|
الأحد، 24 مايو 2015
لاتصالح ....للشاعر أمل دنقل
الجمعة، 22 مايو 2015
الثلاثاء، 19 مايو 2015
الأحد، 17 مايو 2015
البهائمُ على دين ملوكهِا
لم تشغل الحرب على
الشعب العربي اليمني بال كثير من متتبعي الأحداث في عالمنا العربي والغربي وأخص
بالذكر منهم الاوربيين , ممن يشتغلون في السياسة والأعلام والمنظمات الانسانية على
حد سواء ؛ وهذا أمر منطقي مع توافر السيولة الكاملة من الدولارات الخليجية في
مختلف بنوك العالم , وهي قابلة للتحويل في جيوب الأخرين بكل يسر وسهولة مادام
الأمر متعلقا بموضوعة الخليج العربي أو أنظمة الخليج العربي. فقد حُسبت هذه الحرب
الشرسة وهذا الاعتداء الآثم درسا رادعا
لإيران الحالمة بالنفوذ والحرب بالوكالة كما يزعمون !!! ولذا كان قرار الملوك العرب والأمراء ومن ساندهم في ذلك قرارا
حكيما , لايحتاج إلى مناقشة وياليته يطول...هكذا حال لسان الأعلام العربي المرتزق
والمتصهين في آن واحد وهكذا حال كثير من الأقلام العربية التي تخاف فقدان تأشيرتها
لعواصم الخليج العربي وتخشى زعل فلان وعلان من المقيمين على المحطات الفضائية
للشيخ ابن الشيخ الفلاني. الملوك العرب وتبعهم الأمراء في الخليج العربي وملك
الأردن وملك المغرب وبضعة متسولين أخرين من الرؤساء كالبشير السوداني والسيسي المصري ... توافقوا على العدوان والذي لايمكن أنْ يكون محض
صدفة أو عودة لشرعية مفقودة !!! ولكن الأمر متعلق بالاعداد والتجهيز لمرحلة جديدة وخطيرة , سوف تحول
الكيان المدلل للغرب وأمريكا إلى صانع أحداث ولاعب رئيس في المنطقة العربية وبديل
متوقع عن العصا الامريكية في المستقبل
وربما أسباب أخرى نجهلها.
جاءت الحرب مع
التوافق الكامل لمنطق الطائفية الرسمية للحكومات
العربية وكرهها الواضح لمذهب آل البيت عليهم السلام ومع كون هذا الكره يدور
في مؤسسات الدولة الرسمية لديهم ولاحرج في ذلك ولاسيما المؤسسات التربوية والاعلامية
, صار من الواجب اللاأخلاقي لدى المشايخ الدينية في هذه الدول الترويج والدعم
العلني لتصرف هذه الحكومات والدعوة لهم بالنصر والمؤازرة على الشعب العربي اليمني
الشقيق والكريم والنبيل والشجاع .واتحد الجميع من مناصري هذه الحكومات ومخالفيها
على المنابر في المساجد وغيروا قبلتهم من
فلسطين كما نزعم إلى اتجاه ذبح ملة المسلمين من { الروافض } وعلانية ,وأخذت الاحلام
تتسع في عقولهم المريضة والخبيثة وصاروا يتحدثون عما بعد الحرب وكيفية التوجه لضرب
الجمهورية العربية السورية وكأنهم لم يذبحوها لحد الآن ومن بعدها ربما ضرب العراق
وربما السلفادور والبارغواي أيضا.
من قبل لم أكن
أصدق بالمثل الذي يقول إن الشعوب على دين
ملوكها ؛ فهو مثل قديم لم نجد من يعمل به الآن وخاصة مع التقدم العلمي
والتكنلوجي الهائل ,والذي جعل من الشعوب تعيش في قرية واحدة , فقد نفر الناس من
هذه الحكومات الصنمية التوريثية , الحكومات التي
تجيد كل وسائل الارهاب ودعم
الارهاب , ولكن مجاميع كثيرة ..عفوا أقصد قطعان كثيرة ممن قابلتهم بشأن الحديث عن
الوضع في اليمن, كانوا يتجاوزون كل
الحقائق ويتجاهلون كل التاريخ وكانت الفرحة ترسم ملامحهم الجديدة أثناء الحديث ,لمجرد
ذكر ضرب مجموعة الدول العربية المتصهينة
لليمن العربي الكريم أو لابناء أنصار الله بالخصوص ..وكأن الفتح المبين قد تحقق على يد
هؤلاء الاوباش بالقصف وذبح الاطفال وتدمير المنازل... ولاسيما على ابناء مذهب
اسلامي أخر معين...تلك هي درجة عالية من الضحالة في التفكير وصل إليها الانسان
العربي بعد تعبئة دينية غير مسبوقة حتى أيام الحروب العربية ضد اسرائيل.هذه
التعبئة التي قرصنت على الاسلام بمذاهبه السنية المعروفة وحولته إلى مذهب تكفيري
ظلامي واحد من غير حدود...هنا استوقفني المثل العربي القديم الذي يقول الناس على
دين ملوكها ولكن حين تذكرته ,تذكرت بان البهائم أيضا على دين ملوكها , اذ لايمكن أنْ يكونوا من
صفة الانس ولايمكن ان يتحولوا عن حماقاتهم مهما اجتهدت في التقرب إليهم فكريا ..أو
توددت إليهم .
جمال حسين مسلم
الأربعاء، 13 مايو 2015
مواسم الهجرة للشمال
وليمه للقرش طفله عراقيه
ثلث اسنين والاحلام ورديه
طلعت قاصده عالم الحريه
وكل ظنها الفرج بانت روابيه
عصف بيها البحر غدار مايرحم شواطيه
يا مريم لون تدرين وين تصير هل النيه
ياسدني العتب مرفوض وملعونه الشواطئ الاستراليه
هذوله مو شعب جوعان هذوله الرفضوا قيود العبويه
اريد اشرح و احط النقط عل الحروف ولو ماكو نقط بالانكليزيه
ما تعرفين معنى الموت ياسدني ولامعنى الابو من يفقد بنيه
ولامعنى وطن مهيوب يصبح بيد هتليه
ولاشفتي عذاب الشافته هل الناس من زمرة البعثيه
باطفال المدارس تاجر الجلاد ويسميهم فدائيه
سجن كل العراق اصبح من المطلاع لحد زاخوا الحدوديه
اذا ما ضاع دم هالناس ونكرته المياه الاندنوسيه
يظل دمع الايتام الما نشف بالعين يجردكم من كل صفه انسانيه
الاثنين، 11 مايو 2015
الموصل معركة لاتعنينا
ينقسم الحديث عن الموصل وتحرير الموصل قسمين,أولهما حول معركة تحرير الموصل وهل تخص
كل ابناء العراق , هذه المعركة ؟؟ والثاني حول الشروط المفترض وضعها من قبل القوى
الكردستانية العراقية والجانب التركي على الحكومة العراقية ؛ من أجل انطلاق عملية
تحرير الموصل...وسوف يخصص لها كلاما أخر ان شاء الله..و لا أحد يتوقع مشاركة
كردستان في التحرير دون شروط مسبقة ..
محافظة نينوى منذ بداية عملية الانتقال السياسي
في العراق ما بعد 2003م.. وحتى اللحظة لم تؤد دورا حيويا في المشهد العراقي الحديث
, ولكن كانت دائما تمثل مصدر خطر حقيقي على البناء الاجتماعي للعراق عامة ولسكان
الموصل خاصة ؛ وذلك بعد أنْ سمحت لعصابات القوقازية ان تتأمر عليهم وتصول وتجول في
الشوارع وتستحصل الضرائب في ظل حكومة عجيبة
غريبة { مقالنا السابق احذروا من حلب الثانية في الموصل 13/1/2014}.. فكان السقوط
المدوي للموصل و انكسار واضح للجيش العراقي وللمواطن العراقي في كل مكان مسألة
بديهية لحكم امتد ثمان سنوات عجاف لاشرطة فيها ولا جيش يذكر.. هنا انكسر المواطن العراقي الذي رأى في الدواعش
وحشا كاسرا...أما ما يخص المواطن الموصلي الذي اشترك أو تفرج على العراقي المسيحي
أو العراقي الازيدي أو العراقي الشيعي أو الشبكي في الموصل وهم يتعرضون لابشع هجمة
وحشية بربرية وتنفذ فيهم المجازر تلو المجازر ,فداعش أمر لايعينه كثيرا أنْ لم يكن
في الأصل مرحب بهم ..والأدلة على ذلك كثيرة جدا..
كلُ يومٍ تستقبل بيوتنا عشرات الجثث من
ابنائنا الذين سقطوا في سوح القتال مدافعين عن عرضهم وشرفهم أمام العدو الوحشي
الداعشي ومن يقف خلفه من أجهزة مخابراتية أقليمية وعربية بعين امريكية راضية مرضية وفي الحقيقية وبصراحة تامة , ان المعارك تدور في
أرض عراقية المسمى ولكنها حصرا على ابناء جهة معينة أو طائفة معينة أو قومية
معينة...ما يعني أن حدود وسط وجنوب العراق
أصبحت أمرا واقعا وتحت سيطرة ابنائه واصبحوا في حال أفضل يسمح لهم بالدفاع عن أرضهم ومعتقدهم ؛
ولاسيما بعد فتوى الجهاد الكفائي التي اصدرها سماحة الأمام المرجع السيد
السيستاني.. انتقل بعدها الجيش العراقي وقوات الداخلية والحشد الشعبي الشريف {
ابناء المتطوعين } إلى الدفاع عن محافظات أخرى كما حدث في صلاح الدين والانبار
..وهي مدن عانت كثيرا من احتلال خوارج العصر لمدنهم ودفعت مدنهم الثمن غاليا من دمائها وولدها , على الرغم من انتماء كثير من اهلها تحت ظرف أو
اخر لتلك المجاميع المسلحة , ولكن في المحصلة الاخيرة دفعت هذه المدن تضحيات كثيرة
استحقت من أجلها المساندة والمناصرة, ومن أجل دفع الشر عن حدودها ومدنها ...سالت
الدماء الزاكية المختلطة على أرضها .
والحديث عن أهل الموصل لم يكن متشابها مع المدن
الأخرى , وماتبقى من سكان الموصل هناك , سوى أناس قانعين وقابلين بما جرى , ولا
أظن ببرائتهم من تلك الأعمال و يشهد صمتهم عليهم وعدم صونهم للجار ,واعتدائهم على ممتلكاته وسولت لهم انفسهم أكثر
من ذلك مما يخجل التاريخ من ذكره...ولم نسمع بأي تضحية منهم أو موقف عسكري مشرف كما نسمع من أهل الانبار يوميا , بطولات كثير من ابنائهم في
التصدي للوحش الكاسر والأمر نفسه من البطولة شهدناه عند ابناء صلاح الدين وديالى
والأمثلة على ذلك لاتسعها السطور ..في حين سكت أهل الموصل وكأنهم راضين عن كل
شيء..فِلمَ يضحي الأخرون بأنفسهم في مسألة لاتعنيهم من بعيد ولا من قريب ...دعوا
الموصل لأهلها الذين استكانوا ورضخوا ودعوها لجيران الموصل ولامريكا وتركيا ؛ فدماء
ابنائنا ليست بهذا المستوى من الرخص لكي تبذل في سبيل الأخرين ..وما ادراك منهم وماذا
فعلوا....ولاسيما موقفهم أيام كان الجيش في الشوارع يحمي العباد من كل معتد
أثيم
جمال حسين مسلم
الأربعاء، 6 مايو 2015
الأحد، 3 مايو 2015
طارق الهاشمي اشتقنا إليك
ما
من سبيل واضح في الأفق يمنح الناس فرصة
حقيقية للوقوف بجدية كبيرة ضد سياسة
الحكومات العراقية المتعاقبة منذ 2003م , وإلى الآن ومعها مسؤولي الدولة من الدرجة
الثانية والثالثة و...تلك السياسة القائمة على أساس الاستخفاف بعقول الناس وتسفيه
آرائهم أو بالعراقي الصرف { استزواجهم }..
مادامت الدولة قادرة على الخداع والكذب دون رادع أخلاقي أو قانوني أو ديني يذكر... .
مجموعة
من المشاهد التي رافقت سلوكيات تلك
الحكومات و التي اثقلت هموم الكاتب العراقي وجعلتها مجموعة من الاحزان المستديمة ,وفي
مقدمتها الشحن الطائفي بكل الوسائل الاعلامية وغيرها وإنْ نتج عن ذلك أنهارا من
دماء الأبرياء , فكلنا يتذكر ان الحكومات السابقة في العراق والتي من حيث الحزبية
تنتمي إلى نفس المنظومة الحزبية التي تحكم الآن , ومن حيث الوجوه فالأمر لايتعدى
استبدال منصب بأخر ..ونتذكر أيضا مجموعة من الأحداث التي كادت أنْ تؤدي إلى اشعال
حرب أهلية في العراق لها أول وليس لها أخر ,ومن تلك الأحداث اتهام مجموعة من
السياسيين العراقيين بمادة أربعة من قانون مكافحة الأرهاب مع الغرابة الشديدة في
تسهيل عملية خروجهم من العراق بشكل رسمي
من المنافذ الرسمية !!! تلك الاتهامات والتي رافقها هروب عدد كبير من
السياسيين المتهمين ؛ كادت أنْ تشعل الشارع وتضعه في أَتون الحرب الأهلية ,ولاشك
في ذلك ؛ فهروب المسؤول المدعو ناصر الجنابي ,وعدنان محمد سلمان, ومحمد الدايني
,ورافع العيساوي ,وطارق الهاشمي ,ومشعان الجبوري ,والملاحظ كلهم من العراقيين
العرب السنة ..وغيرهم من الدرجة الثانية وغيرهم من الاداريين في مؤسسات الدولة ,تلك
الاحداث شكلت مفصلا أمنيا مهما كما كنا نعتقد.....وحالما يهرب المسؤول , يصدر
القضاء العراقي ؟؟؟؟ مجموعة من الاتهامات التي تلاحقه وتطارده ...وبما أن الامر
مرهون بالقضاء ومدفوعا بآلة اعلامية كبيرة ؛ يصدق الناس بل يتمنوا ان يلقوا القبض
على ذلك المسؤول الهارب ويقطعوه أوصالا كما كنت انا شخصيا اتمنى ولكن ذلك في
الماضي فقط.
و اتماما لمفهوم الدولة وثقافتها في تسفيه
العقل العراقي والمراهنة على الاستهزاء بالبشرية..من خلال مجموعة من المشاهدا
الحكومية المرصودة من قبل الرأي العام وفي
مقدمتها عودة السياسيين العراقيين الهاربين والمطلوبين للقضاء بتهم اجرامية وبتهم
دعم الارهاب , يعودون إلى بغداد وكأن شيئا
لم يكن وفي مقدمة ذلك ..عودة النائب مشعان الجبوري وعودة محمد الدايني ,من خلال
وساطات مشكوك بها وبطرقها الملتوية
وبغاياتها وتوقيتها ؟؟
الأمر في واقعه الأول يمثل استخفافا كبيرا
بقرار القضاء العراقي و بنزاهته التي لانراهن عليها كثيرا... إذ لو كانت
بمصداقيتها لما تعرضت لهذا المشهد المسرحي المضحك وسكتت عنه, المشهد التمثيلي الذي وضع القانون والقضاء
العراقي بهامش الأحداث .. وفي واقعه الثاني
يبدو ان اولئك الاشخاص واثقون من برائتهم ومتأكدون من تلفيق التهم إليهم , بدليل
ضمان عودتهم دون أي مساس يذكر أو اعتراض ...وكلا الطرفين الجاني والمجني عليه ,
قابل راضي بما صدر عنه وبما نتج ..أي يخضعون لقانون المومس العوراء ..التي لاتستحي ولاتخجل...أما الرجال
العائدون بهذه الطريقة , فقد كانوا لسنوات طويلة يهاجمون الحكومة العراقية ليلا
ونهارا ,ويدفعون الناس إلى معاداتها وفي بعض الأحيان إلى رفع السلاح بوجهها وعلى
حين غرة تجدهم في الكراسي مرة ثانية..أو في أروقة البرلمان يسرحون ويمرحون...
من هذا المنطلق
, فنحن نستبق الأمور ونرحب بعودة السيد طارق الهاشمي { المجرم سابقا
بحسب توصيف الدولة العراقية } ونرحب بمن
سبقه ومن هرب من بعده ..وفي الحقيقة ليس لدينا مايثبت صحة ادعاء الحكومة العراقية
الاسلامية !!! اتجاه الرجل وليس لدينا مايثبت ثبات القضاء العراقي على موقفه !!! وهذا الأمر
يدعو للاحتجاج على ماهو غير مألوف بشدة ....فياسيدي طارق الهاشمي اشتقنا إليك في بغداد ..ولاداعي
للتأخير مادام الجماعة قادرين على لصق التهم ومسحها بجرة قلم .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
أيها الأرق ... * من جواهر الجواهري وأروع القصيد وقد قدمها الشاعر بمقدمة جميلة يحكي بها بعضاً من معاناته وترابطها مع قصائده.* نظمت في براغ...
-
قول نحن عشاق مظفر النواب نقول للكبير مظفر ستبقى سيدي متربعا في واحات قلوبنا المتعطشه لصوتك المترع بالدفء والفرادة اما اذا شاء الله وانتقل...