الخميس، 28 نوفمبر 2013

مَنْ يطلبُ بثأرِ حميد خلف الساعدي

مَنْ يطلبُ بثأرِ حميد خلف الساعدي
مجموعة من المرتزقة الكلاب ,تقتاد الدكتور حميد خلف الساعدي ,الذي يعمل في المعهد العالي للمهن الشاملة ,درنة,ليبيا ..وبعيد كلمة قصيرة يدعو فيها الحكومة العراقية ,لاطلاق سراح المعتقلين الليبين في العراق...يرمى في حفرة معصوب العينين ,وتخترق رأسه عدة رصاصات ترديه قتيلا ,نحتسبه عند الله شهيدا , بعد أغتراب دام أكثر من عشر سنين يلقى حتفه على ايدي مجموعة قذرة ,متسخة بأفكار النواصب  الارهابيين المجرمين ....                           
في هذه الاسطر القليلة ندين فعلة الجبناء ونترحم على  شهيد العراق المغفور له المرحوم الدكتور حميد خلف الساعدي..ولكن مالذي يدعو وزارة الخارجية العراقية الى التزام الصمت اتجاه الموضوع !!! هذا اولا ,اما ثانيا مالذي استوجب وقوع هذا الفعل الاجرامي  وأخيرا لو كان هذا مواطنا من بلد اخر على وجه المعمورة مالذي تفعله الحكومة اتجاه هذا الفعل  المشين........                                                                                       
وزارة الخارجية :-ملف فساد كبير وخطير جدا لايفتح اليوم على منابر النفاق وقنوات المنافقين ولن يفتح غدا كذلك مادام سائسها ورئيسها من  جهة  قومية معينة...لذا تلتزم الصمت ام لاتلتزم الصمت ,فهي بالاساس وزارة واهية تقوم على صرفيات ونثريات قلّ نظيرها في البذخ والفساد.
ثانيا :- المسرحية الهزيلة التي قدمتها وزارة العدل ؛ هي المسؤول عن استشهاد الدكتور حميد خلف الساعدي رحمه الله ؛ حيث قامت هذه الوزارة بتنفيذ حكم الاعدام بارهابي مجرم نزق..قدم الينا من ليبيا ليفجر ويقتل ويستبيح العرض والمال والشرف...وبعد ثبوت الادانة ,تمّ تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحقه ....ولكن من الغريب العجيب ان ينقل جثمانه العفن الى ليبيا على متن طائرة ويكون في استقباله مسؤول ليبي يعمل في بغداد؟؟؟؟؟ ,وهم لم يسلموا جثمان رئيسهم لاهله واقصد به القذافي..على حساب من نقل الجثمان!!!ماهي الاتفاقية المبرمة بين الجانبين ؟؟؟ وهل تعلم تلك الدول  باسرار الداخلية العراقية؟؟؟ مسرحية هزيلة جداجد ؟؟  من اخراج وزارة العدل واداء وتنفيذ الحكومة العراقية, برمتها ,                                                     
 لو كانت الدولة العراقية صادقة مع ابنائها في الخارج ,لما حصل كل هذا ,ولكن تتحمل وزارة الهجرة والمهجرين والتعليم العالي ,المسؤولية الكاملة عن الموضوع ,المسؤولية الاخلاقية والقانونية في آن واحد ,ولاسيما ان وزارة الهجرة والمهجرين لاتستلم ملفات العراقيين العائدين من ليبيا {{ لان النضال بس بايران }},                                                        
على الحكومة العراقية ان تتذكر كيف طرد الفريق عبد الفتاح السيسي سفير تركيا واذاقه الذل لموقف كلامي بين الدولتين ,فهل من مجيب لدعوة العراقيين ,من أجل استرداد كرامتهم المهدورة في المطارات ودول اللجؤ .. وماهي ردة فعل الحكومة العراقية اتجاه هذا الموضوع...لاندري....رحم الله الدكتور المغدور ,ورحم الله ابناء العراق جميعا ,           

كتابة : - جمال حسين مسلم                          

هناك 10 تعليقات:

  1. محمدالنعيمي موقع العراق تايمز
    28/11/2013 - 11:31

    لا للاصطياد في الماء العكر

    حضرات الساده المسؤولين عن الموقع السلام م عليكم اترحم على روح المقتول ظلما على ايدي اناس نتمنى ان تنالهم يد العداله الوضعيه ليقتص منهم جزاء بما ارتكبو من فعل شنيع وقد قرات بامعان طلبكم من الزوار بالابتعاد عن التشدد والطائفيه وكان من الاحرى بكم ان تخضعوا نص الكاتب الغير محترم للتدقيق وترفضو فكره الصريح والمبطن لما فيه من طائفيه وكلماته الغير محترمه من فصيل النواصب والارهابين وغيرها هو غير جدير بتابين المرحوم الشهيد بل استغل هذه الفاجعه لينفس عن بدائيته واحقاده وطائفيته القذره

    ردحذف
    الردود
    1. الاخوة الاعزاء جميعا
      تمّ تغيير التعليق والتلاعب بكلماته من قلبل صاحب الموقع ..من بعد يوم واحد....اي العراق تايمز.... ولا ادري ما السبب ... لذا ارجو ملاحظة الفارق بين التعليقين
      تحياتي

      حذف
  2. تعليق حول موضوع موقع صوت الحرية
    مَنْ يطلبُ بثأرِ حميد خلف الساعدي

    صاحب التعليق : سلام البهادلي ٢٩/١١/١٣
    لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    اين من يتغنون في الوطنية فاليخرجوا رؤوسهم الى العلن ويطالبوا بدماء الابرياء

    انا لله وانا اليه راجعون


    http://www.baghdadtimes.net/Arabic

    ردحذف
  3. رحم الله الدكتور حميد الساعدي كان صديق وعراقي بكل معنئ الكلمه وممن دعو لنشر الفكر الأمامي الشيعي في ليبيا

    اسكنه الله فسيح جناته







    ابو هاشم الموسوي

    ردحذف

  4. العذاري‏ , ‏‎Amalsalem Salem‎‏ و ‏طيف الغزي‏ معجبون بهذا












    Amalsalem Salem بعون الله شهيد عند الله في جنات الخلد هذا دكتور ما ليه ذنب في أي شي حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ياعملاء الناتو دمرتوا البلاد وقتلتوا العباد وحشمتونا قدام العالم

    ردحذف
  5. تعليق حول موضوع
    مَنْ يطلبُ بثأرِ حميد خلف الساعدي

    صاحب التعليق : فانوص ٢٩/١١/١٣
    عزيزي هن العراق وليبيا مابيهن قانون يحمي الناس الان وفي عهد الكلبين القذافي وصدام


    http://www.baghdadtimes.net/Arabic

    ردحذف


  6. انتصار علي اسوداني
    29/11/2013 - 04:28

    الى النعيمي

    بسم الله
    ومايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
    لم يقل كاتب الكلية شيئا سيئا ابدا,,ووصفه للنواصب والارهابين ,,جاء من واقع فكرهم الاسود وممارستهم على الارض
    اما سبك الكاتب وشتمك اياه,,,هو المخالفه الحقيقيه للنشر,وهي شهادة حقيقية على اخلاقك انت اولا...
    انتصار علي السوداني
    معهد الادارة / بغداد

    ردحذف
  7. ابو سجاد العراقي شبكة اخبار الناصرية

    /العراق

    /2013/11/29

    وهل من سامع لهذا الكلام الصحيح ولله لقد احرق دطي هذا المقال الاكثر من رائع

    ردحذف
  8. شبكة أخبار الناصرية

    كريم عبد الحسن

    /العراق

    /2013/11/29

    ان ايران جندت في اجهزت مخابراتها من الشيعة العراقيين واللبنانيين الكثيرين وكان البعض من هؤلاء رجال دين واساتذة جامعات ومنهم نساء وحين اكتشف الدول ومنها الجزائر بعضهم صارت تنظر الى الشيعة العراقيين على انهم جواسيس لايران

    ردحذف

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن