الثلاثاء، 17 ديسمبر 2013

احتساب الخدمة الجهادية لنيلسون مانديلا


 

يُعد ملف السيد نليسون مانديلا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا السابق ,والمناضل الكبير ملفا مشوقاً ,يسحبك لقرأته مرار وتكرارا دون ملل أو كلل { وبالتأكيد لااعني ابو كلل  النجفي } ,لان مانديلا شاهد على أخر عمالقة النضال الانساني في العصر الحديث وهذا متفق عليه ..وليس بحديث ضعيف السند... فمناقب الرجل كثيرة لاتعد في سطور معينة ,مثل السطور التي اسفطها هنا في توالي الليل مع أخر ماتبقى لي في الگلاص......ولذا بناء على ماسبق ساغادر ملف هذا الرجل ,بقصد مسبق ؛ لاتيحَ لنفسي التواقة للغيبة والنميمة في يومنا هذا .....متسعا من الحرية ,مثل تلك التي تذكرني باللعبة القديمة  { شاگه }, أو بعد عصر التنوير سميت ب {حيدة سويدة } وعندي صديقي من الناصرية  الفيحاء اسماها {بلبل حاء },واعتقد هذا الاسم من غريب اللغة الذي مرّ على اللغويين دون اصطياده ,ولعله من المعانى المبتكرة          .                                                 

وحقيقة اللعبة تقوم على عصا بيد اللاعب الرئيس  {  من المتنبي لحد الان والعصا ويانه } , وعظمة صغيرة , ثم يقوم اللاعب بطرق العصا في عمود الكهرباء عدة مرات و { يسوگ } العظم  علينا , طبعا قانون اللعبة ان تجري دائما  في الليل ,واذ صادف ان التقط العظم في الجو احد اللاعبين فعليه أن يصيح { شاگه } ويكون هو صاحب الرمية التالية ,,,,,هذه اللعبه يمكن لها جذور مع اللعبة البيسبول الامريكية ,{وباگوها من العرب } كل شيء ممكن لانهم سرقوا منا طرزان وشكسبير  ,عفوا اقصد شيخ زبير { ومن هل مال حمل أجمال } .                               

ومن المؤكد لدى القاصي والداني ان كثيرا من سياسين العراق الحديث ,هم من جماعة ال {شاگه },لذا تأتي الرياح بما يشتهون ويلبسون وياكلون ويسافرون و..و...و... وجماعة الشاگه يفصلون القوانين بحسب مقاساتهم وبعد ان يجهزوا على الوجبة الاولى منها...تتعدل براس المواطن ..ويتكلب علينا الموظف المريض نفسيا جدا جدا ,ويگول يحتاجلك صحة صدور....صحة صدور.. يعني يسمطك سمط ...وينعل سلفه سلف المراجع ...                 

ومن قوانين الشاگه الاخيرة, ماعرف بقانون الخدمة الجهادية ..وهو لعمري ,مفصل تفصيل  بالمضبوط على الجماعة , وساعاتهم اللماعة ,والجل اللي تارس رووسهم ترس ,ووجوهم اللي تلمع ...ماتدري ليش وجوه منورة تلمع اربع وعشرين ساعة ..                                   

 وبغض النظر عن تعريف المجاهد لديهم من غيره...لانه بالنسبة للمواطن الكريم ..يك حساب .

سألتُ نفسي الامارة بالسؤ في منتصف الليل ...سؤالين ..أولهما لو احتسبت الخدمة الجهادية للمناضل الراحل نيلسون مانديلا ..فكم سيقبض ..على حسابات وأرقام السيد الشهرستاني وجيش مستشاريه .؟؟؟؟ يمكن كل ذهب جنوب افريقيا مايسد 27 سنة سجن لمانديلا ..من غير ايام النضال الحقيقية ..لذا من الافضل أن نغلس على الخدمة الجهادية لمانديلا .. فهو لا مناضل ,ولاهم يحزنون ,الله وكيلك مگضيه بجزيرة بنص البحر ..وشرعا وعلى الاحوط ,لايشمل بالخدمة الجهادية . والسؤال الثاني , فيما يخصنا نحن { بعد فراغي من الگلاص الاخيركليا تنازلت عن الانا العليا  } ,ففي ذات مرة ,كنت قد صرخت {{ الله يستر من جما....}} ....شاگه ....مدعيا مسكي بالعظم في الملعب ,وماهي الادقائق وأكتشف جمع المؤمنين ,بأني كنت امازحهم ,,وهنا تتدافعت على الايدي والارجل..من جميع الاتجاهات.. چنهم مفطومين على العركه...وما ان انجلى غبار المعركة..حتى صرت ارددُ مع نفسي قول الشاعر الشهير { مرعوب وشارد بهدومة }.....فهل تحتسب هذه { الكتلة } لي من الخدمة الجهادية....طبعا لااسرد عليكم ماصار بعدها في البيت من غسل ولبس.... افكر حاليا... ماذا لو طلب مني  صحة صدور لما قصصته عليكم.....فكم سأنتظر.... والله صرفه.... الله أعلم....كلانا لايستحق الخدمة الجهادية.والكلام فيها مكروه عند أكثر المشرعين..               .                                                

جمال حسين مسلم

هناك تعليق واحد:

  1. عزيزي أبو زينب المحترم

    صباح الخير

    تهاني القلبية على جهودك الجباره

    الدكتور معين عبد الهادي علي

    ردحذف

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن