الأحد، 22 فبراير 2015

The end user








 المشهد الاول
داعش تتلقى الصفعات عفوا تتلقى الصفقات...بدلاً من الصفعات تتلقى الصفقات , تحدثَ أهم عضو في اللجنة البرلمانية الأمنية العراقية من على قناة ا لأتجاه  موضحا بأن تسعة تجار عراقيين يقيمون في رومانيا , بالاصل من تجار السكائر ومن منتسبي جهاز المخابرات العراقيه السابق { زمن طرزان } مخولون من الحكومة العراقية بعد 2003م ,من خلال { ذه اند يوسر } تصريح حكومي عراقي باستيراد الأسلحة للحكومة العراقية كوسطاء {  السرقة في ضوح النهار } قاموا وبتغطية مالية تركية تقدر ب 300 مليون دولار , قاموا بتزويد داعش بالاسلحة من رومانيا وباسم الحكومة العراقية ودون علمها ..                             .   
  حكومة السيد نوري كامل المالكي السابقة ,القائد العام للقوات المسلحة ,ووزير الداخلية وكالة ووزيرالدفاع وكالة إلى أخره ....تعتمد مجموعة من كبار تجار السكائر ومنتسبي الأمن السابقين لجلب السلاح  للجيش العراقي من رومانيا ... على مرأى ومسمع من الكتل السياسة المجاهدة سابقا باسم الله والمظلومية ؟؟؟؟؟ والتي تغتال أي مواطن في الشارع بتهمة الانتماء للبعث ؟؟؟ هي الحكومة ذاتها التي تقتص من أي مواطن في  باب رزقه تحت طائلة قانون الأ جتثاث..تتعامل مع كبار منتسبي جهاز المخابرات السابق بمليارات الدولارات لجلب الأسلحة الفاسدة للجيش العراقي ... من دولة رومانيا التي تحلم  بأي صفقة عسكرية أو غير عسكرية  من غير وساطة أو بوساطة ؛ نظرا لوضعها الاقتصادي المتهالك والذي يدعو للشفقة عليها .لهذا السبب تفسه لايقدم ساسة العراق على عقد صقفات مع الدول المتقدمة من مثل ألمانيا ...لان تلك الدول لم ولن تدفع الرشوة ,فهي ليست بحاجة لتجار السكائر العراقيين ومن لف لفهم من ساسة العراق..                                   .            
 ثمة سؤال يتبادر إلى الذهن ...ما هي مقومات تاجر السكائر في رومانيا  ؛ لكي يتعامل مع الأسلحة ,وأين  هي رتب الأركان التي يحملها ضباط الجيش العراقي وهم يجولون ويصولون  مع حماياتهم في وسط بغداد مرعبين ومدمرين  كل من يمر بجانبهم   أو يطيل النظر إليهم ... وبالمناسبة نفسها أغفل المقدم والضيف تماما الحديث عن نتيجة التحقيق في الطائرة , التي تحمل  الأسلحة لداعش  بعد هبوطها في مطار بغداد , فقد تمّ مصادرة الأسلحة وغادرت الطائرة بكل سلام وأمن  وبحفظ ورعاية الله ....بعد ان تزودت بالوقود على حد قول السيد نائب رئيس الوزراء{ أنظر كتابتنا..هل أتاك حديث الطائرة} ,وانّ أيدٍ خفيةٍ اشتركتْ بالموضوع... فكم قبض المستفيد الأخير من فساد العراق إلى حد الآن وكم  قبض المسؤول العراقي { المجاهد سابقا } ..ومن يتحمل دماء العراقيين التي سقطت بالأسلحة الفاسدة ؛والتي بسببها خسرنا سمعة الجيش العراقي ومساحة أربعين بالمئة من العراق , وكم هي الأموال المسروقة في هذا المجال فقط ومن يقف وراء ذلك, لا أحد يجيب علينا , هذا هو  العراق المترامي الاطراف  والممزق كليا...  يعيش الأكاذيب والنهب والسلب  تحت  رحمة لجان تحقيقية مزيفة ,لاوجود لها أصلا....                        
المشهد الثاني                                                                                                        
وزير الدفاع المصري يقف  شامخا مزهوا برتبته العسكرية وبكل مهنية  , تعطيه فخرا واعتزازا...يقف في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي  وبحضور عشرات من ممثلي الاعلام والصحافة المحلية والعربية والعالمية ,ليعلن اتمام صفقة الطائرات الفرنسية  من نوع رافال إلى مصر... 24 طائرة بقيمة 5 مليارات دولار تقريبا ولم يذكر لنا ان تاجرا مصريا يبيع السكائر في فرنسا قد تورط في الامر.؟؟؟؟  ومن ناحية أخرى لو صرف العراق سنويا 10 مليار دولار على نفس العقد المصري ,لاصبحت لدينا 480 طائرة مقاتلة من نوع رافال  في عشر سنوات سوداء مبهمة مرت على العراقيين.!!!                                                            ,                                                                                      
هذه هي أسباب سقوط المحافظات العراقية الواحدة بعد الأخرى في ساعات بيد الدواعش ...ولولا كلمة من الله ألقاها على سماحة السيد السيستاني , لكنا في خبر كان  بالتأكيد...في العراق لا أحد يحاسب أحدا في الحكومة ,الكل يسير بحسب المثل العراقي الذي يقول {{ واحد ....... بحلك الثاني }},فهل مازال العراق يعتمد المخول الأخير في رومانيا لتهريب ماتبقى من خردة في جيب المواطن الخاوي العراقي مقابل أسلحة من رومانيا؟؟؟؟             
  جمال حسين مسلم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن