الاثنين، 24 نوفمبر 2014

البحرين ديمقراطية منذ خمسين عاماً

            
ممكلة البحرين  , مملكة طولها  في أطلس العالم الجغرافي لايتعدى سنتيمترات معينة  ولكنها كباق خلق الله تحلم وتحلم كثيرا, المملكة  تشهد  في هذه الايام انتخابات برلمانية ديمقراطية باكستانية  , شيشانية , افغانية , سوريه { ومشكل يالوز } , حيث المملكة البحرينية ؟؟ المحتلة من قبل المملكة العربية السعودية  , بأوامر من مجلس التعاون الخليجي نفسه , تخوض انتخابات برلمانية  !! ويحق للفرد البحريني أن يعطي صوته لمن يشاء وأن يتكلم عن حقوقه تحت قبة البرلمان في المنامة {  مجنون يتكلم وعاقل يستمع } , البحرين بلد المأساة المنسية وبلد السجون السرية و بلد الجلادين القادمين من وراء المحيطات والبحار بفتوى من شيخ الاسلام ؟؟ لكي يعذبوا بأسلاك الكهرباء وبالحديد والنار أصحاب البلد الاصلاء...البحرين بمجنسيها من الاوباش الذين يقفون على الابواب الموصدة , يغتصبون النساء ويجلدون المناضلين ويتجاوزون على كل حقوق الانسان ..البحرين تنتخب أو البحرين تنتحب لافرق عندي بينهما.. البحرين تنتخب من أجل  الاعتقال القسري ومن اجل الاغتيالات والنفي الاجباري والاضطهاد الاجتماعي والفقر والعوز والتمييز الطائفي..البحرين تنتخب من أجل توطيد أركان الديمقراطية المتعفنه ,كارائحة من يتجولون في شوارع اوربا بسياراتهم الفارهة المهداة من شقيق ملك البحرين ؟؟ شقيق الملك الذي استطاع أن يدخل مايكل جاكسون للاسلام { يالها من تفاهة } , انتخبوا من أجل أن يبقى صياد في البحرين 9 ساعات يبحث عن لقمة عيشه في البحر... يكاد لايجدها ..البحرين تنتخب من أجل أعلاء شأن الاقلية  بمجنسيها  , من حراس السجون ,على الاكثرية المهمشة  بفضل الدبابات السعودية                                                            
اشفق عليكم أيها الطغاة كثيرا , فلابد للسواد أن ينجلي ولابد للسجن أن ينكسر ,  مثلما انكسر في شواهد كثيرة قديمة وحديثة  , ستأتي الديمقراطية , التي يريدها شعب البحرين عاجلا أم اجلا مصحوبة بثياب العزة والكرامة ,وحين ذاك  ستطوى الارض عليكم ولن تجدوا مفرا , مثلكم مثل الهالك صاحب الحفرة الشهيرة , فاتخذوه قدوة حسنة لكم لعلكم تفقهون .                                                                                               
  مملكة البحرين ؟؟؟ قوامها يقترب  من مليون ونصف.. نصفهم من العمالة الوافدة !!! والنصف المتبقي ينقسم قسمين اغلبهم اصحاب انتماء مذهبي اسلامي معين ..والاقلية ذات انتماء اسلامي مختلف عن الاولى ,تحكم الاقلية الاغلبية بالحديد والنار وتستأثر بكل خيرات الدولة سرا وعلانية , ولا أحد يتناول القضية البحرينية , ولا أحد يناقشها   على منصات العهر الدولي أو حقوق الانسان ؟؟ وذاك بسبب فتح الخزائن لكل مرتش وانتهازي ,واغلاقها بكل مصارعيها عن ابن البحرين ..الذي يكاد ان يسكن بيوت الصفيح , وربما في يوم  قريب ..         أكثر من نصف الدوائر الانتخابية البحرينية قاطعت الانتخابات المثيرة للشفقة , خلت الانتخابات من الرقابة الدولية الحقيقية وأشرف عيها قضاة تحت رعاية واشراف مباشر من ابن عم وابن خال العائلة المالكة  ,وعلانية ,واناطة المسؤولية الرقابية بهؤلاء ,تدل على الشفافية الحقيقية !!                                                   
انتهت  الانتخابات البحرينية المثيرة للشفقة والعالم كله من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق , والعالم الاسلامي بلمياراته البشرية ؟؟ والوطن العربي بكل أقلامه الشريفه ومثقفيه , وأدبائه  ومناضليه في كل مكان من العالم ,والوطن العربي بجناحيه الشرقي والغربي ,  الوطن العربي بكل مطبوعاته اليومية  والدورية والالكترونية ,ووسائل التواصل الاجتماعي....لا...أؤكد لا أحد  يتفوه بكلمة واحدة اتجاه منصب رئيس وزراء البحرين ,وهو عم الملك الحالي , و بحسب الدستور البحريني ؟؟؟ ينصب من قبل الملك مباشرة ..ولايحق للبرلمان ترشيح أي شخص لمنصب رئيس الحكومة  ,بمعنى منصب رئيس الوزراء  من اختصاص الملك فقط.           .                 وللبحرين رئيس وزراء واحد هو خليفة بن سلمان ال خليفة عم حمد بن عيسى ال خليفه الملك  ..وقد نصب في 16 اغسطس 1971 م , وبفضل من الله ورحمة مازال الرجل في منصبه حتى ساعة كتابة هذه السطور , منذ أكثر من نصف قرن من الزمان....وينوب عنه ولي العهد سلمان بن حمد ال خليفه .؟؟؟ والديمقراطية جارية في البحرين على قدم وساق ...                                                                                                                                                                جمال حسين مسلم                                                     
http://

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن