامعة بغداد لمدة16 عاماً وتركت بلدي عام 1978 بسبب قانون التفرغ وهاجرت منه إلى سويسرا،
وتبادر إلى ذهني عندما علمت أن أسم الشركة هو “سا تارم” أني لم أسمع بها بالرغم من أني أعرف جميع الشركات العالمية العاملة في هذة المدينة الصغيرة (نفوس مدينة زوك لا تتجاوز30000 نسمة) ، ولذا بحثت عنها في دليل التلفون ولم أجدها ! (للتأكد أضغط هنا على رابط دليل التلفونات في سويسرا) ، ولم أيئس وذهبت لأبحث عن الشركة في السجل التجاري الرسمى في كانتون زوك ووجدت سجلها هناك وهو مرفق مع هذه الرسالة. يرجى ملاحظة النقاط التالية من السجل حولها:
1. تأسست الشركة  في 19.9.2008
2. زيّد رأس مالها إلى 100000 فرنك سويسري في 29.6.2010  وبأسهم عددها 100 سهم قيمة كل سهم 1000 فرنك ونوع الأسهم لحاملها (أي أن حامل
         السهم هو صاحب ذلك السهم)
3. في 7.7.2011 زيّد رأس المال إلى 200000 فرنك وأصبح عدد ألأسهم 200 سهم بقيمة 1000 فرنك لكل سهم وألأسهم لا زالت لحاملها.
4. فى 23.01.2013 زيّد رأس المال إلى 400000 فرنك بإصدار 200 سهم جديد ليصبح مجموع عدد الأسهم 400 سهم
5. في 23.9.2013 غير نوع ألأسهم من تلك لحاملها إلى أسهم بألأسم ، أي أن ألأسهم تصدر بأسم أصحاب ألشركة، وليس لحامل ذلك السهم ،
6. في 21.6.2010 قدمت الشركة طلباً بإعفاءها من تقديم حسابات مصدقة،
7.عنوان الشركة ورقم هاتفها هو مكتب المحامي الذي قام بتأسيس الشركة ، ولقد ذهبت شخصياً إلى العنوان المثبت في السجل التجاري ولم أجد إسمها على
        الباب الرئيسي. (يرجى الرجوع الى الصفحة الثانية من هذه الرسالة حول هذا الموضوع).
8. إن المخولين بالتوقيع عن الشركة هم : مسئول مكتب المحامات ، ألسيد جيروم فريلر الفرنسي الجنسية ، والسيد أدولف ونـك الصيني الجنسية زيارة إلى مقر
   الشركة                                                                    
قمت في صباح يوم الخميس المصادف 12.12.2013  بزيارة شخصية إلى مقر شركة ساتارام في زوك، يرجى ملاحظة أن عنوان الشركة كما جاء على صفحتها في ألإنترنت هو شارع Bundes رقم 7 ، ووجدت إسم الشركة في مدخل البناية ولكن لم يوجد رقم طابق مكتبهم ولكن بعد ألإستفسار من دليل التلفون حول صاحب رقم الهاتف تبين أن الهاتف يعود إلى مكتب المحامين بلوم وشركائه Blum and Partners ومكتبهم هو في نفس البناية ولكن ومكتبهم هو في نفس البناية ولكن من مدخل آخر يقع على شارع مجاور آخر هو شارع Cham . رقم إنه من ألواضح مما جاء أعلاه وبدون أي شك إطلاقاً أن الشركة هي شركة وهمية ليس لديها أي كيان هنا ولم تقوم بأي نشاط في مجال النفط أوتصفيته وغير مؤهلة لتنفيذ عقد بقيمة 6.5 مليار دولار،  من الجدير بالذكر أن شركتي هنا (شركة تراسكو) تأسست عام 1979 ويبلغ رأس مالها المدفوع 500000 فرنك سويسري وهي تعتبر من الشركات الصغيرة ،
ألمخلـــص
د. مثنى كبة
Allmendstr. 9, 6312 Steinhausen,
Canton Zug, Switzerland 
Tel +41 41 5301680
 Mobile +41 79 3402592
 

الشهيد البطل ايوب خلف


الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

احتساب الخدمة الجهادية لنيلسون مانديلا


 

يُعد ملف السيد نليسون مانديلا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا السابق ,والمناضل الكبير ملفا مشوقاً ,يسحبك لقرأته مرار وتكرارا دون ملل أو كلل { وبالتأكيد لااعني ابو كلل  النجفي } ,لان مانديلا شاهد على أخر عمالقة النضال الانساني في العصر الحديث وهذا متفق عليه ..وليس بحديث ضعيف السند... فمناقب الرجل كثيرة لاتعد في سطور معينة ,مثل السطور التي اسفطها هنا في توالي الليل مع أخر ماتبقى لي في الگلاص......ولذا بناء على ماسبق ساغادر ملف هذا الرجل ,بقصد مسبق ؛ لاتيحَ لنفسي التواقة للغيبة والنميمة في يومنا هذا .....متسعا من الحرية ,مثل تلك التي تذكرني باللعبة القديمة  { شاگه }, أو بعد عصر التنوير سميت ب {حيدة سويدة } وعندي صديقي من الناصرية  الفيحاء اسماها {بلبل حاء },واعتقد هذا الاسم من غريب اللغة الذي مرّ على اللغويين دون اصطياده ,ولعله من المعانى المبتكرة          .                                                 

وحقيقة اللعبة تقوم على عصا بيد اللاعب الرئيس  {  من المتنبي لحد الان والعصا ويانه } , وعظمة صغيرة , ثم يقوم اللاعب بطرق العصا في عمود الكهرباء عدة مرات و { يسوگ } العظم  علينا , طبعا قانون اللعبة ان تجري دائما  في الليل ,واذ صادف ان التقط العظم في الجو احد اللاعبين فعليه أن يصيح { شاگه } ويكون هو صاحب الرمية التالية ,,,,,هذه اللعبه يمكن لها جذور مع اللعبة البيسبول الامريكية ,{وباگوها من العرب } كل شيء ممكن لانهم سرقوا منا طرزان وشكسبير  ,عفوا اقصد شيخ زبير { ومن هل مال حمل أجمال } .                               

ومن المؤكد لدى القاصي والداني ان كثيرا من سياسين العراق الحديث ,هم من جماعة ال {شاگه },لذا تأتي الرياح بما يشتهون ويلبسون وياكلون ويسافرون و..و...و... وجماعة الشاگه يفصلون القوانين بحسب مقاساتهم وبعد ان يجهزوا على الوجبة الاولى منها...تتعدل براس المواطن ..ويتكلب علينا الموظف المريض نفسيا جدا جدا ,ويگول يحتاجلك صحة صدور....صحة صدور.. يعني يسمطك سمط ...وينعل سلفه سلف المراجع ...                 

ومن قوانين الشاگه الاخيرة, ماعرف بقانون الخدمة الجهادية ..وهو لعمري ,مفصل تفصيل  بالمضبوط على الجماعة , وساعاتهم اللماعة ,والجل اللي تارس رووسهم ترس ,ووجوهم اللي تلمع ...ماتدري ليش وجوه منورة تلمع اربع وعشرين ساعة ..                                   

 وبغض النظر عن تعريف المجاهد لديهم من غيره...لانه بالنسبة للمواطن الكريم ..يك حساب .

سألتُ نفسي الامارة بالسؤ في منتصف الليل ...سؤالين ..أولهما لو احتسبت الخدمة الجهادية للمناضل الراحل نيلسون مانديلا ..فكم سيقبض ..على حسابات وأرقام السيد الشهرستاني وجيش مستشاريه .؟؟؟؟ يمكن كل ذهب جنوب افريقيا مايسد 27 سنة سجن لمانديلا ..من غير ايام النضال الحقيقية ..لذا من الافضل أن نغلس على الخدمة الجهادية لمانديلا .. فهو لا مناضل ,ولاهم يحزنون ,الله وكيلك مگضيه بجزيرة بنص البحر ..وشرعا وعلى الاحوط ,لايشمل بالخدمة الجهادية . والسؤال الثاني , فيما يخصنا نحن { بعد فراغي من الگلاص الاخيركليا تنازلت عن الانا العليا  } ,ففي ذات مرة ,كنت قد صرخت {{ الله يستر من جما....}} ....شاگه ....مدعيا مسكي بالعظم في الملعب ,وماهي الادقائق وأكتشف جمع المؤمنين ,بأني كنت امازحهم ,,وهنا تتدافعت على الايدي والارجل..من جميع الاتجاهات.. چنهم مفطومين على العركه...وما ان انجلى غبار المعركة..حتى صرت ارددُ مع نفسي قول الشاعر الشهير { مرعوب وشارد بهدومة }.....فهل تحتسب هذه { الكتلة } لي من الخدمة الجهادية....طبعا لااسرد عليكم ماصار بعدها في البيت من غسل ولبس.... افكر حاليا... ماذا لو طلب مني  صحة صدور لما قصصته عليكم.....فكم سأنتظر.... والله صرفه.... الله أعلم....كلانا لايستحق الخدمة الجهادية.والكلام فيها مكروه عند أكثر المشرعين..               .                                                

جمال حسين مسلم

الأحد، 15 ديسمبر 2013

لسان الدين ابن الخطيب





محمد بن عبد الله بن سعيد السلماني اللوشي الأصل، الغرناطي الأندلسي، أبو عبد الله، الشهير بلسان الدين ابن الخطيب: وزير مؤرخ أديب نبيل.كان أسلافه يعرفون ببني الوزير. ولد ونشأ بغرناطة.واستوزره سلطانها أبو الحجاج يوسف بن إسماعيل (سنة 733 هـ) ثم ابنه (الغني بالله) محمد، من بعده.وعظمت مكانته.وشعر بسعي حاسديه في الوشاية به، فكاتب السلطان عبد العزيز ابن علي المريني، برغبته في الرحلة إليه. وترك الأندلس خلسة إلى جبل طارق، ومنه إلى سبتة فتلمسان (سنة 773) وكان السلطان عبد العزيز بها، فبالغ في إكرامه، وأرسل سفيرا من لدنه إلى غرناطة بطلب أهله وولده، فجاؤوه
مكرمين. واستقر بفاس القديمة.واشترى ضياعا وحفظت عليه رسومه السلطانية.ومات عبد العزيز، وخلفه ابنه السعيد بالله، وخلع هذا، فتولى المغرب السلطان (المستنصر) أحمد بن إبراهيم، وقد ساعده (الغني بالله) صاحب غرناطة مشترطا عليه شروطا منها تسليمه (ابن الخطيب) فقبض عليه المستنصر. وكتب بذلك إلى الغني بالله، فأرسل هذا وزيره (ابن زمرك) إلى فاس، فعقد بها مجلس الشورى، وأحضر ابن الخطيب، فوجهت إليه تهمة (الزندقة) و (سلوك مذهب الفلاسفة) وأفتى بعض الفقهاء بقتله، فأعيد إلى السجن.ودس له رئيس الشورى (واسمه سليمان بن داود) بعض الأوغاد (كما يقول المؤرخ السلاوي) من حاشيته، فدخلوا عليه السجن ليلا، وخنقوه.ثم دفن في مقبرة (باب المحروق) بفاس.وكان يلقب بذي الوزارتين: القلم والسيف، ويقال له (ذو العمرين) لاشتغاله بالتصنيف في ليله، وبتدبير المملكة في نهاره.ومؤلفاته تقع في نحو ستين كتابا، منها (الإحاطة في تاريخ غرناطة - ط) جزآن منه، و (الإعلام في من بويع قبل الاحتلام من ملوك الإسلام - خ) في مجلدين، منه مصورة في الرباط (1318 د) عن أصل في القرويين، طبعت نبذة منه، و (الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية - ط) ويجزم سيبولد C. E. Ceybold بأنه ليس من تأليفه، و (اللمحة البدرية في الدولة النصرية - ط) و (رقم الحلل في نظم الدول - ط) و (نفاضة الجراب - ط) في أخبار الأندلس، و (معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار - ط) و (الكتيبة الكامنة - خ) في أدباء المئة الثامنة في الأندلس، طبع منه بفاس 64 صفحة، و (روضة التعريف بالحب الشريف - ط) و (التاج المحلى في مساجلة القدح المعلى - خ) و (خطرة الطيف في رحلة الشتاء والصيف - خ) و (درة التنزيل - خ) والخلاف قائم في نسبته إليه.

 

وقد غنت تلك الموشحة فيروز :







جادك الغيـث إذا الغيـث همـى



يـا زمـان الوصـل بالأنـدلـس


لـم يكـن وصـلـك إلا حلـمـا



في الكرى أو خلسـة المختلـس


إذ يقـود الدهـر أشتـات المنـى



ننقـل الخطـو علـى ماتـرسـم


زمـرا بـيـن فُــرادى وثـنـا



مثلمـا يدعـو الحجيـج الموسـم


والحيا قد جلـل الـروض سنـا



فثغـور الزهـر فـيـه تبـسـم


وروى النعمان عن مـاء السمـاء



كيف يـروي مالـكٌ عـن أنـس


فكسـاه الحسـن ثوبـاً مُعلـمـاً



يزد َ هـي منـه بأبهـى ملبـس

،،،،،،،،،


في ليـال ٍ كتمـت سـر الهـوى



بالدجـى لـولا شمـوس الغُـرر


مال نجـم الكـأس فيهـا وهـوى



مستقيـم السيـر سعـد الأثــر


وطرٌ مافيه مـن عيـب ٍ سـوى



أنـه مــرَّ كلـمـح البـصـر


حيـن لـذّ النـوم شيئـاً أو كمـا



هجـم الصبـح هجـوم الحـرس


غـارت الشهـب بنـا أو ربمـا



أثـرت فينـا عيـون النـرجـس


،،،،،،،،،



للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن