تشتعل الجبهة الداخلية في العراق بعد ولوج
جرذان الصحراء الى محافظة الانبار قادمين من خلف الحدود أو من مأواهم داخل العراق؟؟؟...تأزمت
الجبهة الداخلية وأخذ السياسيون الجدد في العراق بالمزايدة العلنية والاعلامية من
جديد , في الوقت نفسه , الذي يقف فيه
الجيش العراق الباسل وابناء الداخلية وابناء عشائر الانبار الشرفاء على خط واحد في
جبهات القتال ,يذودون عن كامل تراب الوطن بصدورهم الشريفة...و أخيرا وقد حُلتْ بعض
الضبابية الاعلامية التي أحاطت بالموضوع من خلال تباشير النصر التي زفها ابناء
العشائر الكريمة في الرمادي ومن خلال قوافل الشهداء في واسط والبصرة والناصرية
وبغداد ,والتي تعطي انطباعا أوليا عن ضخامة المعركة وأعداد المشاركين فيها من
الجانبين ..وبعيدا عن مناقشة أسباب تفاقم الوضع في ساحات الاعتصام !!! وطول الفترة
الزمنية !! ومدى جاهزية القوات العراقية !!! والمعلوماتية العسكرية !!! انبرى الوطنيون من حملة الاقلام العراقية
الشريفة بالدفاع عن جيشهم الباسل والوقوف الى جانبه ,تاركين عشرات الاسئلة المحيرة
خلف ظهورهم وفي مقدمتها الربط بين مسلسل هروب السجناء الكوميدي وبين تصاعد وتيرة
المنظمات الارهابية على أرض العراق ..فضلا عن تصريحات السيد وزير العدل الاخيرة
حول هروب السجناء... .
تسافل كثير من السياسين الذين وجهوا سهامهم
الى ظهر الجيش العراقي من خلال مزايدات إعلامية لامبرر لها سوى الانصياع الى أجندات أجنبية ,وتأثيرات خارجية تدفع سلفا وتدفع نقدا... ولكن صوت الجماهير هذه المرة غطى
على نواياهم وعلى بؤس من يعتقد بأن المعركة هي موضوع انتخابي لصالح حزبه او
تكتله....فقد استشعر الجميع بالخطر الرابض في الصحراء وعرف الجميع معنى مظلومية
الاخر وكيفية صبره على المواجع وتخطيه حدود الصبر حين قرر قتال التكفيريين
المجرميين وتأجيل خلافه مع حكومة المركز الى أشعار أخر..وهنا أطل علينا سؤالان
محيران ,كان أولهما معروف الاجابة سلفا وأن لم تتناوله الاقلام بصورة واضحة وصريحة
, ويدور حول دور قوات البيشمركه بالدفاع
عن العراق ؟؟؟وعن أرض العراق ,فالقوات الكردية الامنية أو العسكرية ,تقف موقف
المتفرج ,في حين مازالت قوافل الشهداء
تسير على الطريق السريع بأتجاه بغداد ومدن الجنوب ؟؟
والسؤال الثاني عن دور البرلمان العراقي في
أزمة محافظة الانبار....فقد بان كبرلمان مريض في موته السريري ,حين عقد جلسة
لاقرار اللغة الرسمية للبلد ,في الوقت الذي ينام فيه ابناؤنا في مواضع القتال
الصحاروية ,ناذرين انفسهم للدفاع عن العراق وأهل العراق.وذاك أمر برلماني طبيعي
,فلا أحد يعتقد بوجود جندي في جبهة القتال هو أخ لبرلماني عراقي!!!..يالبؤسك من
برلمان ,انتهت فترة ولايتك بين المقاولات والكافتريا وعديد السفرات, والاجازات
المرضية والارقام الخيالية لعمليات تجميل المؤخرة...و...و....و
البرلمان العراقي برئيسه وونوابه وحاضريه
وغائبيه والمنسحبين منه ... يناقش اقرار اللغة الرسمية في العراق ويقرها يوم أمس
بتاريخ 7-1-2014م , وذلك في أصعب الظروف الامنية ,التي تواجه العراق ,والتي من الممكن
جدا بأن تؤدي الى هاوية الوادي ,دون رجعة ..
تحية
اكبار وتقدير لبواسل الجيش العراقي وابناء الداخلية الشجعان وأفراد العشائر
الاصلاء من ابناء الانبار وغير مدن الانبار..والرحمة و الغفران لمن سقطوا شهداء في
ميدان المعركة ...وتبا لهذا البرلمان المريض ..والذي أأمل منه ان يغادر قاعة
الاجتماعات الى الكافتريا ,فالصلاة مع علي أثوب ولكن العشاء مع معاوية أدسم
..وأنتم بعديدكم وجمعكم ,أقرب إلى وجبة العشاء من تأدية فرض الصلاة. .
جمال حسين مسلم
تحياتي اخي جمال وارجو ان تكون بخير....احترامي لماكتبت ولكن مسالة البشمركه ..الم يقترحوا على المركز ان يشاركوا في الانبار ؟فكيف لم يحركوا ساكنا ..حبي واحترامي لك ..
ردحذفانور
من ادارة تحرير مجلة صوت العراق الالكترونية
شبكة اخبار الناصرية
ردحذفhuss
/iraq
/2014/01/8
حقا انه برلمان مريض . في مثل هكذا ظروف وهي ظروف حرب ينبري البرلمان لمساندة الجنود في معارك الدفاع عن الوطن .ولكن هو ليس برلمان فالانقسامات وتعدد الولائات تمزقه .بدا من رئيسه التحفة اسامة النجيفي
رد
الاسم: