الأحد، 14 يونيو 2015

.الافتتاحية ... تطاول الواشنطون بوست على علماء السعودية مرفوض

الافتتاحية ... تطاول الواشنطون بوست على علماء السعودية مرفوض


June 14 2015 02:56
عرب تايمز - الافتتاحية
يكتبها : ابو فصين
نحتج بقوة  - باعتبارنا جريدة امريكية - على الزملاء في ( الواشنطون بوست ) لانهم نشروا مقالا مليئا بالمغالطات ضد السعودية زعموا فيه ان السعودية لم تصنع حتى سيارة وان 95 بالمائة من العاملين فيها من الاجانب وان غلاما عمره 29 سنة يدير الحرب على اليمن رغم انه لم ( يطخ ) في حياته رصاصة واحدة حتى على حرذون وان السعودية لا يمكن ان تصنع او تمتلك سلاحا نوويا لانه لا يوجد فيها عالم سعودي واحد

على الواشنطون بوست ان تتعلم مهنة الصحافة من عبد الرحمن الراشد وطارق الحميد وصالح قلاب وعثمان العمير وجهاد الخازن ... فهي - لو فعلت - لعلمت مثلا ان علماء السعودية هم اول من درس احكام الشرع في ( الظراط ) في رسالة دكتوراه رعتها جامعة الامام  محمد بن سعود التي اعلنت من قبل ان علماء الجامعة نجحوا في تصنيع عقار من بول البعير ( شخاخ الابل ) يعالج 37 مرضا خطيرا بينها السرطان وذلك قبل موت خمسة امراء كبار من بينهم الملك عبدالله بالسرطان لانهم لم يعالجوا بالعقار المذكور وفضلوا عليه العلاج في المستشفيات الامريكية
الواشنطون بوست بالغت كثيرا في ( تحقير ) وزير الدفاع السعودي ( ابن الملك ) الذي وصفته بأنه شاب قليل الخبرة او لا خبرة له وانه يقف وراء حرب عبثية ضد الجارة اليمن ... الواشنطون بوست نسيت - مثلا - ان حرب اليمن اريد لها منذ البداية ان تكون حرب الغلمان ... بدليل ان قادة الحرب كلهم من الغلمان ... بدءا بوزير الدفاع السعودي الذي لم يطخ في حياته رصاصة واحدة حتى على حرذون .. مرورا بالفيلد مارشال محمد بن زايد الذي لا يحمل حتى شهادة التوجيهية الاماراتية ومع ذلك ينشر لنفسه صورا  ببدلة عسكرية  يتدلى منها 37 نيشانا عسكريا لم يحمل ربعها حتى الفيلد مارشال مونتغمري وخصمة رومل ... ولا تنسوا الفيلد مارشال  الغلام تميم ابن موزة الذي يحكم قطر ويريد ان يغير الحكم في ليبيا ومصر وسوريا  واليمن هو عراب هذه الحرب ... ومنظرها

الواشنطون بوست جريدة حاقدة ولا تفهم الف باء العمل الاعلامي ... الذي تقوده الان محطتا الجزيرة والعربية ... ولو كان لدى الواشنطون بوست ذرة  من الفهم العسكري لعلمت - مثلا - ان اهم كتاب عسكري وضع في القرن العشرين كان بعنوان ( مقاتل من الصحراء ) للامير السعودي الجنرال خالد بن سلطان ( سلطعون الصحراء ) وهو كتاب يقع في عشرة الاف صفحة لم يكتب منها الامير سطرا واحدا لانه امي لا يقرأ ولا يكتب ومع ذلك تحدث ( المؤلف ) في كتابه عن استراتيجيات عسكرية لم ترد حتى في الكتب المقررة على الجنرالات في كليات الحرب الامريكية
يا سيدي بلاش

على الواشنطون بوست ان تعلم ان فيصل القاسم وابيه ( ابو فيصل ) هما اللذان رصفا  مدرجات مطار الثعلة العسكري في السويداء  بباطون ابو فيصل وليس الخبراء الروس كما تزعم موسكو واللي مش مصدق يسأل ( المشاهير ) الذين بينهم مأذون نكاح في الكويت  على اعتبار ان المطارات العسكرية السورية تبنى كما يبنى مخبز (باب الحارة ) وعيادة دكتور الاسنان ( فوزي ابو مالحة )  في مسلسل الخربة .. ويكلف بها في العادة  ( العقيد ) ابو عصام الذي مات ودفن في احدى حلقات باب الحارة  ثم عاد الى الحياة بطلب من الشيخ  السعودي وليد البراهيم صاحب محطة المعجزات .. الام بي سي
ولان الشيء بالشيء يذكر ... هل قرأتم اقتراح شيخنا ابو نضال والقاضي بالقضاء على اسرائيل من خلال الظرط عليها
ان لم تقرأ هذا الاقتراح .. انقر على هذا الرابط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن