الخميس، 19 ديسمبر 2013

فضيحة مصفى ميسان

 

من الدكتور مثنى كبة: رسالة مفتوحة إلى ألسيد رئيس الوزراء نوري المالكي أكشف لكم بها الفساد

سويسرا /شبكة أخبار العراق : الموضوع : عقد تجهيز وبناء وتشغيل مصفاة للنفط بطاقة إنتاجية قدرها 150000 برميل يومياً في محافظة ميسان   بقيمة 6.5 مليار دولار أمريكي. رسالة مفتوحة إلى ألسيد رئيس الوزراء ألسيد نوري المالكي المحترم…….
لقد سررت عندما علمت أن الجمهورية العراقية تسير قدما في بناء وتطوير المشاريع المهمة لتطوير إقتصاد بلدنا العزيز وتعزيز البنية التحتية فيه، وإنها قامت بإحالة المشروع أعلاه إلى شركة عالمية معتمدة لتنفيذه. وتزايد سروري عندما علمت أن مركز الشركة المنفذة هو في نفس المدينة التي أسكنها منذ أن تركت بلدي العزيز قبل 35 عاماً: مدينة “زوك” عاصمة كانتون زوك في سويسرا. أود أن أذكر بهذه المناسبة أني أحمل شهادة الدكتوراة من جامعة لندن في الهندسة الكهربائية وكنت أستاذ مساعد ورئيس قسم الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة في جامعة بغداد لمدة16 عاماً وتركت بلدي عام 1978 بسبب قانون التفرغ وهاجرت منه إلى سويسرا،
وتبادر إلى ذهني عندما علمت أن أسم الشركة هو “سا تارم” أني لم أسمع بها بالرغم من أني أعرف جميع الشركات العالمية العاملة في هذة المدينة الصغيرة (نفوس مدينة زوك لا تتجاوز30000 نسمة) ، ولذا بحثت عنها في دليل التلفون ولم أجدها ! (للتأكد أضغط هنا على رابط دليل التلفونات في سويسرا) ، ولم أيئس وذهبت لأبحث عن الشركة في السجل التجاري الرسمى في كانتون زوك ووجدت سجلها هناك وهو مرفق مع هذه الرسالة. يرجى ملاحظة النقاط التالية من السجل حولها:
1. تأسست الشركة  في 19.9.2008
2. زيّد رأس مالها إلى 100000 فرنك سويسري في 29.6.2010  وبأسهم عددها 100 سهم قيمة كل سهم 1000 فرنك ونوع الأسهم لحاملها (أي أن حامل
         السهم هو صاحب ذلك السهم)
3. في 7.7.2011 زيّد رأس المال إلى 200000 فرنك وأصبح عدد ألأسهم 200 سهم بقيمة 1000 فرنك لكل سهم وألأسهم لا زالت لحاملها.
4. فى 23.01.2013 زيّد رأس المال إلى 400000 فرنك بإصدار 200 سهم جديد ليصبح مجموع عدد الأسهم 400 سهم
5. في 23.9.2013 غير نوع ألأسهم من تلك لحاملها إلى أسهم بألأسم ، أي أن ألأسهم تصدر بأسم أصحاب ألشركة، وليس لحامل ذلك السهم ،
6. في 21.6.2010 قدمت الشركة طلباً بإعفاءها من تقديم حسابات مصدقة،
7.عنوان الشركة ورقم هاتفها هو مكتب المحامي الذي قام بتأسيس الشركة ، ولقد ذهبت شخصياً إلى العنوان المثبت في السجل التجاري ولم أجد إسمها على
        الباب الرئيسي. (يرجى الرجوع الى الصفحة الثانية من هذه الرسالة حول هذا الموضوع).
8. إن المخولين بالتوقيع عن الشركة هم : مسئول مكتب المحامات ، ألسيد جيروم فريلر الفرنسي الجنسية ، والسيد أدولف ونـك الصيني الجنسية زيارة إلى مقر
   الشركة                                                                    
قمت في صباح يوم الخميس المصادف 12.12.2013  بزيارة شخصية إلى مقر شركة ساتارام في زوك، يرجى ملاحظة أن عنوان الشركة كما جاء على صفحتها في ألإنترنت هو شارع Bundes رقم 7 ، ووجدت إسم الشركة في مدخل البناية ولكن لم يوجد رقم طابق مكتبهم ولكن بعد ألإستفسار من دليل التلفون حول صاحب رقم الهاتف تبين أن الهاتف يعود إلى مكتب المحامين بلوم وشركائه Blum and Partners ومكتبهم هو في نفس البناية ولكن ومكتبهم هو في نفس البناية ولكن من مدخل آخر يقع على شارع مجاور آخر هو شارع Cham . رقم إنه من ألواضح مما جاء أعلاه وبدون أي شك إطلاقاً أن الشركة هي شركة وهمية ليس لديها أي كيان هنا ولم تقوم بأي نشاط في مجال النفط أوتصفيته وغير مؤهلة لتنفيذ عقد بقيمة 6.5 مليار دولار،  من الجدير بالذكر أن شركتي هنا (شركة تراسكو) تأسست عام 1979 ويبلغ رأس مالها المدفوع 500000 فرنك سويسري وهي تعتبر من الشركات الصغيرة ،
ألمخلـــص
د. مثنى كبة
Allmendstr. 9, 6312 Steinhausen,
Canton Zug, Switzerland 
Tel +41 41 5301680
 Mobile +41 79 3402592
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن