چیس چیس عراق
هكذا صدحت حناجر الجماهير الغفيرة الكردية العراقية و غير العراقية في ملعب زاخو لكرة القدم اثناء المباراة التجريبية لمنتخبنا الوطني العراقي بمقابل نادي زاخو لكرة القدم وبحضور عدد كبير من مسؤولي الكرة العراقية وكذلك حضور السيد عبد الحسين عبطان وزير الرياضة والشباب ,المرشح عن المجلس الاسلامي الاعلى ,لهذا المنصب ضمن تخصيصات المحاصصة المتعارف عليها في العراق مابعد 2003م (( لم يخجل وزير الشباب العراقي من نفسه قبل ان يخجل من شعبه، وهو يجلس مع أعضاء اتحاد الكرة وكأنّ على رؤوسهم الطير، بملامح الجبن والاستعداد لتقبل الإهانة، والاستمرار في الانبطاحية المعهودة، وتقبل الاهانة من جمهور.)) لم يكن الأمر من باب المصادفة , صرخ به مجموعة من البشر الذين قدموا من كوكب المريخ مثلا...بل هو انعكاس حقيقي لواقع السياسة الكردية اتجاه العراق عامة ..وهوواقع لما يتحدث به الاكراد مع ابنائهم وفي مدارسهم وفي صحفهم ..واذ يعترض المرء على وجود كردي عراقي وطني في مكان ما وفي وظيفة ما , فذلك لايعكس التوجه الحقيقي لابناء اقليم كردستان العراق وانما الصراخ اتجاه رفع العلم العر اقي والهتاف بالسخرية منه هو الذي يمثل الواقع المعاش لا الواقع المفترض, الواقع المعاش الذي يجب الوقوف عنده لمعرفة مايدور في كواليس القيادة الكردستانية وما يدور في سياستها الانتهازية ضد العراق وضد حكومة بغداد ,والوقف عند مؤامراتها التي تخوضها ضد بغداد بمشاركة كل المتأمرين ضد العراق , أولها من تركيا واخرها بالتآمر مع داعش ضد الجميع..حان وقت فضح سايسة اقليم كردستان والتصدي لها , وحان الوقت لاجبارهم على ترك العراق واقامة دولتهم الكارتونية المزعومة..
جمال حسين مسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق