الخميس، 31 يناير 2013

الاغلبيه ناطقه ...


بقلم:جمال حسين مسلم-16-09-2010| (صوت العراق) |نسخة سهلة الطبع
يبدو أن الانتقال الكلي في تاريخ العراق الحديث مابين الجزيرة والشطان ماعاد محتملا في عقول مازالت تحلم بالعصر الجاهلي

بلى,انتقال العراق من شعب الأمن المتعددة وغياهب السجون وحروب دمرت وغيرت في التركيبة الاجتماعية والاخلاقيه العراقية فضلا عن استهتار الزمرة الحاكمة بمقدرات النفس والبشر وما أباح لك القلم في الكتابة لاتستطيع ان تستوفي مهزلة العصر الصدامية العبثية...ثم الانتقال الكلي إلى بلد يحتفل صباحا بعشرات المنشورات اليومية والدورية مما سمح لجماعة كبيرة من مثقفي العراق أن يتواجدوا في المكان الصحيح لا في قواطع الجيش الشعبي .. ودائرة معلوماتية أسرت الشعب العراقي الذي عاش ردحا طويلا من الزمن يتحسر على ماوصلت إليه أفقر دول الجوار و واحترام كامل لموظفي الدولة تلك الشريحة التي عانت من ذل السنتات المصروفة لهم كصدقه من جيب يرزان ووطبان في الوقت الذي يعبث المراهقون القتلة بمقدرات العراق في الخارج والداخل وجيوب امتلأت وحقائب حملت لأقلام وأبواق لاتمت بصلة للشرف على حساب أنات الشعب العراقي وحرمانه وإمراضه وحصاره بل تعدى الأمر إلى ذالك حين دأبت السياسة العدائية إلى تعمد إهانة الشعب العراقي والاستخفاف به علنا حين كان المواطن العراقي يحتفل بدجاجة لكل عائلة مكرمة من القائد الضرورة... ولا فائدة كبيرة ترتجى من أعادة هده الكلمات إلى أذهان الشعب العراقي ألا لغاية لغاية في نفسي لعلي اذكر من تسول له نفسه النكران والكذب ومن ضمن التحولات الحضارية في تاريخ العراق الحديث انفتاحه على تجربة البث الفضائي وللعراق حزمة كبيرة من القنوات الفضائية التي تتنوع في مشاربها ومواردها وتتيح الفرصة للمواطن العراقي أن ينتقل الى مايشاء وبتجول ويشاهد ما يحلو له بكامل إرادته ولكن هذا لايعني السماح للإعلام بالاستخفاف والاستهانة من المواطن العراقي ورسم مقاصد سيئة تودي به الى الاحتقان الطائفي والاقتتال وتهيئة الأجواء لما هو أشد وأنذل من البرنامج وأقصد به سفك الدماء وتزوير الحقائق ... ومن ذلك الاعلام ماتوجب التنبه عليه والحذر منه فهو لعبة قديمة أن شاء الله لم تعد تنطوي على أحد ...و هنا نقف تحت عنوان أحد البرامج المنتج من على قناة الشرقيه ألآ وهو برامج يحمل اسم [ ألاغليبة الصامتة ] و يريد الحديث عن الظلم الذي لحق بالناس بعد زوال التافه الضرورة .وما جرى عليهم من هول وروع دعا الاغلبيه إلى الصمت .. وكأنهم في الحارثية مثلا أو الشعبة الخامسة أو الرضوانية... نعم أيها الصديق المصفر الوجه البائس في فكرك وإعدادك للبرنامج .. الاغلبيه التي نهضت صباحا وقطعت الشوارع وزينت صناديق الانتخاب بأبهى حلل الديمقراطية هي التي نطقت بالحق ولم تكن صامتة وما كانت .. لأم تصمت وشاهد علها دماء الإبطال الذين تصدوا للزمرة البعثيه المتعفنة الإبطال من جعفر رواء الربيع إلى الشهيد الأول إلى محمد مظلوم الى ألحديثي إلى كوكبة من النجوم الزاهره في تاريخ العراق الحديث ولم تصمت والبنفسج يجدد الدماء والكلمة الحرة الصادقة في صناديق الانتخاب التي تتحسر عليها دول الجوار .. انما انت ومن خطط لك تريدون لها هذه الصورة الإعلامية السيئة .. الشعور بالمواطنة الصادقة من الحدباء إلى التنومه ومن التنف الى المقداديه قد أجابتك فهل لك أن تستتر وتسكت لعلك تفهم الحقيقة التي عميت عنها الإبصار أبصار من يتسكعون خلف الخير الكاذب والحقيقه المشوه.. ألان قد أفدت من الدرس ورأيت من الناطق المفوه الابلغ في العراق الجديد ... والصمت خير للفتى من...منطق في غير حينه

جمال حسين مسلم



Read more:http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=73141#ixzz2JaZmGZOx

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن