الأحد، 12 مايو 2013

ما سرُالعداء بين عمار بن ياسر و أمير قطر

ما سرُالعداء بين عمار بن ياسر و أمير قطر
الأحد، 12 أيار، 2013 / عراق تايمز


يبقى عمار بن ياسر رمزا للثوار الاشتراكيين في جميع انحاء العالم , حاله حال أمثاله من حملة هذا الفكر الرائع كالثائر المقداد بن الاسود الكندي وسلمان الفارسي وابا ذر الغفاري ومالك الاشتر ومحمد بن ابي بكر الصديق وحجر بن عدي و أويس القرني..والحر الرياحي وحبيب بن مظاهر الاسدي...,وتيمنا بقائدهم علي بن ابي طالب رائد ومؤسس الحركة اليسارية الاشتراكية على وجه البسيطة من بعد الانبياء والرسل..                                                                         
عمار هذا جال في الحق وصال , ووقف في وجه الطغيان في كل مراحله , حتى نال  شهادة الرسول الكريم  حين قال : ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار ...ولكن حديث الرسول هنا, يستوجب التوقف والتمعن فيه كثيرا..لانه ومن حكمة عظيمة لايدركها الا من أحب عمار بن ياسر من كلّ قلبه ..حديث الرسول عليه الصلاة والسلام لم يوضح حدود الزمان والمكان للفئة الباغية ,  وما هي هويتها .. وهكذا بقي عمار بن ياسر حيأ  أو ميتا , يطارد الطغاة ويقض مضاجعهم ,منذ الايام الاولى للاعتقال في مكة ..وحتى اللحظة مرورا بكرامة مصرعه  دفاعا عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب .في معركة صفين         أمير قطر الحالم الاكبر في العالم , ينام  كل يوم وبجفنيه ثلاثة احلام , اولهما :-كيفية التخلص من تاريخه مع أبيه , من تاريخه ,وهنا يحتاج الى محو ذاكرة الحاسوب الالكتروني من استراليا الى كندا مرورا بأوكرانيا حيث الجميلات اللاتي لم اشاهدهن حتى اللحظة وفي قلبي حسرة !!! والحلم الثاني الذي يقض مضجعه , هو كيف يصبح رئيسا لكل العالم...مادام لديه المال والثروة الفاحشة..وان تطلب الامر؛ان يهرول الى امريكا ليلا ونهارا والى م....فقط ليلا.. وهو يتذكر جيدا بأن الضفدعة لايمكن ان تكون ثورا وإنْ افتى بذالك القرضاوي ,وفقه الله الى قارورة اخرى , على الرغم من تجاوزه { الاكسباير } بسنين مما دعاني الى حيرة في تفسير قدرته عل..... الحلم الثالث كيف يقضي على المناضلين الشرفاء :- وهنا تبين له ان الابتداء بأول معتقل , هوالحل الافضل له , فكان العداء بينه  وبين عمار بن ياسر , بحسبه  من اوائل المناضلين الاشتراكيين في الاسلام...وبما أن عمار بن ياسر قد استشهد منذ ومن بعيد .فكان من الاولى استهدافه في قبره قبل ان ينهض منه { ضربة استباقية }, ليس الامر بالمزحة ..لان المقام الشريف , يذكر المؤمنين بمقامات الناس عند الله ووجاهتهم ,وكيف يكون الانسان قدوة لغيره ؛ فهو درس في التربية قبل كل شيء , ومن ثم درس في التاريخ , لان الزائر الكريم سيبحث في تاريخ المقام وصاحبه ودرجته التي اوصلته الى هذه الوجاهه..فكان لزاما على الامير كرمز لمن حذا حذوه , ان يجد تفسيرا للموضوع فقالوا بانه شرك في العبادة..ولكن طاعة ولي الامر ليس شرك في العبادة , على الرغم من ظهور فسقه وجوره وطغيانه ..يخرج المؤمن من ايمانه الى عصاينه في كثير من الاحيان بسبب ولي الامر هذا...., فكم فقيرنام وهو جائع ,و كم مريض افتقد الدواء ومات بسببه وكم قضية اسلامية بيعت على موائد الخمور والقمار ..وكم شقراء انجزت من المهمات مالم تحلم به فلسطين بكاملها...كم انسان من اصحاب الديانات السماوية نحر بسكاكينهم ..... كم مفخخة أزهقت أرواح العراقيين زورا وبطلانا ...وكم طعنة وجهت الى ظهر رسول الله بتصرفاتهم الخبيثة..... كل تلك الاسباب مجمتمعة لاتؤدي الى  الشرك بل تؤدي الايمان ؟؟؟؟ وضريح عمار بن ياسر يؤدي الى الشرك في العبادة ..غريب سر العداء بين أمير قطر الذي تفجر صواريخه ضريح عمار بن ياسر وحُجْر بن عدي وتسكت عن ضريح خالد بن الوليد في{ حمص } وابي مسلم الخولاني في{ داريا } , وكلاهما بيد الجماعات المسلحة في سوريا...ام هناك شرك في العبادة بفتوى من شركات الغاز القطرية .ام هي ثارات قبلية مثلا!!! بين الشيخ وبين ابن سميه الذي قال فيه رسول الله { ابن سمية لم يخيّر بين أمرين قط إلا اختار أرشدهما، فالزموا سمته } صدق رسول الله 

هناك تعليق واحد:


  1. الموالي لعلي
    شبكة اخبار الناصرية
    /الشطرة

    /2013/05/13


    بارك الله بك وبأمثالك ياشريف

    ردحذف

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن