الأحد، 29 سبتمبر 2013

منوعات العصر الذهبي



ينجوم صيرن گلايد.... ياگمر شذرة

صوغت ولف للولف يضون على صدره

ياجوري طرز الدرب واشبج على العبره

بلجن يمر الترف عن حالتي تخبره

گله الليالي انتهن بربوعن الخضره

يسأل عليك النهر والليل والگمرة

گلبي ابتشر من گضن ايامن المرة

ينجوم هيجي العشگ لو بس انه الخسران

براس الشليلة اصبحت وحجاية بالديوان

هب يا نسيم الصبح خلي يرگص الريحان

تبخل بمزنة مطر على الورد يا نيسان

ايام عمري حلت مر ياورد مرة

الخميس، 26 سبتمبر 2013

عبد الوهاب البياتي





(مذكرات رجل مجهول) 8 نيسان

أنا عامل , ادعى سعيد

من الجنوب

أبواي ماتا في طريقهما الى قبر الحسين

و كان عمري آنذاك

سنتين - ما اقسى الحياة

و أبشع الليل الطويل

و الموت في الريف العراقي الحزين -

و كان جدي لا يزال

كالكوكب الخاوي , على قيد الحياة

13

مارس

أعرف معنى أن تكون ؟

متسولا , عريان , في أرجاء عالمنا الكبير !

و ذقت طعم اليتم مثلى و ضياع ؟

أعرف معنى أن تكون ؟

لصاً تطارده الظلام

و الخوف عبر مقابر الريف الحزين !

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

أهازيج بالروح بالدم نفديك يا مالكي


أهازيج بالروح بالدم نفديك يا مالكي

                                                                

لم يكن من السهل على الانسان العراقي مغادرة حقبة تاريخية سوداء امتدت لاكثر من أربعين عاما ,ذاق فيها العراق بأرضه وأنسانه مختلف الويلات ؛ بسبب تسلط النظام الدكتاتوري المتعفن في أفكاره و حياته ومماته..تلاشت فيها المواليد والاجيال مثل بخار الماء . ولم تعد تذكر فقد توزعت بين المقابر الجماعية والحروب  السخيفة والهجرة القسرية وسجون ودهاليز أقبية اجهزة الامن القمعية الظالمة...الا من كتُبِتْ له الحياة شريطة أن يمشي بجنب الحائط ولايسمع ولايرى ولايعترض , منشغلا بهموم الدنيا وحوائجها وطرق التخلص من مصائب  البعث والبعثية..الا أن هذا الانسان الاخير كان مجبرا على بعض الممارسات والتي أنْ لم يفعلها أو يشارك بها ؛ فمصيره معروف لدى الجميع ...وممارسات أخرى كانت مخجلة تنم عن جهل واضح وفكر متخلف لاتليق الا بالبعث وقائده صاحب الحفرة التاريخية..ومن هذه الممارسات صور صدام حسين التي لم تترك ساحة واحدة الا وشغلتها او دائرة او شارع معروف او مدخل مدينة..ثم صارت الى مزبلة التاريخ .وبالمناسبة تعد هذه الصور البداية الحقيقية للدكتاتورية ولجعل الزعماء آلهة ؟؟؟.وكذا الامر نسبة الى الشعارات التي رسمت على الجدران وابواب الدوائر الرسمية والساحات العامة وكانت شعارات فارغة تنم عن فكر متخلف لايمت بصلة للواقع ابدا..ثم انتقلنا الى أحاديث القائد الذي صار حديثا مكررا ومكروها وسخيفا , ومستهجنا من القاصي والداني وقد فرض على العراقيين فرضا كما فرضت عليهم كتيبات خير الله طلفاح مع السكائر في وقتها...فتلك دولة تكذب وتؤمن بكذبها وتصدقه وتفرضه على الاخرين ,ثم كان منطق التاريخ شيئا اخرا . فانتهى الجمع الى زبالة التاريخ دون رجعة ودون حسافة...                                                       

ومما علق في الذاكرة الاهازيج التي كانت عبارة عن مسرحيات هزيلة يحيط بها صدام حسين نفسه حين لقائه بمجموعة معينة من الناس!!!! فقد كانت تشكل لي مرارة كبيرة لانها ذات معان خطيرة , في مقدمتها ان الرئيس متأكد من كره الناس له وهو يسمع هتافاتهم ويحيهم والناس تمقته حد اللعنة وتهتف له مجبرة بل تتدافع لمصافحته ..فكانت لعنة الانفصام والازدواجية تحل بالناس ورئيسهم ..وينتج عن ذالك النفاق بعينه...وكان اتعس الاهازيج وأكثرها نفاقا { بالروح بالدم نفديك يا صخام } ,واليوم تهز بدني نفس الكلمات والاهازيج { بالروح والدم نفديك يامالكي },فقد هتف بها  اثناء زيارة السيد المالكي لنقابة المعلمين العراقية .لا استطيع ان اقدر صدق او كذب تلك المشاعر...ولكن استوضح عن قدرة هذا الشعب في صناعة الدكت.....وعن قدرة زعماء العراق وقادته على التحول الس......لو كنت مكانك سيدي رئيس الوزراء لرفضت الموضوع رفضا قاطعا ,ولعلك لاتذكر بأن الشعار هذا نفسه سمعه صدام حسين عشرات السنين ,وكانت نتائجه وخيمة جداجدا.. فهل من مدكر..أم ستقول هي ارادة الجماهير وصوته... لايطيب لي تفسير الموضوع من باب علم الاجتماع أوعلم النفس فله مداخل كثيرة,ولكن يطيب لي من باب التاريخ فقد عشته مع غيرك ممن حكموا العراق,  ومن الذين وصفتهم أنت بأسوأ الاوصاف ؟؟ فقد عشته من الالف الى الى الياء وكانت الياء عبارة عن نهاية غير محترمة , لايقبل العدل الالهي بغيرها , فهل من مدكر , والامور بخواتيمها                                                             

jamalleksumery.blogspot.co.atو علم النفس ولكنه امامي في كتب التاريخ وقد عشته م قبل مع غيرك من الالف الى الياء وأقصد بالياء النهاية المحت

           خالد القشطيني

لا أدري ما الذي أعطى العراقيين هذه الروح المتطرفة. هل التربة الغرينية؟ هل النفط الذي تسبح فيه؟ هل مياه دجلة والفرات؟

 هل التفاوت الشديد في الحرارة بين الصيف والشتاء.. الليل والنهار؟

 فلهذا التطرف جذور قديمة.

سمعنا أنه عندما بنى عبد الملك بن مروان المسجد الأموي، جاء بعمال سخرة للعمل فيه. أمرهم بأن ينقل كل واحد منهم قطعة حجر للبناء. لاحظ أن واحدا منهم يقوم بنقل حجرين اثنين. تعجب من أمره فاستوقفه وسأله: من أي بلد أنت؟ قال أنا من العراق.

 قال: يا سبحان الله! أنتم يا أهل العراق تتطرفون حتى في عمل السخرة!

شكّل اليهود الجناح اليساري المتطرف في أيام العهد الملكي. أصبح الكثير منهم شيوعيين وماركسيين، تولى اثنان منهم قيادة الحزب الشيوعي، ودفعا الثمن بحياتهما. يهودا وساسون دلال. آل دلال من العوائل الغنية. لاحظ شرطي أن ساسون وهو في طريقه إلى المشنقة كان يلبس حذاء إسفنجيا غاليا. قال له: تدّعي بالشيوعية ولابس قندرة إسفنج؟!

أجابه: ليش؟ هي الشيوعية بالقندرة أو بالراس؟

أعدموه، ورحلت أسرته مع بقية اليهود إلى إسرائيل. أصبح الأمر بيدهم هناك، فإذا بهم ينقلبون من التطرف اليساري إلى التطرف اليميني. إنهم يشكلون الآن عمدة حزب الليكود. حتى ذلك الماركسي القديم، ساسون صوميخ، وقف يدافع عن مجزرة غزة ويبررها.

كذا هو الأمر مع شيعة العراق، كانوا في أيام الخير يشكلون مع اليهود والكرد لحمة العمل اليساري. منهم تحدر جعفر الشبيبي ومحمد صالح بحر العلوم وجعفر أبو التمن والجواهري الذي كان يقسم بالثورة الحمراء والثوار (الثورة البلشفية). وتولى حسين الشبيبي سكرتارية الحزب الشيوعي وشنقوه.

آل الأمر إلى أيديهم اليوم، وإذا بكل ذلك التطرف اليساري ينقلب إلى تطرف يميني. أصبحت الفتاوى الدينية مصدر السلطات، يستشيرها أولو الأمر في الصغيرة والكبيرة.

ترى على شاشات التلفزيون كل أولئك اللبراليين والماركسيين والوجوديين والملحدين يرفعون أذرعهم عاليا ويلطمون على صدورهم بحرقة وحماس. حتى سمعت أن أحد قادة الحزب الشيوعي ذهب إلى حج بيت الله الحرام.

 أين ذهبت كلمات كارل ماركس عن أفيون الشعوب؟

هنا في لندن، ذهبت لحضور حفلة للترحيب بفريق كرة القدم الفائز ببطولة آسيا. ذهبنا لنفرح بهم، وما أقل ما يفرحنا في العراق اليوم أي شيء. وقف اللاعبون على المنصة وأخذ الميكروفون أحد الشعراء وانطلق ينشد بكائية عن شهداء آل البيت.

دعاني أحد الأصدقاء لوليمة عشاء في بيته، عرفته في القديم يساريا متطرفا غارقا في الديالكتيكية والبروليتارية والداروينية.

 تناولنا العشاء وأكلنا التمن والسبزي وشربنا اللبن الشنينة.

 وإذا بأحد الحاضرين، أساتذة وأطباء وأكاديميين، يقف بيننا ويبدأ بصوت رخيم يرتل التعازي والمقاتل. لم تمضِ غير دقائق قليلة حتى وجدت سائر الحاضرين يطأطئون رؤوسهم ويدفنون وجوههم في أيديهم ويبدأون في البكاء.

ولم تمر دقيقة أخرى حتى تدفقت الدموع من عيني، أنا أيضا، ورحت أشاركهم في البكاء.

بكيت وبكيت... بكيت على العراق

الاثنين، 23 سبتمبر 2013







قصيدة
كزار حنتوش 
عليك بخمس مشانق أخرى
كي ترضي كلّ الأبناء 
مشنقة لي ..
مشنقة للوطن ..
وثلاث مشانق ..للغرباء .
خذني إليك الآن .
وعضّ أصابع كفّي علّي أشفى من ظمأ الصعلكة المرّ .. 
وشوقي
أو أتيقن أني ما زلتُ أحب البسطاء
بكت الجريدة من أقاصي الصفحة الأولى ..
وخيبتنا بما حملت في صفحة الأموات أسمال الجريدة
هي ربما ..عرفت بخيبتنا الجديدة ...
خيبة شاعرٍ قرأ المنصّة ..حين لم يجد القصيدة 

شهد شاهد من أهل الدار ؟؟؟


 

يوم الاثنين 23 سبتمبر 2013
 
 
 
 

تابعنا على

الوطنيةاليةالشروق الالكترونية لجريدة الشروق التونسي
                           23 /3/ 2013

الموضوع منقول بالنص الحرفي من الجريدة
بناتنا-في-مصيدة-«جهاد-النكاح»-بسوريا:الـمـأســــــاة-.

 

بناتنا في مصيدة «جهاد النكاح» بسوريا:الـمـأســــــاة



 

الأخبار الأكثر قراءة



بناتنا في مصيدة «جهاد النكاح» بسوريا:الـمـأســــــاة

21 سبتمبر 2013 | 09:30




الضحايا يتحصّلن على 10 آلاف دينار 

سياسيون متورّطون وأئمة جوامع أفتوا لهن

عشرات الفتيات التونسيات يعشن الان مع عائلاتهن مأساة مرعبة بعد عودتهن من رحلة الجهاد الى سوريا . الفتيات عدن حوامل من إخوانهنّ في الجهاد في ارض الشام لكن المأساة تحولت الي بيوت العائلات التونسية التي صارت تعيش على وقع مآسي حوامل جهاد النكاح.

تونس (الشروق)
«الشروق» حققت في هذا الملف الخطير وتنفرد بنشر عديد الحقائق حول الحوامل اللاتي عدن من سوريا مؤخرا ومن يقف وراء هذه الكارثة التي انتشرت وترصد لكم اعترافات بعضهن.
أكد وزير الداخلية لطفي بن جدو أثناء مساءلته من قبل أعضاء المجلس الوطني التأسيسي أن عددا من بنات تونس عدن حوامل من سوريا بعد ان مارسن جهاد النكاح مع المقاتلين هناك. وأضاف الوزير في هذا السياق «بناتنا يتم التداول عليهن جنسيا من قبل عشرين أو ثلاثين وفي بعض الحالات مائة مقاتل ثم يعدن الى تونس وهن حوامل بتعلّة جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي».
أكثر من المائة
علمت «الشروق» من مصدر امني مسؤول ان عدد الفتيات اللاتي عدن الى تونس وهن حوامل من مقاتلين عرب واجانب من سوريا يبلغ اكثر من 100 فتاة جلهن من المناطق الشعبية ومستواهن الدراسي لا يتجاوز التاسعة اساسي و80 منهن ارتدين الحجاب ما بعد احداث 14 جانفي . اكتشفت وزارة الداخلية بداية انتشار هذه الظاهرة منذ حوالي السنة حين قدمت احدى العائلات شكوى ضد بعض السلفيين المتشددين في الحي الذي يقطنون به والتي كانت لهم علاقة بابنتهم القاصر التي تبلغ من العمر 15 سنة وهي تلميذة بالسنة الثامنة اساسي وتعاني من مشاكل نفسية بسبب فشلها المتواصل في الدراسة ولكن مركز الأمن الذي تم تقديم الشكوى به لم يهتم بمتابعة رواية الوالدين واعتبروها مجرد مشكل عائلي بسيط . واضاف مصدرنا ان الفتاة (س .م) غابت عن منزلها حوالي 4 اشهر لتعود اليه وهي حامل في الشهر الثاني واكتشفت والدتها ان صحة ابنتها في تدهور ملحوظ وأصبحت شديدة التكتم وتلبس دوما نفس «السروال» وتربط بطنها بقطعة قماش مما جعلها تشك وتطلب المساعدة من جارتها «القابلة» التي أعلمتها ان ابنتها الصغيرة حامل. الأم لم تستوعب الصدمة وحاولت في بادئ الامر ان تخفي الموضوع عن زوجها الذي يعمل عاملا يوميا بمقهى في الحي ولكن الامر ازداد سوء اثر ذلك فأخبرته بالحقيقة المؤلمة وكانت الصدمة قاسية على الزوج واصطحب ابنته الى مركز الأمن وطلب متابعة كل من غرر بها, لتكتشف قوات الأمن ان هناك ثلاثة سلفيين متشددين هم من ساعدوا الفتاة على الذهاب الى سوريا عن طريق ليبيا .
مخطط كامل
حسب مصدر مطلع من وزارة الداخلية فان التونسيات اللاتي سافرن الى سوريا وعدن حوامل من هناك تم التغرير بهن بثلاث طرق تم رصدها من قبل الجهات الأمنية :
ـ أول طريقة تسهل الايقاع بالضحايا عن طريق عدد من السلفيين المتشددين الذين يوقعون بالفتيات في حبهم ثم يعدونهن بالزواج منهن اثر عودتهن الى تونس وهذا طبعا لم يحصل لأنهن عندما رجعن بحثن عنهم كثيرا ولكن الاتصالات انقطعت وفي الاصل هن لا يعرفن سوي القليل عنهم وعن حياتهم وقد حاولن البحث عنهم دون جدوى.
ـ الطريقة الثانية للتغرير بهن تتم عن طريق بعض الجمعيات الخيرية الغير حكومية والتي ظهرت مؤخرا وما يجمع هاته المؤسسات الاجتماعية انها لا تملك مقرا بل تعتمد على الجوامع والمقاهي ومراكز الانترنات للتواصل مع الضحايا وكما تلتزم هاته الجمعيات بمصاريف النقل والاكل والشرب وتتعهد باجهاضهن عند العودة .
ـ وحسب نفس المعلومات فان الطريقة الثالثة لاقناع الضحية بالسفر تتم عن طريق صديقاتها اللاتي تربطهن علاقة زواج عرفي بعدد من الشباب السلفي المتشدد ويلتقين خاصة في الجوامع اثر صلاة المغرب تحديدا.
الكذب والخداع
أكد مصدر امني مسؤول ان هناك من يوفر أموالا هامة للسلفيين الذين يقومون بالتغرير بالفتيات حيث يتحصل كل شاب من هاته المجموعة على حوالي 20 ألف دينار عندما ينجح في عمليتين احدهما تتمثل في تسفير عدد من الشباب ويوهمونهم انهم ذاهبون لمقاتلة الكفار وثانيا عندما يقومون باقناع بعض الفتيات للسفر لتسلية المجاهدين عن طريق القيام بعلاقات جنسية معهم مقنعين اياهم ان هذا يعتبر عملا خيريا ستجزى به في الجنة ويصفونهن بأنهن حوريات على الارض بعثن من أجل فعل الخير .
وأضاف نفس المصدر ان احد الضحايا أكدت في اعترافاتها انها تحصلت على مبلغ يقدر بـ10 آلاف دينار قبل سفرها وأخفته في منزل شقيقتها وعندما عادت من سوريا تحصلت عليه وقامت باجهاض نفسها بمبلغ 500دينار في احد المراكز المختصة بولاية تونس.
قفص الاتهام
علمت «الشروق» ان هناك بعض السياسيين المورطين في هذه الجريمة ومن المنتظر ان يتم التحقيق مع بعضهم في الأيام القادمة حيث قدمت احدى السيدات شكوى ضد احدهم متهمة اياه بانه السبب في اقناع الشباب والشابات بالسفر الي سوريا اما لمحاربة النظام هناك أو لممارسة جهاد النكاح وتم ايضا في هذا السياق متابعة كل الأيمة الذين افتوا لهاته المجموعة من التونسيات للسفر بتعلة المساهمة في تسلية المجاهدين ليستطيعوا مواجهة الطواغيت والكفار.
اعترافات مؤلمة
اعترافات رصدتها «الشروق» من قبل بعض ضحايا «جهاد النكاح» اللاتي عدن حوامل وهناك ممن اجهضن وجزء اخر مازلن يعانين مصيرهن المجهول لانهن علمن متأخرا بحملهن وجلهن سافرن عن طريق الحدود الليبية اين يجدن من في انتظارهن كما سنقوم باستعمال الاحرف الاولى فقط لأسمائهن لان الملف حساس جدا وخطير ودقيق :
ـ (م.س) عمرها 16 سنة : سافرت الي سوريا عن طريق شاب احببته ووعدني بالزواج ان قمت باقامة علاقات جنسية مع المجاهدين ولكنه تخلى عني لاحقا .
ـ (ش.ع) عمرها 13 سنة :تقول هاته الفتاة ان احدى السيدات المعروفة باسم «ام زيد» ساعدتها على السفر ووفرت لها مبلغا ماليا يقدر بالفي دينار وتعرفت عليها في جامع بالعاصمة .
ـ (ل. ك) وعمرها 15 سنة : سافرت عن طريق صديقتها المتواجدة في سوريا مع زوجها المقاتل وتم تهريبها عبر الحدود الليبية اين وجدت من اوصلها للمكان المحدد.

المأساة في الإعلام الدولي
ـ «لوموند» الفرنسية : عودة مئات من من مجاهدات النكاح التونسيات حوامل.
ـ «المصري اليوم»: وزير الداخلية التونسي يكشف تورط تونسيات في جهاد النكاح.
ـ «فرانس 24»: تونسيات حوامل يعدن من سوريا بعد ممارسة جهاد النكاح.
ـ «روسيا اليوم»: وزير الداخلية التونسي يتحدث عن مجاهدات النكاح الحوامل.
ـ «قناة الميادين»: تونس تستقبل حوامل كن يمارسن جهاد النكاح في سوريا.

 

الخميس، 19 سبتمبر 2013


عبد الكريم قاسم شهيدا رغم أنف .....    

حفل تاريخ العراق الحديث ,ولاسيما بعد 2003م بكثير من الاشكالات من حيث تدوين ما هو معاصر ووصف الحدث وتحلليه ,ومن حيث وصف ما مر على العراق وكتابته وطرحه للاجيال ,كحقيقة تاريخية ,تكتب بيد الشرفاء ,لاتكتب بيد الطغاة ..                                           

أما مايخص حكمهم بعد (2003م ) فهم أحرار فيما يصفون ويكتبون ؛ لان وصفهم للمرحلة المعاصرة لايسمن ولايغني من جوع ,فقد انتهى عصر كتاب السلطان وجواريه وما ملكت ايمانه واقلامه وصحافته الخشبية ...وذاك بفضل تعدد وسائل الكتابة والانفتاح التكنلوجي على العالم وكسر القيد وتحطيم الاسوار..وسيعلم الذين يزورون الحقائق بما تشتهي ارقامهم المليونية في المصارف وكواتم الصوت المخبأة تحت قمصان الحمايات , ان التاريخ لايرحمهم والمسألة مسألة وقت  ,متعلقة بمعرفة حقيقية لمنطق التاريخ , الذي حول  الرفيق القائد المهيب الركن بطل التحرير القومي حفظ الله ورعاه الى جرذ في الحفرة ,يحتضن طشتا لغسل ملابسه الداخلية..ولكن ليت قومي يتعضون ...فقد خاظوا بكل صغيرة وكبيرة , بما يعنيهم وما لايعنيهم ,فصاروا قادة ضمن حدود المنطقة الخضراء وصاروا من الثراء ما لم يحلموا به لاهم ولا اجدادهم ,وصاروا عباقرة في التصريحات والتضليلات {ولاسيما ما يتعلق بقدرتهم على الاستخفاف بعقول العراقيين والضحك عليها } ,وتحولوا بين ليلة وضحاها الى حملة شهادة الدكتوراه وقادة  لايرضون الا باشارة الاركان الحمراء ,والناس تدفع ضريبة السكوت على الباطل ,متعلقة بأذيال المرجعية والمؤسسة الدينية ,والتي اثبتت بما لايقبل الشك بعدها كل البعد عن معاناة الشارع العراقي وتركه ,يذوق الامرين في كل يوم من أيامه بداية من صباحه بالوقوف للمراجعة من شباك الذل والاهانة الى تقطيعه الى اشلاء والمفخخات تحصده ولارادع ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ,وكأنني اردد في وصف الامر قول التنبي ...           

اذا ماخلا الجبان بأرض                                          

طلب الطعن وحده والنزالا                 

اما ما يخص ما مضى ودس انفهم فيما يعنيهم ولايعينهم , فعلى الجميع واجب وطني يحتم على اصحاب الاقلام الشريفة والوطنية , ان يقولوا كلمة الحق ولا بأس من التلاحم في صدهم عن غيهم...اليوم تهرج مؤسسة الشهداء – جمهورية العراق بأصدار أمر رسمي من المؤسسة وبتواقيع عدة ,يقوم على عدم احتساب الزعيم عبد الكريم قاسم , شهيدا على يد سفالة البعثيين والقوميين ...                                                                            

أن التطاول على أهم الرموز الوطنية بل انصعهم بياضا وأشرفهم تاريخا , أبا الفقراء والمحرومين ,يعد خطا أحمرا يجب عدم السكوت عليه , بل يجب التضحية في سبيله كما دافع الزعيم الراحل في سبيلنا...وكما يعد السكوت عن هذا الاحجاف والظلم ,منطلقا لهم جديدا لكي يفصلوا القوانين كما يشتهون ويريدون وقد عرفوا بذالك , فكل مقاساتهم ,هي المقاسات التي يريدها فلان وعلان من القادمين من دول الجوار ,وعلنا ولاخوف ولاهم يحزنون...                                          

 ان الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم  رغم انفهم , شهيدا رغم عثث التاريخ ..وابا للفقراء ..ومرتكزا من مرتكزات تاريخ العراق الحديث وسيظل كذالك .ومعلما وصرحا من صروح الوطنية الحقيقية لا المستعارة .وسيعلم الذين يحكمون اي منقلب ينقلبون والعاقبة لابي الفقراء ..الزعيم الخالد الذكر الشهيد عبد الكريم قاسم ولعنة الله على قاتليه وظالميه الى يوم الدين                                                                   

جمال حسين مسلم

Jamalleksumery.blogspot.co.at  

 نستنكر وبشدة  اهانة الزعيم عبد الكريم قاسم ..من قبل مؤسسة الشهداء في العراق...بأصدار أمرا يلغي وصفه بالشهيد....
رحم الله عبد الكريم قاسم ورحم الله أيام الزعيم الخاد الذي مات ولم يمتلك بيتا  او مترا في العراق...ونذكرهم بأن التاريخ سيبقى شاهدا على مجده وشاهدا على خيبتهم

   رحم الله الزعيم عبد الكريم قاسم
الاب الحقيقي للفقراء

أقرأ وتأمل



1- طرد استاذ جامعي لتزويره درجات بحق النائبة مها الدوري لقبولها طالبة دكتوراه في الطب البشري !!!!!!!!!!!!!!!!!!
لدي  بعض الاشكالات
اولا -
كيف يتم قبول طالب الطب البيطري بالدراسات العليا للطب البشري ......... لانك بالضرورة مطالب بالمواد الاولية في البكالوريوس التي تمهد للماجستير؟؟؟؟
ثانيا-
لماذا لم يتم محاسبة الاستاذالذي قبل صلاح عبد الرزاق محافظ بغداد السابق بالدكتوراه في القانون وهو مهندس مدني { وشجاب هاي على ذيج ما ادري }
اي بمعنى كيف درس الدكتوراه في القانون ولم يدرس البكالريوس في القانون ..
 عجيب امور غريب قضية
ثالثا-
تدري لو ماتدري بامتحانات الوقفين السني والشيعي (( فضيحة ما بعدها من فضيحة ))

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

كاظم اسماعيل كاطع / مامرتاح



ما مرتاح .. ما مرتاح .. مامرتاح
عيوني تستحي بس الدموع إوكاح
ما مرتـــــــــاح
منٌك.. منٌي .. من الجاي من الراح
ما مرتــــــــاح
عركه وي الزمن ورجعنه مكسورين وبعيده المسافه وينٌسي اللٌي طاح ..
ما مرتـــــــــــــاح
لأن شفت الشمس نزلت تبوس الكًاع
وبكف الطفل تنلاح
ولأن قاضي البلابل مدٌد التوقيف
ومفتوحه السِما
ما مرتـــــــــــــــاح
لأن قفل المحبه إنباكً
وِترهٌم عليه مفتاح
ما مرتــاح
متروك بجزيره وتيٌهت بالليل
وإجو ربعي عليٌه بقافلة أشباح 
وإنته إشبيك ؟؟؟؟؟
لمٌن دافعت عن نفسي صابك غيض
مو حتى الكًنافذ من تحس بالخوف
تستخدم جلدها سلاح !!
ولا جن الفجر مثل الفجر محبوب
لون الفجر صاير يقبض الأرواح !!
ما مرتـاح من ربعي ولا مرتاح
تمساح إبنهرهم صاحو من الخوف
وجازفت بحياتي من سمعت إصياح
!!! صارعت المنيٌه وبيده هزني الموت!!!

ومدمٌى إطلعت :-
صفٌكًو للتمســــــــاح
كل هذا وتريد أرتاح 
ما مرتـــــــــــــــاح
ما مرتاح من ربعي ولا مرتاح
نادوونـي.. وركضت إبليــل
إيد الرسن بيها وإييد بيها سلاح
عثرت مهرتي ... وربعي قبل ما طيــح
واحد كًال للثاني
أبشـــــرك طـــــاح
أبشــــــــرك طــــــــاح


للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن