الجمعة، 28 مارس 2014

روسيا الشيعية وأوكرانيا السنية


{{ مسرحية كوميدية من فصول لاتنتهي }}
مسرحية كوميدية من فصول لاتنتهي اليوم أو غد أو بعد ألف سنة ,تلك التي ألفها واشرف عليها مجموعة كبيرة من المتفيقيهين بالدين وعلى أمتداد دام أكثر من ألف سنة مضت ,حيث كلما يراد لمشروع سياسي أن يمرر أو لمصلحة شخصية فقط ,جئنا بعباءة السنة والشيعة ولصقنا فيها مانشاء من الاحاديث النبوية ,واسترسلنا بسرد اسماء لأناس غادرونا منذ أكثر من ألف سنة أيضا هم شهود على بطلان استخدام الساسمسونج بدلا من الاي فون , وبحسب تطبيقات ملة دهش الممتد نفوذه من قطاع 16 وحتى بدايات السدة حيث تسيطر المليشات على مابعد السدة وحي التنك الخالدين في التاريخ ؟؟؟  ولكثرة بائعين العلاليك في الاسواق العصرية المنتشرة على أرصفة بغداد ,حيث يكون الفقر هو الملمح الاول والرئيس على وجوه البائعة هناك ,حين ينتظرهم الموت كل صباح....  فتحصدهم السيارات المفخخة بالنيابة عن رسل اختصوا بالموت من قبل الواحد الاحد ...وحين يطل علينا كبيرٌ من الداخلية بأرقام الموتى والجرحى ..وهي مضحكة تثير السخرية..تذكرني ببيانات القائد الضرورة المتهالك في قبره..ايام الحرب العراقية الايرانية..حيث اشد المعارك شراسة ..تكون فيها خسائرنا جندي واحد واخر مفقود.... حين تجتمع عليك الامور بهذا الشكل المريع وان تحتضن ملفك لاغراض التعيين ,فتقابل موظفا مصابا بكل أمراض العصروالظهر والصبح النفسية والاجتماعية ؛فيردك على عقبيك.وانت في داخلك تمتثل لقول أبي الطيب المتنبي...اذا ماخلا الجبان بارض,,,طلب الطعن وحده والنزالا..وانا شخصيا أموت في حب هذا البيت ؛لاني رددته مع نفسي مليون مرة حين راجعت وزارة الهجرة والهجرين...المعفية من النقد ؛ لان وزيرها على.....كون ألزم لساني...... في خضم هذا وغيره ما عليك الا بالجؤ الا الحل الامثل والمتوافر في جميع الازمنة والامكنة ,وهوحل سحري أتعهد بنجاعته لكل من استخدمه؟؟ على أن لايگاومني  { واحد طاگ أو متعافي من الذ... }  حين الفشل لاني اعيش  في بلد بعيد كل البعد عن الگوامة والعطوة....,الحل هو نص مسرحية كوميدية طالت فصولها وتعددت..هي مسرحية  السنة والشيعة.. أناس يختلفون حول أحداث دارت منذ الف واربعمائة سنة لاغير,,, مازالت المسرحية تعيش برفاهية بيننا..                                                                             
  لا اطيل عليكم في الوصول الى هدف هذه الكلمات الزهيدة في كيفية وصول السنة والشيعة الى روسيا (( بوتين اللي طلع بيهم گول )) وبين أوكرانيا التي ((عمت )) على نفسها...هذا وكعادة العراقيين بعد استكان الشاي اللامغشوش !!! واالسيكارة..يبدأ الجمع بالتنظير في السياسة والدين..يوميا وبدون كلل أو ملل..وحين (علگت بالعگل ) في اوكرانيا ... وراحت علينا الشهادات (مال الد كتوراه وهي على قفا من يشيل هناك ).... أنشغل العراقيون بالحدث وأنقسم الناس بين مؤيد ل { بوتين } وبين رافض صاخط على سياسته..وبعد التدقيق والفحص والتأمل..أباح أليّ أحد أصحابي من جلاس ( الميز ) ,وهويمسك بطله الاخير.... وهم من أرقى البشرية ؛لان الميز ومزته ..يوحدنا أكثر من يونس محمود .. أباح لي بسر عجيب واكتشاف خطير...فهو يرى في الرئيس الروسي داعما للشيعة المسلمين من حيث يدري ولايدري..في أيران وسوريا ...وربما الشيعة في كوريا الشمالية !!!! وموقفه ضد بقية الدول هو موقف  ضد السنة المسلمين ..كما في افغانستان وسوريا والشيشان ,وربما ضد السنة في الدومنيكان ونيكاراغوا !!!  ولاندري....هذا ما يجول في الصدور وهي حقيقة مرة تنم عن جهل مطبق..... لست مازحا هذه هي حقيقة بعض المواقف المضحكة للمحللين السياسيين العراقيين بعد استكان الشاي والسيكارة.....والله المستعان على ما يقولون ويصفون...وعلى عنادهم ...وسأبعث بمسبحة {{ والله يسر مفضضة }} مع قرص تربة ل بوتين  وياهن بطل مي قاري عليه السيد. و محبس...له ولكل أهلنا في شبه جزيرة القرم...وشيصير خلي يصير؟؟                           
جمال حسين مسلم

http://jamalleksumery.blogspot.co.at

هناك تعليقان (2):

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن