الخميس، 18 أغسطس 2016

ياريل وصل حمد ***مني سلام وشوك*** كله الشِعر ياحمد

قول نحن عشاق مظفر النواب نقول للكبير مظفر ستبقى سيدي متربعا في واحات قلوبنا المتعطشه لصوتك المترع بالدفء والفرادة اما اذا شاء الله وانتقلت للدار الآخره قبلنا فكما يقول جلال الدين الرومي قبري في صدور العارفين من الرجال ونحن نقول سيكون قبرك النابض بالحياة والشعر في قلوب الشعراء والشرفاء...أطال الله عمرك سيدي أبا عادل فأنت حقا ولي صالح من أولياء الشعر والنضال الحقيقي .
اختم كلامي برسالة شعرية كتبتها (الاستاذ الخطاط) الى الرمز الكبير تتحدث بلسان كل العراقيين الذين عشقوا مظفر وانتظروا مظفر فأقول :
الى المبدع الكبير الرمز مظفر النواب :

ياريل وصل حمد
مني سلام وشوك
كله الشِعر ياحمد
الصايته ايلوك
ياملح شِعر العرب
يلشَعر راسك شلب
سافر إبجسمك سفر
وروحك تظل ياوفي
مشتوله وي الكصب

***
ياطير من ينذبح يجفل
يغرّد تعب
يسـَكت إغراب النعب
رفة إجناحك سحر
رفة إجناحك شعر
عندك قصايد نوك
عندك فخاتي شجن
عَ النجمه غنن فوك
عَ النسمة ناحن شوك
***

آنه ارد اروح الحمد
ماروح انه الغيره
وأحجيله ...
صارت صدك
وباعوني إبليرة
والليره طلعت شبه
وإشتعلت الحيره
والناس تنطر حمد
يرجع بريل السعد
محمّل أشعار ورد
ويكحّل الديره
آنه ارد أروح الحمد
ماروح أنه الغيره
***

ياريل وصّي حمد
خل يطوي ليل السفر
ويجمع تصاويره
ياريل شنهي العذر
ماتعباه السفر ..
وهوَّ بجحيل العمر
والدنيه فريره
***

ياريل بلكت تمر
توصّل سلام الِشعر
وبوساتنه إبكجه
ياريل اوصل حمد
ياساحر الحِسجه
ياريل لا تشتمر
إضلوعي الك سجه
***

( ياريل صيح بقهر
صيحة عشك ياريل
هودر هواهم ولك
حدر السنابل كطه)
ياريل خاف إتعَثر
بخيال ذيب السِطه
اليحوف نص الليل
ياريل حّمل نده
من هور اِلغموكه
وإخذ الجفن لو رحت
سويه غلك فوكه
وضم النده والدمع
الحوشيه لتبوكه
***

الشعر عندك وطن
والوطن عندك شعر
الوطن عندك جرح
الشعر كمر الصبح
والشعر كيمر ملح
عالناس خضر ضوه
فتّحت باب الِشعر
خليته يشتم هوه
حسيت بيه مخنوك
خاويته من الزغر
وكل ساعه بيه محروك
الشعر عندك شعر
يجري بسواجي الفجر
وعد غيرك اصبح سوك
***

ياحمد هلبت تمر
ويشتعل بينه الحيل
وإنرد ندك اكهوه
ويرجع يشمنه الهيل
مر بينه مره حمد
وصافح صبحنه اريوك
ياريل بلغ حمد مني سلام وشوك
مني سلام 

وشووووووووك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن