الأحد، 28 أغسطس 2016

ما هي حقيقة معركة جزيرة الخالدية ومن المسؤول عنها


كتب / جمال حسين مسلم               
                                    

منذ 25 يوما وقواتنا الباسلة تخوض معركة تحرير جويرة الخالدية ...الموضحة في الخريطة مع المقال..والمعركة تخوضها قوات الجيش العراقي وبعض  قوات جهاز مكافحة الارهاب و الحشد الشعبي وتشكيلاته البطلة..وحقيقة الأمر ان قواتنا قد اطبقت تماما على هذه الجزيرة وتم تحريرها {{ ولكن }} تكبدت قواتنا الباسلة أعدادا كبيرة من الجرحى والشهداء ,سقطوا نتيجة لمؤامرة حقيرة جدا ..خاضتها الفرقة العسكرية الماسكة للارض منذ عام 2006م , وحتى أيام المعركة ألاخيرة..هذه الفرقة العسكرية المتعاونة مع جماعات داعش ,حيث تتبادل معهم المواد الغذائية والتجهيزات والطاقة والعتاد ..سرا وعلانية منذ أكثر من 8 سنوات على ألأقل في تقديري ,وكانت هذه الفرقة العسكرية تشرف وتعلم بمخططات داعش تحت الارض حيث الانفاق والمكاتب والتجهيزات والسجون وغرف البث الفضائي ومقرات القيادة البديلة والمضائف  وأجهزة اتصالات متطورة واسلحة نوعية جديدة من ضمنها دبابات {{ ابرامز }} الامريكية العدد (4-6 ) تقريبا..... وعديد الدواعش يبلغ من 1000 إلى 2000. وبعيد اقتراب قواتنا من نقطة الهدف .جوبهت بعشرات الانتحاريين والمقالتلين  يخرجون من فجوات وثغرات بين النخيل وبطون الارض....!!!وفي نهاية الامر ..فتحت قواتنا ثغرة لقوات العدو الداعشي لكي يخرج من هذه المنطقة إلا انهم غدروا بقواتنا من جديد...كل هذه المعركة تجري في مساحة محددةوالقسم الاكبر من المعركة جرى في مساحة لاتتجاوز كيلو متر واحد فقط...والحمد لله تم النصر لنا ولقواتنا الباسلة {{{ ولكن وألف لكن }}} من المسؤول الحقيقي عما جرى في معركة جزيرة الخالدية ومادور المعلومة العسكرية أمام هذا الكم الهائل والمخيف من الانفاق تحت باطن الارض وما تحتوي عليه...وأين استخبارات الجيش وماهو دور المواطن هناك ..ولماذا لم يبلغ عما تحتوي المنطقة من كارثة حقيقية...فضلا عن ذلك فقد امتنعت قوات التحالف الدولي من اسناد قواتنا في هذه الجزيرة أو تقديم أي مشورة لهم أو معلومة وماطلت كثيرا حول هذا المكان.....لماذا تسكت امريكا تحديدا عن هذا الامر ولماذا تكمت الحكومة العراقية عن الموضوع برمته...السكوت لايعني عدم وجود الحقيقية..فنحن نرصد كل كبيرة وصغيرة لفضح الفاسدين والعملاء ولرص صفوف الوطن وحفظ ابنائنا من مقاتلي الحشد المقدس والجيش العراقي الباسل.... هذا هو جزء من خفايا ما حصل في معركة الخالدية  نقلا عن مصادر موثوقة الخبر                                         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن