كتب / جمال حسين مسلم
منذ 25 يوما وقواتنا الباسلة تخوض معركة
تحرير جويرة الخالدية ...الموضحة في الخريطة مع المقال..والمعركة تخوضها قوات
الجيش العراقي وبعض قوات جهاز مكافحة
الارهاب و الحشد الشعبي وتشكيلاته البطلة..وحقيقة الأمر ان قواتنا قد
اطبقت تماما على هذه الجزيرة وتم تحريرها {{ ولكن }} تكبدت قواتنا الباسلة أعدادا
كبيرة من الجرحى والشهداء ,سقطوا نتيجة لمؤامرة حقيرة جدا ..خاضتها الفرقة
العسكرية الماسكة للارض منذ عام 2006م , وحتى أيام المعركة ألاخيرة..هذه الفرقة
العسكرية المتعاونة مع جماعات داعش ,حيث تتبادل معهم المواد الغذائية والتجهيزات
والطاقة والعتاد ..سرا وعلانية منذ أكثر من 8 سنوات على ألأقل في تقديري ,وكانت
هذه الفرقة العسكرية تشرف وتعلم بمخططات داعش تحت الارض حيث الانفاق والمكاتب
والتجهيزات والسجون وغرف البث الفضائي ومقرات القيادة البديلة والمضائف وأجهزة اتصالات متطورة واسلحة نوعية جديدة من
ضمنها دبابات {{ ابرامز }} الامريكية العدد (4-6 ) تقريبا..... وعديد الدواعش يبلغ
من 1000 إلى 2000. وبعيد اقتراب قواتنا من نقطة الهدف .جوبهت بعشرات الانتحاريين
والمقالتلين يخرجون من فجوات وثغرات بين
النخيل وبطون الارض....!!!وفي نهاية الامر ..فتحت قواتنا ثغرة لقوات العدو الداعشي
لكي يخرج من هذه المنطقة إلا انهم غدروا بقواتنا من جديد...كل هذه المعركة تجري في
مساحة محددةوالقسم الاكبر من المعركة جرى في مساحة لاتتجاوز كيلو متر واحد
فقط...والحمد لله تم النصر لنا ولقواتنا الباسلة {{{ ولكن وألف لكن }}} من المسؤول
الحقيقي عما جرى في معركة جزيرة الخالدية ومادور المعلومة العسكرية أمام هذا الكم
الهائل والمخيف من الانفاق تحت باطن الارض وما تحتوي عليه...وأين استخبارات الجيش
وماهو دور المواطن هناك ..ولماذا لم يبلغ عما تحتوي المنطقة من كارثة
حقيقية...فضلا عن ذلك فقد امتنعت قوات التحالف الدولي من اسناد قواتنا في هذه
الجزيرة أو تقديم أي مشورة لهم أو معلومة وماطلت كثيرا حول هذا المكان.....لماذا
تسكت امريكا تحديدا عن هذا الامر ولماذا تكمت الحكومة العراقية عن الموضوع
برمته...السكوت لايعني عدم وجود الحقيقية..فنحن نرصد كل كبيرة وصغيرة لفضح
الفاسدين والعملاء ولرص صفوف الوطن وحفظ ابنائنا من مقاتلي الحشد المقدس والجيش
العراقي الباسل.... هذا هو جزء من خفايا ما حصل في معركة الخالدية نقلا عن مصادر موثوقة الخبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق