نص للمبدع نامق عبد ذيب
الجنَّةُ تقاتلُ في حديثة
.
.
تقاتلُ وحيدةً كما خلقها ربُّها
سيدةً لأعالي الفرات
ماؤنا يمرُّ بها عكراً
فتمنحهُ صفاءَ عيونها فيعودُ رقراقا في جنّتها المقاتلة
الجنّةُ تقاتل في حديثة
ولكنَّ ملائكتَها غاضبون
وحواريها خائفات
وأشجارَها ذاوية
الشياطينُ تحيطُ بها من كل جانب
ولكنها أغلقتِ الأبوابَ بوجوهِهم
الوِلْدانُ يستغيثون : لا حليب
الأباءُ المؤمنون : لا رصاص
والبناتُ : شابتْ حواجبهن
الحنطةُ بسعر الذهب
والطحينُ كلُّ كيسٍ بما فوق المليون
من دنانيركم الوسخة
أيها الساكنون في جحيم تفاهاتكم
أيها المسوخ الوطنية
حين تنهار
حين تفتح بواباتِها للشياطين
حينها فقط ستدلعون ألسنتكم باتجاهِ
مؤخراتكم
وتتهمونها بالخيانة
أيها الخونة
.....
.....
23-5-2015
.
.
تقاتلُ وحيدةً كما خلقها ربُّها
سيدةً لأعالي الفرات
ماؤنا يمرُّ بها عكراً
فتمنحهُ صفاءَ عيونها فيعودُ رقراقا في جنّتها المقاتلة
الجنّةُ تقاتل في حديثة
ولكنَّ ملائكتَها غاضبون
وحواريها خائفات
وأشجارَها ذاوية
الشياطينُ تحيطُ بها من كل جانب
ولكنها أغلقتِ الأبوابَ بوجوهِهم
الوِلْدانُ يستغيثون : لا حليب
الأباءُ المؤمنون : لا رصاص
والبناتُ : شابتْ حواجبهن
الحنطةُ بسعر الذهب
والطحينُ كلُّ كيسٍ بما فوق المليون
من دنانيركم الوسخة
أيها الساكنون في جحيم تفاهاتكم
أيها المسوخ الوطنية
حين تنهار
حين تفتح بواباتِها للشياطين
حينها فقط ستدلعون ألسنتكم باتجاهِ
مؤخراتكم
وتتهمونها بالخيانة
أيها الخونة
.....
.....
23-5-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق