رشدي العامل / الشاعر والانسان
رف على بستاننا طائر
أفرد جناحيه،
وغنى وطار
فأرتجفت ساقية، وانثنى
غصن وغطى مقلتيه النهار
وساءل الزورق مجذافه
ماذا يقول الطير خلف المدار
قال له النهر:
يقول الحذار
ان جهاما عابرا في المدى
عيونه جمر، وكفاه نار
سيدفن الاطفال في مهدهم
ويحرق الارض قبيل البذار
فناح طفل،
وشكت ربوة
وأن ورد، وبكى الجلنار
ولملمت العابها طفلة
مذعورة
رف على بستاننا طائر
أفرد جناحيه،
وغنى وطار
فأرتجفت ساقية، وانثنى
غصن وغطى مقلتيه النهار
وساءل الزورق مجذافه
ماذا يقول الطير خلف المدار
قال له النهر:
يقول الحذار
ان جهاما عابرا في المدى
عيونه جمر، وكفاه نار
سيدفن الاطفال في مهدهم
ويحرق الارض قبيل البذار
فناح طفل،
وشكت ربوة
وأن ورد، وبكى الجلنار
ولملمت العابها طفلة
مذعورة
سيرة الشاعر:
رشدي بن أحمد جواد العامل العاني.
ولد في بلدة عانة (بمحافظة الأنبار - غربي العراق) وتوفي في بغداد.
أكمل دراسته الثانوية في مدينة الرمادي، وتخرج في كلية الآداب - بجامعة بغداد عام 1962.
كان شاعرًا نشطًا ثرَّ العطاء، اتجه إلى الصحافة، التي استدرجته إلى السياسة. فقد أشرف على الصفحة الثقافية في جريدتي: المستقبل، وصوت الأحرار (العراقيتين)، فذاق مرارة السجن لقاء أفكاره السياسية.
تحالف عليه المرض والخمر، ولم تعنه نزعته الرومانسية على الصمود في وجه المتغيرات، والتكيف مع الواقع، فمات في أوج عطائه
الإنتاج الشعري:
- له ثمانية دواوين منشورة: همسات عشتروت: 1951، - أغان بلا دموع: مطبعة دار السلام - بغداد 1958، - عيون بغداد والمطر - بغداد 1961، - للكلمات أبواب وأشرعة - مطبوعات وزارة الإعلام - بغداد 1971، - أنتم أولاً - بغداد 1975، - هجرة الألوان - بغداد 1983، - حديقة علي - بغداد 1986 و(علي هو ابنه المهاجر)، - الطريق الحجري - مطبوعات وزارة الثقافة والإعلام - بغداد 1991 (قدم له صديق المترجم حاتم الصكر) شاعر ملتهب العاطفة، مغرق في الشعور بالوحدة، والتفرد، يستعذب طقوس الألم ويعيش على أمل لا يسعى إلى إنجازه. تشير بعض المصادر إلى بعض مصادر القهر السياسي والزوجي في حياته، وقد تفشي بعض قصائده سره، بأنه لم يجد فيها عزاء، بل كانت مجالاً لطرح التساؤلات العبثية، وتأكيد المعاناة الذاتية
رشدي بن أحمد جواد العامل العاني.
ولد في بلدة عانة (بمحافظة الأنبار - غربي العراق) وتوفي في بغداد.
أكمل دراسته الثانوية في مدينة الرمادي، وتخرج في كلية الآداب - بجامعة بغداد عام 1962.
كان شاعرًا نشطًا ثرَّ العطاء، اتجه إلى الصحافة، التي استدرجته إلى السياسة. فقد أشرف على الصفحة الثقافية في جريدتي: المستقبل، وصوت الأحرار (العراقيتين)، فذاق مرارة السجن لقاء أفكاره السياسية.
تحالف عليه المرض والخمر، ولم تعنه نزعته الرومانسية على الصمود في وجه المتغيرات، والتكيف مع الواقع، فمات في أوج عطائه
الإنتاج الشعري:
- له ثمانية دواوين منشورة: همسات عشتروت: 1951، - أغان بلا دموع: مطبعة دار السلام - بغداد 1958، - عيون بغداد والمطر - بغداد 1961، - للكلمات أبواب وأشرعة - مطبوعات وزارة الإعلام - بغداد 1971، - أنتم أولاً - بغداد 1975، - هجرة الألوان - بغداد 1983، - حديقة علي - بغداد 1986 و(علي هو ابنه المهاجر)، - الطريق الحجري - مطبوعات وزارة الثقافة والإعلام - بغداد 1991 (قدم له صديق المترجم حاتم الصكر) شاعر ملتهب العاطفة، مغرق في الشعور بالوحدة، والتفرد، يستعذب طقوس الألم ويعيش على أمل لا يسعى إلى إنجازه. تشير بعض المصادر إلى بعض مصادر القهر السياسي والزوجي في حياته، وقد تفشي بعض قصائده سره، بأنه لم يجد فيها عزاء، بل كانت مجالاً لطرح التساؤلات العبثية، وتأكيد المعاناة الذاتية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق