أغيبُ فأنسى كل شيء سوى الهوى
وإن فجعتني بالحبيب النوائبُ
ولا زاد يوم البين إلاّ صبابةً
فلا الشوق منسيٌ ولا الدمع ناضبُ
أحنَّ، إذا حنّت ركابي وفي الحشا
بلابلُ لا تعيا بهنّ النجائبُ
فعندي اشتياق ما يحنّ أخو الهوى
وعندي لغوبٌ ما تحنّ الركائبُ
وإنيّ لأرعى من وداد أحبّتي
على بعدٍ ما لا تراعي الأرقابُ