الخميس، 28 نوفمبر 2013

اعدام الدكتور العراقي حميد خلف الساعدي على ايدي الجماعات الارهابية في ليبيا

مَنْ يطلبُ بثأرِ حميد خلف الساعدي

مَنْ يطلبُ بثأرِ حميد خلف الساعدي
مجموعة من المرتزقة الكلاب ,تقتاد الدكتور حميد خلف الساعدي ,الذي يعمل في المعهد العالي للمهن الشاملة ,درنة,ليبيا ..وبعيد كلمة قصيرة يدعو فيها الحكومة العراقية ,لاطلاق سراح المعتقلين الليبين في العراق...يرمى في حفرة معصوب العينين ,وتخترق رأسه عدة رصاصات ترديه قتيلا ,نحتسبه عند الله شهيدا , بعد أغتراب دام أكثر من عشر سنين يلقى حتفه على ايدي مجموعة قذرة ,متسخة بأفكار النواصب  الارهابيين المجرمين ....                           
في هذه الاسطر القليلة ندين فعلة الجبناء ونترحم على  شهيد العراق المغفور له المرحوم الدكتور حميد خلف الساعدي..ولكن مالذي يدعو وزارة الخارجية العراقية الى التزام الصمت اتجاه الموضوع !!! هذا اولا ,اما ثانيا مالذي استوجب وقوع هذا الفعل الاجرامي  وأخيرا لو كان هذا مواطنا من بلد اخر على وجه المعمورة مالذي تفعله الحكومة اتجاه هذا الفعل  المشين........                                                                                       
وزارة الخارجية :-ملف فساد كبير وخطير جدا لايفتح اليوم على منابر النفاق وقنوات المنافقين ولن يفتح غدا كذلك مادام سائسها ورئيسها من  جهة  قومية معينة...لذا تلتزم الصمت ام لاتلتزم الصمت ,فهي بالاساس وزارة واهية تقوم على صرفيات ونثريات قلّ نظيرها في البذخ والفساد.
ثانيا :- المسرحية الهزيلة التي قدمتها وزارة العدل ؛ هي المسؤول عن استشهاد الدكتور حميد خلف الساعدي رحمه الله ؛ حيث قامت هذه الوزارة بتنفيذ حكم الاعدام بارهابي مجرم نزق..قدم الينا من ليبيا ليفجر ويقتل ويستبيح العرض والمال والشرف...وبعد ثبوت الادانة ,تمّ تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحقه ....ولكن من الغريب العجيب ان ينقل جثمانه العفن الى ليبيا على متن طائرة ويكون في استقباله مسؤول ليبي يعمل في بغداد؟؟؟؟؟ ,وهم لم يسلموا جثمان رئيسهم لاهله واقصد به القذافي..على حساب من نقل الجثمان!!!ماهي الاتفاقية المبرمة بين الجانبين ؟؟؟ وهل تعلم تلك الدول  باسرار الداخلية العراقية؟؟؟ مسرحية هزيلة جداجد ؟؟  من اخراج وزارة العدل واداء وتنفيذ الحكومة العراقية, برمتها ,                                                     
 لو كانت الدولة العراقية صادقة مع ابنائها في الخارج ,لما حصل كل هذا ,ولكن تتحمل وزارة الهجرة والمهجرين والتعليم العالي ,المسؤولية الكاملة عن الموضوع ,المسؤولية الاخلاقية والقانونية في آن واحد ,ولاسيما ان وزارة الهجرة والمهجرين لاتستلم ملفات العراقيين العائدين من ليبيا {{ لان النضال بس بايران }},                                                        
على الحكومة العراقية ان تتذكر كيف طرد الفريق عبد الفتاح السيسي سفير تركيا واذاقه الذل لموقف كلامي بين الدولتين ,فهل من مجيب لدعوة العراقيين ,من أجل استرداد كرامتهم المهدورة في المطارات ودول اللجؤ .. وماهي ردة فعل الحكومة العراقية اتجاه هذا الموضوع...لاندري....رحم الله الدكتور المغدور ,ورحم الله ابناء العراق جميعا ,           

كتابة : - جمال حسين مسلم                          

الأربعاء، 27 نوفمبر 2013

                                                                 
                                                                  ابن زيدون






تنقسم حياة ابن زيدون أبي الوليد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب المخزومـي ، إلى حقبتين هامتـين .الحقبة الأولى وتبدأ بولادته سنة 394 هـ / 1003م وتنتهــي بقـيام دولـة بني جهــور سنــة 422 هـ /1031م أما الحقبة الثانيـة فهـي التي عاشها في كنف بني جهور و بني عبـاد .
ولد في قرطبة ، زمن الدولة العامـرية ، من قبيلة بني مخزوم القرشية التي جـاء بعـض رجالاتها مع الفتح الإسلامي ، فساندوا الحكم الأموي .كان والده قاضياً فقيها على المذهب المالــكي (( واسـع الثقافة ، غزير العلم ، مشهوراً بالبلاغة ، معروفاً بمكارم الأخلاق ، وكـان على حظ وافرمن الثراء أتاح له ـ مع علمه وخلقه و فصاحته ـ أن يكون ذا شأن في بـلده ، وكان معدودا في علّية القوم .)) و كلّ هذا انعكس على طفولة ابن زيدون ، و إن كان قد تلقى حظاً وافراً مـن علوم عصره على يد علماء و فقهاء قرطبة. فـدرس اللّغة ، و الأدب ، والشّعـر ، والتّاريـخ ، و السّير… فساعده كلّ ذلك على ذيوع صيته و شهرته . حيث قرض الشّعر ، و نبغ فيه ، و هو في الـعشرين من عمـره .

هل تذكرون غريبا عاده شجن .. من ذكركم وجفا أجفانه الوسنُ
يخفي لواعجه والشوق يفضحه .. فقد تساوى لديه السر والعلن
ياويلتــــاه أيــبقى فــي جوانــحه ....  فؤاده وهو بالأطلال مرتهن
وأرق العين والظلماء عاكفة ..... ورقاء قد شفها إذ شفني حزن
فبت أشكو وتشكو فوق أيكتها . وبات يهفو إرتياحا بيننا الغصن
ياهل أجالس أقواما أحبهم ..... كنا وكانوا على العهد فقد ظعنوا
أو تحفظون عهودا لا أضيعها ....إن الكرام بحفظ العهد تمتحن
إن كان عادكم عيد فرب فتى ... بالشوق قد عاده من ذكركم حزن
وأفردته الليالي من أحبته .....    فـبات ينشـــدها ممـــا جنى الزمــن
بما التعلل لا أهل ولا وطن      ..  . ولانـــديم   ولاولا ســـكن

السبت، 23 نوفمبر 2013

السّفارات العراقية.....ملفٌ على استحياء


   

لكَ الحقُ انْ تقولَ السفارات العراقية ,وأنت تريد الحديث عن وزارة الخارجية برمتها ,ومن الممكن أيضا الاختصار ؛لوضوح الدلالة ؛ ولان السفارت هي العماد الاول لمهام الخارجية العراقية, وكذلك خارجية الدول الاخرى ,هذا مختصر توضيح الحذف والايجاز ,ولاسيما لمحبي اللغة العربية , والمختصر الثاني ,كون الملف يعني الزاما بالنسبة لي على الاقل ,هو ملف فساد كبير,لم يفتحْ من قبل وأتعهد للقاريء الكريم بأنه لن يفتحَ في المستقبل                   .        

منذ سنوات طويلة خلت ,تستقبل بعض الفضائيات العراقية مجموعة  من المشتغلين بالسياسة في عراق ما بعد 2003م , وصارت وجوههم مألوفة لدى الجميع وطروحاتهم واضحة المعالم والمقاصد .إنْ كانوا على حق أو كانوا مجانبي الصواب..ولان تلك الفضائيات يقودها محترفون في مجال الاعلام ,فقد ساهمت في وضع بصماتها في الشارع العراقي , فضلا عن ضعف واضح في أداء  الفضائيات التي تمتلك توجها مختلفا عن الاولى ....ومن هنا اصبحنا { واصبح الملك لله } ترى فرسان السياسة على شاشة البغدادية ..على سبيل المثال لا  الحصر مع الاعلامي انور الحمداني ؟؟؟ وغيره  ..ضيوف اعزاء في كل ليلة وساعة وفي مقدمتهم الشيخ صباح الساعدي والسيد بهاء الاعرجي والاخت مها الدوري ,الاخت حنان الفتلاوي الى حد ما ..والاخت عالية نصيف ..والاخ جواد الشهيلي . الاخ صلاح عبد الرزاق....ومجموعة أخرى من الخط الثاني في نسبة الظهور الاعلامي ...ولم نحفل بمتحدث واحد ترتاح له الضمائر لصدقهِ ومعرفته وتاريخه { اللهم الا محمود عثمان } , بحسب ظني المتواضع ..                                 وتلك الاسماء السياسية وغيرها , لها نصيب وافر في الظهور الاعلامي ,تعرف تماما توجهات القناة وتوجهات المُقدمين { على صفاقتها في كثير من الاحيان} ,فتهب للمداهنة الكلامية والسير معه على خطوات متوازية تلبي  طموح وأهداف الطرفين في آن واحد ,بغض النظر عن أحقية الطرح ومدى صحته وواقعيته , ولكن الغايات المشتركة تبرر الوسيلة.                

وزارة الخارجية العراقية , بهرمها المتمثل بالسيد وزير خارجية العراق ,ودائرة المفتش العام في الوزارة والسادة ممثلي العراق في دول العالم وكادرهم الدبلوماسي أولا,وثانيا المحاسبين {لان على راسهم ريشة } وثالثهم الكادر المحلي المغضوب عليه اجتماعيا في الوظيفة والتسمية ومعانيها ..كلها عبارة عن دوائر حكومية ,,, يمثل  الاخوان الاكراد الخط الاول في تكوينها والسيطرة على محاورها الرئيسة ,وجاء البعثيون في الخط الثاني ومعظمهم من مكون واحد مذهبي !!!بتوفيق من الله وبرعاية وتليفون الدكتور احمد عبد الغفور السامرائي ,يكفي تماما للتعين في وزارة الخارجية العراقية ,وماتبقى من العمل للربع في الحكومة ولاسميا الاسلامية منها ..واخيرا دور وزارة التعليم العالي في تنسيب شاغلي ملف الملحقية الثقافية وابقته ,حصريا ل {{ العزيز العزيز }} ,                                                                           

هذا أوّلاً ,ثانيا من يعرف موظفا في وزارة الخارجية العراقي عموما ,والسفارت على وجه الخصوص ,فليثق تماما ,ان شجرة العائلة بالكامل تشتغل في الوزارة ,بل شجرة العائلة وتفرعاتها من اقارب الدرجة الاولى والثانية ..واتحدى اي منكر لذلك , ومادامت البينة على من أدعى فمن يعرف دبلوماسيا واحدا ,عليه ان يسأل عن أهل هذا الدبلوماسي وعائلته أين تشتغل ...وسوف يصدم المرء ويكره نفسه ,,للنتائج المتوقعه من بحثه هذا...                          

ولكي يحافظ الدبلوماسي العراقي على خارجيته وبعثاته عليه أولا وأخيرا ان يدخل الى قلب السيد المحاسب أو المحاسبة ..في السفارات العراقية ومن بعدها الامر هين والحمد لله ,فالمحاسبون في الخارجية العراقية ,هم عصب الحياة ..بشيكات بملايين الدولارات على باطل في باطل ,تؤدي دورها بأمتياز... باطل في باطل أذا ما قورنت بقطاع من قطاعات مدينة الصدر التي تم استنساختها في العراق أكمله                                                      

وتبدأ اهمية المحاسب في السفارات العراقية من كونه المؤثر الاول على قرارات وجيوب السادة المسؤولين ,ومن كونه العراف الاول بكيفية ضياع الاموال  من خلال الترميمات وتبديل الاثاث والليالي الجميلة والسيارات الفاخرة ..والنثريات الخدمية للسفارات وللسفير شخصيا ولاسميا الاجتماعية منها ,تلك النثريات التي التزمت الصمت المخجل والمهين امام جثمان عراقي ملقى في مستشفى وليس لدينا دينارواحد  يساعدنا في نقله للعراق {الميلغ كله 2500 دولار } مما اضطرنا للتسول في جوامع المسلمين ومقاهي العراقيين ,لكي نتمكن من نقله للعراق ..وهنا سألت نفسي من هو المناضل الحقيقي المرحوم  علي صيهود ام المفتش العام  للوزارة فليح سوادي ..الذي وعدنا بدراسة الموضوع ..وذاك يوم وهذا يوم....من سنة كاملة...وبعيدا عن القرار .فلم تقم السفارة او السلك الدبلوماسي حتى بدفع مبلغ معين للفاتحة بشكل شخصي,ولادرهم واحد.على الرغم من التخمه المالية التي يعانون منها.فالسكن مجاني والنقل مجاني والمدارس مجانية والتامين الصحي مجاني والكهرباء مجانية ,ووربما لان المتوفى بصراوي فقير ..لاادري ولا اجزم ..                                                         

اي دولة سيدي رئيس الوزراء المحترم تهين مواطينها الاحياء والاموات على حد سواء!!, سيدي المسؤول العراقي ,اتوسل اليك لاتنسى صبغ شعرك قبيل اي مقابلة تلفزيونية ,لان في ذلك مصيرالشعوب ,ان تفضلت بصبغ اللحية والشارب ,تزيد الخير خير.. هنا احاكي قصيدة لشاعر عراقي مغترب :-                                                             

لاتنسى صبغ شعرك الاسود ,,سيدي ,,فثمة أناس يموتون              

أعداد مهولة من الدبلوماسيين العراقيين في الخارج وبمسميات عجيبة غريبة وبشهادت ,ياماشاء الله دكتور يطك دكتور..واغرب ما في الامر انك لو بحثت في  سيرتهم العلمية , لوجدت ان من الصعوبة البالغة جدا جدا جدا ..ان تجد دبلوماسيا عراقيا يتكلم اللغة الانكليزية..فكيف ان اردت البحث عمن يتكلم لغتين ؟؟؟ ,وقد اخبرني احد العاملين في السلك الدبلوماسي ,ممن اثق به ..انه من النادر ان تجد دبلوماسيا ايرانيا واحدا لايجيد اكثر من لغتين.والامثال تضرب ولاتقاس رجاء. رجاء                                                                                      

  وان عرفت ذلك فالمخفي بالارقام يثقل الكاهل ويكسر الظهر ولاسيما اثاث بيوت السفراء ,التي وصلت في بعض الاحيان الى طوابير  من الشاحنات ,اقسم على ذلك ,قسم يحمل الاثاث الى المزابل والقسم الثاني شركات اجنبية مع الخبراء والمختصين في تنصيب الاثاث الحديث ...وقبيل عملية التغير في الاثاث ينزل سيادة السفير في فندق درجة اولى مع عائلته في جناح كامل طيلة مدة التغيير..وكأن اثاث السفير السابق له فيها مرض الجرب مثلا  ,ناهيك عن كاميرات المراقبة والحرس وما الى ذلك...                                                

والذي اثارني كثيرا ان معظم سفارات العراق والتي هي من مكون قومي عراقي واحد تتعمد الصرف والبذخ وكانها تقول للعراق والعراقيين {{ كد الغمان اكله براحه }}                      ,

ومما يزيد الطين بلة ذاك الكتيب الصغير الذي يضعه كل قنصل الى جانبه..فردا عن اي سؤال يقوم بتقليب الكتيب ليعرف الاجابة,,اربع سنوات لايستطيع فيها القنصل حفظ محتويات هذا الكتيب؟؟؟على الرغم من ان السفارة لاتصدر الجنسية ولا شهادة الجنسية ولا الجواز !         

جيوش من الدبلوماسيين وشجرات عائلية متجذرة ومتفرعنة...اعود الى أبطال المسلس التركي

على القنوات الفضائية المختلفة وفي مقدمتها ,البغدادية والشرقية..واعود الى مقدمي البرامج في هذين القناتين وغيرهما .                                                                              .

اتحداكم واتحدى قيمكم الاخلاقية والمهنية ..ان تفتحوا مع ضيوفكم ومعها الاسماء التي ذكرتها ,و لجنة النزاهة البرلمانية والاخوة في امانة مجلس الوزراء ..ملف وزارة الخارجية العراقية..الصرفيات والتعينات.. وانا اجد لكم العذر في هذه ؛لان كل اعضاء الحكومة العراقية تتجنب الخوض في اي وزارة وزيرها من الاخوة الاكراد..وفي المقدمة وزارة العوائل والطائفية الخارجية العراقية                                                                    

جمال حسين مسلم 

الجمعة، 22 نوفمبر 2013




الشهرستاني وأرقامهُ  ولجانهُ

لاشك ان الدكتور حسين الشهرستاني شخصية علمية مرموقة ومحترمة ,عُرفتْ منذ أيام النظام السابق وكان من العقول العراقية التي عملت ضمن برنامج المفاعل النووي العراقي ((مفاعل تموز )) ,ثم بعد ذلك اُودع السجن من بداية الثمانينيات الى 1991 موعد هروبه من السجن وانتقاله الى عدة دول اولها ايران واخرها اميركا,كما اظن...وبعد 2003م ,موعد دخول المحتل الامريكي !!!! الذي خلصنا من البطش الصدامي !!!! ,  نصِبَ الدكتور الشهرستاني في عديد المسؤوليات الحكومية ,وكان على مدار السنوات الماضية نجما تلفزيونيا ,انْ صح التعبير,ولكن للرجل مواقف ومشاهد غريبة ,لاتمت بصلة لمرتبته العلمية..وتمت بصلات عدة لحكومته التي ينتمي اليها                           ...                                                                                      

شغل الدكتور الشهرستاني مناصب مختلفة ,غير متشابهه , وزيرا للنفط والطاقة, رئيسا للجنة شؤون الطاقة في مجلس الوزراء, رئيس للجنة صياغة قانون التقاعد { المتوفى سريريا } ,رئيسا  اللجنة الامنية ل طوزخرماتو { المنكوبة بعلم الحكومة وموافقتها } , وهكذا ..كلما يحتاجونه يكون في المقدمة لرئاسة اي لجنة تفصل القوانين بحسب الطلب...ولاسيما قضية  الخدمة الجهادية....                                                                            

ولكن هناك محطات جميلة لاتنسى ي مسيرة الدكتور ما بعد 2003م ,فهي راسخة في الذاكرة ,وفي مقدمتها صولاته وجلاته في منح رخص استكشاف الرقع الغازية والنفطية في العراق...وقد بررها بقوله العجيب الغريب..بانه لامبرر لوجود هذه الثروات قي باطن الارض؛وعلينا الافادة منها بكل طاقتنا !!! وهو يعلم حق العلم ,بمايسمى ثروات الاجيال القادمة....وكذلك يعلم حق العلم بأن هذه الثروات سيذهب معظمها  في جيب فلان وعلان.. الحكومة متخمة بارقام الميزانيات الخيالية...والدكتور يستخرج نفط لهم..وكأن لسان حاله يقول {هات يعم }, ومازل ملف شركة نفط الجنوب غير مطروح للنقاش ؛لان فيه من المصائب ما فيه...وبعيد ذلك شغلنا الدكتور الشهرستاني بملف الكهرباء..حتى ظهر علينا السيد رئيس الوزراء بمقولته الشهيرة؛بأن الدكتور الشهرستاني لم يك يعطي الارقام الحقيقية لشخصه...عجيب أمور غريب قضية.... واحد منهم ؟؟؟أما الدكتور يوهم رئيس الوزراء...فلماذا يبقي عليه !!! واما رئيس الوزراء  يعرفه ويحرفه ,....والحل الوسط .. مشيها براس الدكتور والله كريم....وهنا لابد من الوقوف عند حملته واحلامه في تصدير كهرباء العراق....الموضوع الذي يشبه صعود العراق لكاس العالم في البرازيل 2014م...     

اما فقد اليوم اطل علينا مؤتمر الاحصائيين العرب المنعقد في بغداد { طبعا الدولة لاتسمع لصوت الناس }؛؛؛ الناس فايضة بالمجاري و نحن نعقد مؤتمرات....وأطل علينا الدكتور الشهرستاني بتصريح ليس له لون ولا طعم ولا رائحة ...وقال :-  ارتفاع دخل الفرد العراقي من 1000$ الى 6000 الاف دولار سنويا من الناتج المحلي خلال السنوات العشر الماضية، مشيرا الى ان الحكومة العراقية اطلقت خطة تنموية العام الحالي لاربعة أعوام قادمة.                       

كما تقول أُمي رحمها الله{ أدخيل بختك }, أي فرد تتحدث عنه ايها الدكتور المحترم..الوزير وابنه وفصيلته...البرلماني وحمايته وعشيرته...المسؤول ومكتبه وسياراته...المقاول الهارب وملياراته.... الشيخ وسفراته...رجل الحزب الاسلامي الذي كلفت اسنانه 75 الف دولار..وهو يندب استشهاد الحسين عليه السلام....سفاراتنا المنهوبة  في وضح النهار... ربما تعني سكان العشوائيات...الارامل مثلا ...اليتامى واطفال الشوارع...أصحاب البسطيات والفرشات...المواطن الذي غزاه الشيب في كل مكان ؟؟ أترغب بالمزيد....ثم كيف قست الامر وعلام استندت ونحن في ذيل قائمة الدول التي تعتمد علم الاحصاء منهجا للتطوير والبناء..بل لايذكر في العراق هذا المجال... أنك لو اعطيت هذا المبلغ لكل فرد عراقي..كماأدعيت لضمنت الجنة...ولكنها تصريحات فقط لا أساس لها من الصحة..فشوارعنا حبلى بالشباب العاطل عن العمل ..ومدننا مزدهرة بالفقر والعوز.ماهي الارقام الحقيقية للمصابين بمرض السرطان في العراق.ماهي الارقام الحقيقية للمعاقين..ماهي الارقام الحقيقية للمهاجيرين والمهجرين وماهي الارقام الحقيقية للمرتشين..وكم عدد مدارس الطين .وكم عدد ؟؟؟.. أرجو ان تعيد احصاءك لهم من جديد فلعلني متوهم..

جمال حسين مسلم

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

 
 
ما هو الربط بين بلدية المنصور وسدة الهندية
عجيب أمور غريب قضية

 
 
 
لك الرايح يكل للراجع
 ......... قنبلة برااس الشارع !!!!!!!! 
والناااااااااس كلها تباوع !!!!!!!!!!!!!!
ومن طكت بعيني شفت !!!! مقطوع رااس الشارع  ..ومحد يوكف نزفه 
 
 

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013


الدروس التربوية المستوحاة من ضيافة ابي عبد الله الحسين
جمال حسين مسلم
 

منذ حدوث مجزرة كربلاء التاريخية , حين قدم الحسين عليه السلام وآل بيته وصحبه الى العراق معلنا ثورة عظمى بوجه الطاغية والطغاة , ثورة تقوم على شقين ,أولهما يعلمه الجمع والتاريخ يدونه ,والثاني يعلمه الامام , مرتبط بعالم الغيب والشهادة وحيثيات الرسالة و متطلبات الواحد الاحد وأين يضع رسالته وكيفيتها وأعجازاتها.. منذ تلك الواقعة الاليمة وفي كل عام تُسن أقلام الموالين والمحبين والمنصفين في كتابة ماتيسر لهم من الرأي في الدروس المستوحاة من ثورة الحسين عليه السلام ,ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم....وما جفت تلك الاقلام ولن تجف تلك الموضوعات,وكأنك في كل عام تبتكر  شيئا ما فاتك ذكره  من العام الماضي ...        

واذ احاطت الاقلام بموضوعات الثورة وشخص الامام عليه السلام واستمرت في البحث ,فلابأس من الافاضة بما نتج من تأثير تلك الثورة على المجتمعات العربية والاسلامية والانسانية جمعاء...تلك التأثيرات يصعب على الباحث حصرها في مقال أو بحث واحد لانها متشعبة متعددة ,تتداخل في وصفها المباحث والمسميات... وأطن ان موضوع الضيافة لزوار أبي عبد الله الحسين عليه السلام يعد من أيسرها بحثا ,وأعمقها دلالة .              

 ومفردة الضيف ,مفردة عربية أصيلة تمّ ذكرها في عديد المواضع القرآنية الكريمة ,ومنها قوله تبارك وتعالى في الاية الكريمة {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ } الذاريات :24             

وفي الاية الكريمة والموضع الشريف ,وصف الله سبحانه وتعالى ,ضيوف ابراهيم عليه السلام بالمكرمين,وهكذا دأب العرب وشأنهم في اكرام الضيف ,وعلى مر العصور ,وبمختلف الظروف ,وشواهد التاريخ في هذا لاحصر لها...والضيافة لا تنحصر بسالك الطريق أو بقاصد لبيت قريب او صديق ,فقد اخذت تتطور في حيثياتها مع مرور الزمن ,وتنوعت بحسب المناسبات والاحداث ,ومن اهمها ولاسيما في المجتمع العراقي حصرا..ضيافة الاقرباء والاصدقاء في مناسبات الافراح والاحزان على حد سواء..                    

وأهل العراق وأخص بالذكر محبين آل بيت رسول الله ,تفننوا في ضيافة زوار الامام الحسين عليه السلام ,ايام عاشوراء على وجه الخصوص,وفي مناسبات آل بيت النبوة الاخرى عموما..فمشهد الخيم المنتشرة من أقصى الجنوب في العراق ومرورا بمحافظات الوسط حتى المرقد الشريف ,وأشكال الضيافة وواقع القائمين عليها ,أزعم فيه من الدروس التربوية والاخلاقية والاجتماعية....مالاتستطيع هذه الاسطر الاحاطة بها والاحاطة بأسرارهِ....                                                                                                           

حيث ينبري الناس على شكل عوائل او تجمعات مرتبطين بمواكب معينة..ويتصدون لخدمة وضيافة زائري الامام الحسين وتقديم كافة الخدمات لهم... من الاطعام الى المنام الى العناية الصحية الى الاعانة المادية الى تدليك الاقدام المتعبة من طول الطريق والى والى والى...كلها مجانية..يقوم عليها الناس ببذل كل ما لديهم دون دعم  حكومي!! وفي اغلبها دون دعم المؤسسات الدينية.. هنا الدرس التربوي الاول ,الذي يقوم على تهذيب النفس وترقيقها في خدمة الاخرين ,وهي تشعر بانها لم تقدم شيئا امام تضحيات سيدهم الحسين عليه السلام وهي فعلا كذالك,وانما المراد منها وجه الله سبحانه وتعالى وثوابه..      .                                                 

ومن بابها الاوسع يستشعر الناس بأن هؤلاء الضيوف قدموا لمجلس عزاء الامام الحسين عليه السلام..معزين جده رسول الله عليه افضل الصلاة وأتم التسليم وامير المؤمنين  علي عليه السلام ونور الله في ارضه البتول الطاهرة والمجتبى الحسن عليهم سلام الله اجمعين...فأذا كان عددهم يفوق خمسة ملايين زائر..كم سيكون عدد المضيفين لهم...وهل يستشعر الناس في هذه الظاهرة التكريمية الاكبر في التاريخ كله ,قديما وحديثا .وكيف ينظر أهل الجوار الى كرم العراقيين ,ولاسيما محبي آل بيت النبوة عليه السلام..فزوار دول الجوار وغيرها من ضيوف أبي عبد الله عليه السلام ,يتوافدون من ايران وتركيا وسوريا ولبنان والاردن والسعودية والكويت والبحرين والامارت وسلطنة عمان واليمن وبلاد الهند وافغانستان وباكستان ومن مختلف صقاع العالم الاخرى...فهل حفلت دول واحده بهذه الظاهرة الفريدة من نوعها .ومن أختص بها غير العراق ومحبي آل بيت النبوة ..ترى كيف ستنقل صورة الكرم هذا الى بلدانهم ؟؟؟ وأي كرم ارفع من هذا المستوى .. واي درس في التربية والقيم الاخلاقية يستوحى من هذا الدرس ..واي صفحات تحتويه .. وهل لنا أنْ نقف متفرجين على ضيوف أبي عبد الله دون أكرامهم اسوة بأبراهيم عليه السلام وذريته من الصالحين ..وهل لنا أنْ نقتصد فيما نقدم لهم ,والملايين تزحف من كل صوب وحدب .ما معنى الاقتصاد في الكرم وانت ترعى  مجلسا لابي عبد الله الحسين ..هيهات هيهات يكون منا ذالك ..درسا ودروسا اخرى لن تنضب ولن تجف ,لان الثورة في شقين احدهما نخوض فيه والاخر  في عالم الغيب والشهادة ,بما اراد الله لها أنْ تكون  وكانت أعظم درس في التاريخ.

جمال حسين مسلم

السبت، 9 نوفمبر 2013

استنكر على كيفك وعلى مزاجك / مع الاسف

شفق نيوز/ أدانت لجنة الحكام في الاتحاد العراقي لكرة القدم الاعتداء على الحكم ناجي حسن في دوري اقليم كوردستان.
alt
وقال سكرتير لجنة الحكام عادل القصاب، في بيان ورد لـ"شفق نيوز"، ان "رئيس وأعضاء لجنة الحكام المركزية تستنكر الاعتداء الغاشم والوحشي تجاه الحكم الاتحادي ناجي حسن في دوري اقليم كوردستان من قبل نادي جمجمال الذي أدى الى اصابات خطرة في الرأس".
واضاف "نناشد عضو لجنة الحكام المركزية صلاح محمد كريم ورئيس الاتحاد الكوردستاني لكرة القدم سفين كانبي ورئيس لجنة الحكام في الاقليم باتخاذ أشد العقوبات الرادعة تجاه النادي".
وتابع القصاب ان "لجنة الحكام المركزية ترجو الحفاظ على أرواح الحكام الذين يقودون دوري الاقليم المعتمدين لدى الاتحاد العراقي لكرة القدم ولجنة الحكام المركزية من محافظات السليمانية وكركوك وأربيل ودهوك والموصل، وارسال بيان العقوبات الى لجنة الحكام المركزية، كون التعاون الحاصل بينهم له دور كبير ومثمر في الاتحاد الكوردستاني والاتحاد العراقي لكرة القدم".

الخميس، 7 نوفمبر 2013

تعلمت منك ثباتي

 
 

تعلمت منك ثباتي

وقوة حزني وحيدا

لكم كنت يوم الطفوف وحيدا

ولم يك اشمخ منك

وانت تدوس عليك الخيول
 
 
 

الاثنين، 4 نوفمبر 2013

مؤتمر مكافحة الارهاب الدولي الاوّل




 جمال حسين مسلم



الشبعان يثرد للجوعان أحروف......كنت اتمنى ان يكون هذا هو الاسم البديل للمؤتمر المزعم اقامته في بغداد الاشهر القادمة من سنة 2013م -2014 م, وهي دعوة لانعقاد المؤتمر في بغداد على حساب ميزانية العراق , سيكون دوليا, هذا ما سمعناه على لسان السيد نوري كامل المالكي رئيس وزراء العراق المحترم , ابان زيارته لواشنطن هذه الايام...وقد دأب الناس على رمي سهامهم  على كل صغيرة وكبيرة متعلقة بحكومة المالكي هذه الايام ؛فضاع مع هذا التصرف الكتابي الحق واحترق الاخضر بسعر اليابس, ولم نعد نميز الهدف من قصد الكتابة ؛ لهذا ان ينأى الانسان بنفسه في كثير من الاحيان من تلك المطبات,  عمل  لابأس به.....ولكن في بعض الامور ( ينداس بالبطن ) .والله المستعان....

فبغداد وسياسة بغداد ,ولاسيما المالية والخدمية منها , متخمة بالجروح والفضائح ,التي لاتنتهي بحد من الحدود..فجراح مصرف الرافدين ,التي اغلقت بمقابل صفقة الاسلحة الروسية ,فضلا عن فضيحة هروب السجناء ,وبغداد عاصمة للثقافة العربية ,وسعر ارجوحة اطفال يبلغ 50 مليون دينار عراقي ,,وحدّث ْ عن ذلك كثيرا ولاحرج...وليس اخرها هروب بعض كبار الضباط  بملايين الدولارات ولا قضية رامبو المنطقة الخضراء { الحرباء } , ولابواسيرك وبواسيري.........وابشركم حتى هذه اللحظة لم يفتح ملفا واحدا متعلقا بفساد وزارة الخارجية العراقية وسفارتاها,وهي مرتع كبير جدا للفساد ,واتعهد لكم بانه سيكون ملفا نتنا للغاية,,وموجعا,,وسيصدم الشارع العراقي,,لعهره,,,..يتبعه في الاهمية ملف شركة نفط الجنوب

فهل نستعد لموسم ردح جديد متمثل في مؤتمر مكافحة الارهاب الدولي الاول في بغداد .. نقاط عدة نقف عليها ,فذكر انما انت مذكر لست عليهم مسيطر... الاية الكريمة

1:- من سيحضر المؤتمر , سيوجه العراق ولغاية في نفس يعقوب الدعوات الى كل من هب ودب في المعمورة.....ومن البديهي ستحضر الجارة ايران وربما سوريا ,والاردن لاغراض نفطية وغازية...وستمتنع دول الخليج العربي وان تكرمت علينا ستبعث سفراءها وربما اقل من ذالك بكثير...وسنفتقد دول المغرب العربي ؛ لان الامور في كثير من تفاصيلها لاتعنيه..فهو اما مبتلي بلارهاب أو داعم له.... واوربا ووغيرها من القارات فليست بحاجة امنية لمعلومات من مؤتمر سيعقد في بغداد ؛ لانها تعرف الطبخة من البداية الى النهاية ,انْ لم تكن هي قد اعدتها مسبقا..... اذن سيرتدي الحضور اللون الباهت ,الذي لارائحة له... وان كثرت وعظمت الهدايا والعطايا ,ولاسيما الساعات السويسرية ,والتي  كلفت العراق ما كلفت في مؤتمر قمة بغداد؟؟؟؟

2:- اهمية المؤتمر العلمية , لا اعتقد ان من سيحضر لينظر علينا سياتي بشيء جديد , فما ترانا نقول الا معادا او مكرورا, لسبب بسيط ان علينا التفريق بين مؤتمر يدين الارهاب..وبين مؤتمر يضع الحلول للارهاب....اما الادانة والاستنكار ,فقد مللنا  منه وسئمناه ..اما الحلول ,فستجدها عند  طباخيها ,فهم الذين يعرفون المنابع المغذية وكيفية تجفيفها او فيضانها...والمتوقع من المؤتمر انْ يكون للادانة  والاستنكار والشجب و{{ الثريد }}, طبعا ضروري منه....

3:- لم  التوقيت الان , استغرب وقت الاعلان عن هذا المؤتمر,ولا اظن له علاقة بتطورات الاوضاع في سوريا,اذ مضى عليها اكثر من عامين ,او باوضاع العراق,لانه وبصراحة صار الارهاب  من يوميات المواطن العراق...ويغلب على الظن انه يقع في سياق تدافع القرارات والدعايات الاعلامية للاشهر التي تسبق الانتخابات القادمة,حاله حال قانون التقاعد وقانون الانتخابات...وغيرها ..والله المستعان

4:- كم سيصرف عليه :- هنا الطامة الكبرى ,فسيجلب الموظفين في الدائرة المالية لرئاسة مجلس الوزراء للسكن في فندق درجة اولى..وسيكون اصرف ولاتهتم...هو الشعار الاول...وليتسابق اللصوص على النهب والسلب ,باسم المؤتمر,وستظهر ولو بعد حين الارقام الخرافية..وعيرني واعيرك...ثم يغلق ملف الصرفيات بصفقة احدها عن المؤتمر واخرى قديمة ,,تخص المدعي....وقد ألفناهم في هذا السيناريو عشرات المرات!!!!!!!!!!!

5:- النتائج المتوخاة من المؤتمر , ستنحصر بتهويل اعداد الحاضرين وطرح قضية العراق في مواجهة الارهاب امامهم,وستخلو من اي تعاون امني او معلوماتي ,لان العراق ليس بلدا مؤثرا في القرارات الدولية في الظرف الراهن.هذا هو واقع الحل,والمنطقة كلها مبتلاة  بالارهاب وسفالته...

6:- ايهما افضل ,الصرف على هذا الكلام ؛الذي لايسمن ولايشبع أم الالتفات الى شعب العراق واحتايجاته وفقرائه وارامله وايتامه ومدارسه ومستشفياته ..ونصيحتي لاصحاب هذه الفكرة ان يزوروا ساحة  عامة , تقع مقابل ملعب كرة القدم  الصناعي في منطقة الحسينية شرق بغداد ,,  { ويسمونها حي الزهور,} وهناك يستمتعون  بروائح فطائس الحيوانات والروائح المنبعثة من ردم هذه الساحة بالنفايات..علنا...

آن الاوان ان تلتفت الحكومة الى ناخبيها,وتنصرف عن مؤتمرات اللغف الدولي ,ويتأمل قادة العراق في بغداد ... بالقدوة لهم ابن العمارة البار علي دواي المحترم ,كمثال يحتذى في خدمة الناس الفقراء وتطوير مدينته , ومن الجدير بالذكر ان هذا الرجل لم يلتق يوما بواحد من قادة المنطقة الخضرا  ,,ولم يزرهم..........وهم لم يتجرأوا  زيارته والتكشخ عليه... آن الاوان تقرأوا ما يكتب باقلام ابناء العراق ,ولاسيما الذين ذاقوا المرارتين من العهد السابق والحاضر!!! قبل ان يفوت الوقت ولا ينفع بعده لوم او ندم ..ولاداعي لمؤتمر هكذا سنصرف عليه اموالنا وارزاقنا مع ايماننا بعدم جدواه مقدما..... وأنْ أصر القادة على انعقاد المؤتمر , لاسباب  علمية ,لم تخطر على بالي...فليكونوا رجالا ؛ ويعقدوا مؤتمرهم هذا في ((طوزخرماتوا)) المسبية والمستباحة....ولينام الضيوف الكرام في ((تلعفر)) التي تدفع الثمن يوميا وامام انظار الجميع.....


السبت، 2 نوفمبر 2013

امنياتنا بالشفاء العاجل للفنان الكبير يوسف العاني

                                                                                          

                                                                                           
كتابة :-  الاستاذ عدي خليل

  • ولد الفنان (يوسف العاني) في 1/7/1927 بمحلة بغدادية شعبية قديمة تعرف بـ (سوق حمادة) وسط بغداد ويبدو أنه قد أخذ الكثير من أصول وركائز وأشكال كتاباته المسرحية, من اجواء وملاذات محلته تلك، الغير مكترثة البتة بالمتغيرات التي كانت تحيط بها. (سوق حمادة) تلك المحلة الصاخبة, والآمنة والوديعة, بذات الومضة السريعة لحركة الازمنة, والتواريخ, والتي ما تزال في ظني المؤكد, تخلد في نبض مسمياته القرائنية الدلائلية الذهنية, بصورها المنكسرة العتيقة الشفيفة, حيث تلتصق بماهياته الغير مرئيه, وتعيش خالدة في ذاكرة (العاني) وما زالت عالقة في ذهنه المتقد, بملامحها البنائية الطرازية البغدادية المنقرضة, وبوجوه اهلها البغداديين الطيبين النجباء, الذين عاش بينهم وتعلم منهم, وأفاد من عِبرهم الحكائية الملحمية في كتاباته المسرحية, والتي أطلقتُ على عروضها في أحايين متفاوتة بـ(الفرجة البغدادية), والتي أخضعت النص, او الخطاب المسرحي, لتوليفة تدعو للاعجاب, والوقوف امامها باحترام بالغ, وهي تحاول تأصيل الحكاية والبيئة، والشخصية، والمثنولوجيا البغدادية, من اجل توثيق المناخ الحكائي الملحمي البغدادي, عبر المنتج المسرحي داخل عمق صيرورة تلك الفرجة التي أسَسَ لها عمليا في عروضه العديدة، فيما بعد. يُعدُ الفنان (يوسف العاني) أحد أهم أعمدة المسرح العراقي, ومن رواده الأوائل الذين أسسوا اللبنات الاولى في دعائمه الحاضرة في الباحة المسرحية والثقافية العربية, بل وارتقت تلك الدعائم المتألقة أعلى مراتبها على المستوى المعرفي التنظيري والاستقرائي, أو على مستوى المنتج الابداعي في إحالته لـ(العرض المسرحي). شُغفَ (العاني) منذ بداياته الفنية الأولى بالشخصية البغدادية، وحاول محاكاتها, بل وراح يناغمها ويترجم أحلامها ونوازعها وآلامها الذاتية والجمعية, الى عروض مسرحية تارة, او نصوص مسرحية مكتوبة تارة اخرى, ففي الأعوام من 1946 -1950 كتب العديد من النصوص المسرحية حينما كان طالبا في كلية الحقوق / جامعة بغداد وأسس فرقة مسرحية جامعية أسماها (مجموعة جبر الخواطر) بمعية ثلة من رواد المسرح العراقي وعلى رأسهم الراحل الكبير (ابراهيم جلال) والمبدع الخلاق (سامي عبد الحميد) والراحل الكبير (جعفر السعدي) ولعل من أهم بواكير كتاباته المسرحية وهو ما زال طالبا بكلية الحقوق مسرحية (القمرجيه) من فصل واحد, ومسرحية (مع الحشاشه) و (طبيب يداوي الناس) عام 1948 ومسرحية (محامي زهكان) عام 1949 وتتوالى كتاباته لفن المسرح لتشمل العناويين المختلفة من مسرحية (في مكتب محامي) مرورا بمسرحية (محمي نابليون) ومسرحية (جبر الخواطر قيس) عـام 1950 ومسرحيـة (راس الشليلة) في ذات السنة ومسرحية (تأمر بيك) ومسرحيــة (مو خوش عيشة) عام 1952 ومسرحية (لو بسراجين لو بظلمة) ومسرحية (حرمل وحبة سودة عام 1954 ومسرحية (فلوس الدوة) و (أكبادنا) و (ست دراهم) ومسرحية (على حساب من) عام 1955 وهذه الاخيرة نشرت في مجلة السينما وقدمت في التلفزيون عام 1960 ومسرحيـة (جحا والحمامة) وهي من طــراز مســـرح(البانتومايم) وقدمت على مسرح (ستانسلافسكي) بموسكو ضمن أطار مهرجان الشبيبة عام 1957 وفي عام 1958 كتب مسرحية (اني امك يا شاكر) والتي قدمت ايضا من على شاشة التلفزيون, وقد شكلت هذه المسرحية انعطافا جديدا في كتابات (العاني) لنمو احداثها, ونضج حبكة الصراع داخل ثيمتها, وانتقـاء شخصياتها المستلهمة من الواقع, وبعدها كتب مسرحيــة (تتزهن) ومسرحيـة (عمر جديد) عام 1959 وبعدها كتب مسرحية (جميل) والتي قدمت من على شاشة التلفزيون تحت اســم (اليطة) عام 1962 وكانت من اخراج الفنان الكبير (خليل شوقي) ثم اعاد اخراجها للتلفزيون ايضا عام 1968 الفنان المبدع (كارلو هارتيون), لقد كتب (العاني) اكثر من خمسين مسرحية طويلة وذات فصل واحد عبر مسيرته الفنية, ولعل من ابرزها مسرحية (المصيدة) ومسرحية (الشريعة والخرابة) و (اهلا بالحياة) و (صور جديدة) و (نجمة وزعفران) وأعـد عـن (برين سلاف نوشيتس) مسرحية (حرم صاحب المعالي) وهي من الاعمال المسرحية الذائعة الصيت, والتي لا تغادر الذاكرة المسرحية العراقية الحية. أسس (العاني) عام 1952 فرقة (مسرح الفن الحديث) مع الفنان الراحل الكبير (ابراهيم جلال) ونخبة من الفنانين العراقيين الرواد، ولقد اسهمت هذه الفرقة في رفد المسرح العراقي بجملة من الاعمال المسرحية الرائعة والتي أرخت لحقبة تاريخية متألقة في سجل المسرح العراقي, والتي ستنقشها ذاكرة الباحة المسرحية العراقية، باحرف من ألق, لتظل زاهية بأبهى صورها المشرقة المضيئة, وكانت هذه العروض محط أنظار الجمهور العراقي بكل شرائحة, فقد توافدوا على مشاهدتها من كل حدب ثقافي, ومن كل صوب شعبيّ , ونخبويّ, حيث عرضت الفرقة اعمال مسرحية مهمة كـ(الشريعة والخرابة) و (اني امك يا شاكـر) و (الخرابة والرهن) و (نفوس) و (خيط البريســم) و (المفتاح) و (الخان) والعديد من العروض المسرحية الرائعة. مارس ( العاني ) كتابة النقد الفني في العديد من الصحف والمطبوعات الدورية العراقية والعربية , وكانت له اسهاماته الفاعلة والمؤثره في العديد من المشاركات على مستوى المهرجانات الخارجية , كمهرجان قرطاج المسرحي 1985 ومهرجان المسرح التجريبي في القاهرة عام 1989 ومهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون عام2001 وانتخب رئيسا لهيئة التحكيم في مهرجان الدراما التلفزيونية في بغداد عام 1988 ورئيسا لهيئة التحكيم في مهرجان التمثيلية التلفزيونية الاول في تونس عام 1981 وانتخب عضوا في لجنة التحكيم بمهرجان الشباب السينمائي بدمشق عام 1972 , وكُرم في العديد منها كمهرجان قرطاج المسرحي عام 1987 ومنحهِ بطاقة شرفية من اتحاد الممثلين المحترفين في تونس , وحصل على براءة تقدير من نقابة الفنانيين السوريين عام 1979 , كما كرمته الفرقة القومية للتمثيل العراقية بمناسبة مرور عشر سنوات على تاسيسها لجهوده الناهضة والمتميزة في تطوير المنتج المسرحي في العراق , وكرمه التلفزيون العراقي بمناسبة مرور عشرين عاما على تاسيسه لجهودة الخلاقة في مجال تطوير الدراما التلفزيونية العراقية . اما على صعيد المهمة الاصعب (التمثيل) والتي تبدو في اعتقادنا ، هي المحور الاساس في انشاء تلك القاعدة الجماهيرية العريضة في الداخل والخارج لهذا المبدع , وربما كانت منهلا ابداعيا خصبا , نهل منـه ( العاني ) ليرتقي سلم الانتشار , ويحظى بكل ذلك الحب على المستوى الشعبي والفني على حد سواء ، فقد مثل ( العاني ) في العديد من الاعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية فعلى صعيد المسرح اشترك في بطولة مسرحيــات عدبدة لم يكتبها بنفسه ابتدءا ًمن مسرحيــة ( مسمار جحا ) في عام 1952 ومرورا بمسرحية ( تموز يقرع الناقوس ) و ( النخلة والجيران ) في عام 1968 و ( ولاية وبعير ) عام 1971 و( البيك والسائق ) عام 1974 التي حققت نجاحا منقطع النظير على المستوى المحلي والعربي ومسرحية ( بغداد الازل بين الجد والهزل ) و (القربان ) عام 1975 و ( مجالس التراث ) عام 1980ومسرحيـة ( ملا عبود الكرخي ) عام 1983 و اخيرا (الانسان الطيب) عام 1985 اخراج الراحل المبدع (عوني كرومي ) , اما في مجال اسهامات ( العاني ) في المجال السينمائـي فقـد مَثـلَ فـي فيلـــم ( سعيد افندي ) عام 1958 وكتب القصةوالسيناريو والحوار لفيلــم ( ابو هيلة ) عام 1962 وكان من اخراج المبدع (محمد شكري جميل) وكتب فيلم ( وداعا يا لبنان ) عام 1966 اخراج (حكمت لبيب) كما ومثل في فيلم (المنعطف) عام 1975 من اخراج الراحل (جعفر علي) وشارك في فيلم (المسالة الكبرى) عام 1983 اخراج ( محمد شكري جميل) بعدها ساهم في فيلم ( اليوم السادس ) للمخرج المصري الكبيـر الراحل( يوسف شاهين ) عام 1986 وشــارك ايضــا في فيلــم ( بابل حبيبتي ) اخراج الفنان المبدع ( فيصل الياسري ) .أما علاقة ( العاني ) بالشاشة الصغيرة ( التلفزيون ) فقد اسس لبناء مراحلها المبكرة في نهاية الخمسينات، وفتحت له آفاق الشهرة والانتشار الجماهيري , فقد اعد برنامج ( شعبنا) في عام 1959 وشارك في التمثيلة التلفزيونية (ليطة ) وكانت من اخراج المبدع الكبير ( خليل شوقي ) و ( ناس من طرفنا ) و ( سطور على ورقة بيضاء ) اخراج الفنان الراحل ( ابراهيم عبد الجليل ) وكان في راينا في قمة عطاءه واسترخائه وحضوره المميز وتاثيره في المتلقي حينما جسد دور البطولة في السهرة التلفزيونية ( رائحة القهوه ) للكاتب المبدع الكبير ( فاروق محمد ) واخراج الفنان المبدع ( عماد عبد الهادي) ومثل في ( ثابت افندي ) و ( عبود يغني ) و ( عزف على العود المنفرد ) اخراج الراحل ( رشيد شاكر ياسين ) و (يوميات محلة) إخراج الفنان المبدع ( عمانوئيل رسام ) وشارك في مسلسلات ( الايام العصيبة ) للمخرج المبدع ( صلاح كرم ) و( هو والحقيقة ) اخراج المبدعة ( رجاء كاظم ) و( الحضارة الاسلامية ) اخراج الفنان ( داود الانطاكي ) و( الكتاب الازرق ) و ( الانحراف ) وكان اخر ظهور له في التلفزيون في المسلسل التعليمي ( أحفاد نعمان ) . ولو حاولنا استعراض مؤلفات ( العاني ) المنشورة عن مجمل المنتج الابداعي الفني بكل تصانيفه في المسرح والسينما والنقد ، سنجده غزيرا في تنوع اطاريحه فقد نشــر عام 1954 ( راس الشليلـه ) و ( مسرحياتي ) بجزئيه الاولوالثاني عام 1960 و ( بين المسرح والسينما ) عام 1967 و ( افلام العالم من اجل السلام ) عام 1968 ومسرحية ( الخرابــة ) و ( هوليود بلا رتوش ) عـــام 1975 و ( التجربــة المسرحية معايشة وحكايـات ) عام 1979 و ( عشر مسرحيـات ) عام 1981 و ( سيناريـو لم اكتبـه ) عـام 1987 و (المسرح بين الحديث والحدث) عام 1990 و ( شخوص في ذاكرتي ) التي كتبها عام 2002 . وسيبقى الفنان الرائد ( يوسف العاني ) ظاهرة متميزة ، فريدة من نوعها , تُصهر في بودقتها الاستثائية جل تصانيف الفنون الجميلة وشتى المعالم المعرفية الثقافية والادبية المتنوعة , بتواشج أخاذ جميل يثلج صدر المعرفة , ويسرُ قلبَ ( الفرجة البغدادية ) الجليلة وسيشمــخ ( العاني ) على الدوام , نخلة عراقية باسقة , متألقة يرفرف فوقها , علم الذاكرة الحية للفن العراقي النبيل الخلاق .                            

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن