السبت، 23 نوفمبر 2013

السّفارات العراقية.....ملفٌ على استحياء


   

لكَ الحقُ انْ تقولَ السفارات العراقية ,وأنت تريد الحديث عن وزارة الخارجية برمتها ,ومن الممكن أيضا الاختصار ؛لوضوح الدلالة ؛ ولان السفارت هي العماد الاول لمهام الخارجية العراقية, وكذلك خارجية الدول الاخرى ,هذا مختصر توضيح الحذف والايجاز ,ولاسيما لمحبي اللغة العربية , والمختصر الثاني ,كون الملف يعني الزاما بالنسبة لي على الاقل ,هو ملف فساد كبير,لم يفتحْ من قبل وأتعهد للقاريء الكريم بأنه لن يفتحَ في المستقبل                   .        

منذ سنوات طويلة خلت ,تستقبل بعض الفضائيات العراقية مجموعة  من المشتغلين بالسياسة في عراق ما بعد 2003م , وصارت وجوههم مألوفة لدى الجميع وطروحاتهم واضحة المعالم والمقاصد .إنْ كانوا على حق أو كانوا مجانبي الصواب..ولان تلك الفضائيات يقودها محترفون في مجال الاعلام ,فقد ساهمت في وضع بصماتها في الشارع العراقي , فضلا عن ضعف واضح في أداء  الفضائيات التي تمتلك توجها مختلفا عن الاولى ....ومن هنا اصبحنا { واصبح الملك لله } ترى فرسان السياسة على شاشة البغدادية ..على سبيل المثال لا  الحصر مع الاعلامي انور الحمداني ؟؟؟ وغيره  ..ضيوف اعزاء في كل ليلة وساعة وفي مقدمتهم الشيخ صباح الساعدي والسيد بهاء الاعرجي والاخت مها الدوري ,الاخت حنان الفتلاوي الى حد ما ..والاخت عالية نصيف ..والاخ جواد الشهيلي . الاخ صلاح عبد الرزاق....ومجموعة أخرى من الخط الثاني في نسبة الظهور الاعلامي ...ولم نحفل بمتحدث واحد ترتاح له الضمائر لصدقهِ ومعرفته وتاريخه { اللهم الا محمود عثمان } , بحسب ظني المتواضع ..                                 وتلك الاسماء السياسية وغيرها , لها نصيب وافر في الظهور الاعلامي ,تعرف تماما توجهات القناة وتوجهات المُقدمين { على صفاقتها في كثير من الاحيان} ,فتهب للمداهنة الكلامية والسير معه على خطوات متوازية تلبي  طموح وأهداف الطرفين في آن واحد ,بغض النظر عن أحقية الطرح ومدى صحته وواقعيته , ولكن الغايات المشتركة تبرر الوسيلة.                

وزارة الخارجية العراقية , بهرمها المتمثل بالسيد وزير خارجية العراق ,ودائرة المفتش العام في الوزارة والسادة ممثلي العراق في دول العالم وكادرهم الدبلوماسي أولا,وثانيا المحاسبين {لان على راسهم ريشة } وثالثهم الكادر المحلي المغضوب عليه اجتماعيا في الوظيفة والتسمية ومعانيها ..كلها عبارة عن دوائر حكومية ,,, يمثل  الاخوان الاكراد الخط الاول في تكوينها والسيطرة على محاورها الرئيسة ,وجاء البعثيون في الخط الثاني ومعظمهم من مكون واحد مذهبي !!!بتوفيق من الله وبرعاية وتليفون الدكتور احمد عبد الغفور السامرائي ,يكفي تماما للتعين في وزارة الخارجية العراقية ,وماتبقى من العمل للربع في الحكومة ولاسميا الاسلامية منها ..واخيرا دور وزارة التعليم العالي في تنسيب شاغلي ملف الملحقية الثقافية وابقته ,حصريا ل {{ العزيز العزيز }} ,                                                                           

هذا أوّلاً ,ثانيا من يعرف موظفا في وزارة الخارجية العراقي عموما ,والسفارت على وجه الخصوص ,فليثق تماما ,ان شجرة العائلة بالكامل تشتغل في الوزارة ,بل شجرة العائلة وتفرعاتها من اقارب الدرجة الاولى والثانية ..واتحدى اي منكر لذلك , ومادامت البينة على من أدعى فمن يعرف دبلوماسيا واحدا ,عليه ان يسأل عن أهل هذا الدبلوماسي وعائلته أين تشتغل ...وسوف يصدم المرء ويكره نفسه ,,للنتائج المتوقعه من بحثه هذا...                          

ولكي يحافظ الدبلوماسي العراقي على خارجيته وبعثاته عليه أولا وأخيرا ان يدخل الى قلب السيد المحاسب أو المحاسبة ..في السفارات العراقية ومن بعدها الامر هين والحمد لله ,فالمحاسبون في الخارجية العراقية ,هم عصب الحياة ..بشيكات بملايين الدولارات على باطل في باطل ,تؤدي دورها بأمتياز... باطل في باطل أذا ما قورنت بقطاع من قطاعات مدينة الصدر التي تم استنساختها في العراق أكمله                                                      

وتبدأ اهمية المحاسب في السفارات العراقية من كونه المؤثر الاول على قرارات وجيوب السادة المسؤولين ,ومن كونه العراف الاول بكيفية ضياع الاموال  من خلال الترميمات وتبديل الاثاث والليالي الجميلة والسيارات الفاخرة ..والنثريات الخدمية للسفارات وللسفير شخصيا ولاسميا الاجتماعية منها ,تلك النثريات التي التزمت الصمت المخجل والمهين امام جثمان عراقي ملقى في مستشفى وليس لدينا دينارواحد  يساعدنا في نقله للعراق {الميلغ كله 2500 دولار } مما اضطرنا للتسول في جوامع المسلمين ومقاهي العراقيين ,لكي نتمكن من نقله للعراق ..وهنا سألت نفسي من هو المناضل الحقيقي المرحوم  علي صيهود ام المفتش العام  للوزارة فليح سوادي ..الذي وعدنا بدراسة الموضوع ..وذاك يوم وهذا يوم....من سنة كاملة...وبعيدا عن القرار .فلم تقم السفارة او السلك الدبلوماسي حتى بدفع مبلغ معين للفاتحة بشكل شخصي,ولادرهم واحد.على الرغم من التخمه المالية التي يعانون منها.فالسكن مجاني والنقل مجاني والمدارس مجانية والتامين الصحي مجاني والكهرباء مجانية ,ووربما لان المتوفى بصراوي فقير ..لاادري ولا اجزم ..                                                         

اي دولة سيدي رئيس الوزراء المحترم تهين مواطينها الاحياء والاموات على حد سواء!!, سيدي المسؤول العراقي ,اتوسل اليك لاتنسى صبغ شعرك قبيل اي مقابلة تلفزيونية ,لان في ذلك مصيرالشعوب ,ان تفضلت بصبغ اللحية والشارب ,تزيد الخير خير.. هنا احاكي قصيدة لشاعر عراقي مغترب :-                                                             

لاتنسى صبغ شعرك الاسود ,,سيدي ,,فثمة أناس يموتون              

أعداد مهولة من الدبلوماسيين العراقيين في الخارج وبمسميات عجيبة غريبة وبشهادت ,ياماشاء الله دكتور يطك دكتور..واغرب ما في الامر انك لو بحثت في  سيرتهم العلمية , لوجدت ان من الصعوبة البالغة جدا جدا جدا ..ان تجد دبلوماسيا عراقيا يتكلم اللغة الانكليزية..فكيف ان اردت البحث عمن يتكلم لغتين ؟؟؟ ,وقد اخبرني احد العاملين في السلك الدبلوماسي ,ممن اثق به ..انه من النادر ان تجد دبلوماسيا ايرانيا واحدا لايجيد اكثر من لغتين.والامثال تضرب ولاتقاس رجاء. رجاء                                                                                      

  وان عرفت ذلك فالمخفي بالارقام يثقل الكاهل ويكسر الظهر ولاسيما اثاث بيوت السفراء ,التي وصلت في بعض الاحيان الى طوابير  من الشاحنات ,اقسم على ذلك ,قسم يحمل الاثاث الى المزابل والقسم الثاني شركات اجنبية مع الخبراء والمختصين في تنصيب الاثاث الحديث ...وقبيل عملية التغير في الاثاث ينزل سيادة السفير في فندق درجة اولى مع عائلته في جناح كامل طيلة مدة التغيير..وكأن اثاث السفير السابق له فيها مرض الجرب مثلا  ,ناهيك عن كاميرات المراقبة والحرس وما الى ذلك...                                                

والذي اثارني كثيرا ان معظم سفارات العراق والتي هي من مكون قومي عراقي واحد تتعمد الصرف والبذخ وكانها تقول للعراق والعراقيين {{ كد الغمان اكله براحه }}                      ,

ومما يزيد الطين بلة ذاك الكتيب الصغير الذي يضعه كل قنصل الى جانبه..فردا عن اي سؤال يقوم بتقليب الكتيب ليعرف الاجابة,,اربع سنوات لايستطيع فيها القنصل حفظ محتويات هذا الكتيب؟؟؟على الرغم من ان السفارة لاتصدر الجنسية ولا شهادة الجنسية ولا الجواز !         

جيوش من الدبلوماسيين وشجرات عائلية متجذرة ومتفرعنة...اعود الى أبطال المسلس التركي

على القنوات الفضائية المختلفة وفي مقدمتها ,البغدادية والشرقية..واعود الى مقدمي البرامج في هذين القناتين وغيرهما .                                                                              .

اتحداكم واتحدى قيمكم الاخلاقية والمهنية ..ان تفتحوا مع ضيوفكم ومعها الاسماء التي ذكرتها ,و لجنة النزاهة البرلمانية والاخوة في امانة مجلس الوزراء ..ملف وزارة الخارجية العراقية..الصرفيات والتعينات.. وانا اجد لكم العذر في هذه ؛لان كل اعضاء الحكومة العراقية تتجنب الخوض في اي وزارة وزيرها من الاخوة الاكراد..وفي المقدمة وزارة العوائل والطائفية الخارجية العراقية                                                                    

جمال حسين مسلم 

هناك 7 تعليقات:

  1. عاشت ايدك على هذا الموضوع الرائع دكتور ابو زينب الورده
    عبد الحسين البو فرادي

    ردحذف
  2. Mohamed Aljaderi جزيل الشكر لكم عزيزي استاذ جمال على الموضع البالغ الاهمية وكما اني قدتشرفة بمعرفتكم مسبقا واعرف مدى الحب والمصداقية التي تحملها بين ثناياك واخلاصك للوطن وحبكم للمواظن العراقي المكلوم وبكل مراره واسف ان وضع السفرات العراقية المزري والمخيب للامال يسترجي من الحكومة العراقية دراسة وضع السفارات العراقية من قبل الحكومة العراقية والنظر بجدية للحلول جذرية وناجعة للمشاكل العالقة والصعوبات التي تعيق المواطن العراقي من قبل هذه السفارات المخيبة للامال

    ردحذف
  3. د.محمد عبد عبد الحسين
    لقدآلمتني يا ابا زينب ونكأت الجراح حسبالي الوضع بس بالداخل خربان أثاري بالداخل وبالخارج والجماعة مقسمين الكعكة .... وهذا العراقي المبتلي الغركان بالماي بس يباوع لله لماذا لايوجد شريف؟؟؟ ألف رحمة على روحك يا عبد الكريم

    ردحذف
  4. موقع الحقائق
    زائر الكاتب: الرحال(زائر)


    [تاريخ المشاركة : الأحد 24-11-2013 09:14 صباحا ]


    والله ياصاحب المقال لوجنابك ينطوك اي منصب لكان صارت وزارة الخارجية بنظرك وزارة الحرومين ماعرف شوكت تبطلون عقد صدام والقال والقيل وفلان وعلان شعب منافق من راسكم لساسكم لاسياسين عاجبيك ولا موظقين بسيطين عاجبيك ولا سفراء عينتهم الحكمومة وفق المحاصصة حتى يرضى الجيع هم ماعاجبيك شترررررررررررررررررررررررررررررررررريد جنابك مندري تفلش وزارة كاملة حتى تبنيها من اول وحديد عقووووووووووول مريضة


    ردحذف
  5. زائر الكاتب: جمال حسين مسلم(زائر)


    الرحال [تاريخ المشاركة : الإثنين 25-11-2013 12:28 صباحا ]


    الاخ صاحب التعليق المحترم
    هذا ما رايته بام عيني في السفارات العراقية في الخارج وانا اقيم هناك
    وهو وجهة نظر فقط..على الرغم من قسمس على صحته في سفارتنا في احدى الدول الاوربيه الغربيه...واكرر قسمي على ذالك
    قلت في التعليق
    شعب منافق من راسكم لساسكم
    اقول لك
    هذا باطل ,ان تشتم الشعب العراقي بهذا الشكل
    شكرا

    ردحذف
  6. موقع الحقيقة في العراق

    الدكتور حميد مجيد هدو



    اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
    لاحول ولا قوة الا بالله وان غدا لناظره قريب


    ردحذف
  7. { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } عزيزي استاذ جمال المحترم الرحال هذا واحد من عتات البعث القذر وهو موجود على ارض الواقع فلا تاخكم فيهم لومته لائم فهم من صقط المتاع ومن حقارات البعث العفن يبقى خضرتكم رمز للنقاء والاخاء وبارك الله بكم استمر ونحن معكم لان المعركة لاتزال قائمة بكل ابعادها والحرب لم تضع أوزرها

    ردحذف

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن