السبت، 5 أكتوبر 2013

ياسلام

2013/10/05 21:23

جامعات عراقية بمراكز متدنيّة وأخرى خارج القائمة في التقييم العالمي


الجامعات الأميركية والبريطانية والاوربية تقاسمت أفضل 10 جامعات على مستوى العالم، يتصدرها معهد كاليفورنيا التكنولوجي.



بغداد/المسلة: خلا تصنيف أفضل جامعات العالم، الذي تعده صحيفة "التايمز البريطانية" بالتعاون مع "رويترز" كل عام من أي تقييم للجامعات العراقية والعربية، فيما أورد اسم جامعتين سعوديتين،حيث احتلت جامعة الملك عبدالعزيز الترتيب 321، فيما احتلت جامعة الملك سعود الترتيب 322.
وجاءت سويسرا فى المركز الثالث بعد الولايات المتحدة وبريطانيا بحصولها على المركز الـ14، كما حصلت جامعة طوكيو اليابانية على لقب أفضل جامعة آسيوية، وذلك بحصولها على المركز الثالث والعشرين.
وعلى مستوى العالم الإسلامي، نالت الجامعات التركية نصيب الأسد في تصنيف التايمز، إذ جاءت خمس جامعات في الترتيب 199 و211 و 214 و228 و286 عالمياً.
وأوضح التصنيف الذي يعتمد على 13 معياراً دقيقاً ويحظى بثقة عالمية، أن الجامعات الأميركية والبريطانية والاوربية تقاسمت أفضل 10 جامعات على مستوى العالم، يتصدرها معهد كاليفورنيا التكنولوجي.
كما احتلت جامعة سنغافورة مركزا متقدما ايضا.
واحتلت جامعة بغداد اسفل القائمة بالترتيب 701 من أصل 800 جامعة في العالم، لتتراجع مائة نقطة عن مركزها السابق بالترتيب 601 في العام الماضي.
واثار التقييم "المتدني" لجامعات العراق السؤال عن الاسباب التي تحول دون تبوأ جامعات عراقية عريقة مثل بغداد والبصرة والموصل مراكز متقدمة، وتسائل الكاتب والصحافي زيد الحلي، موجها كلامه الى الاكاديميين والجامعيين عن "مدى صحة ذلك، وما الاسباب وراءه".
والتصنيف الأكاديمي لجامعات العالم، ترتيب وفقاً لصيغة محددة تعتمد على عدة معايير لتصنيف أفضل الجامعات في العالم بشكل مستقل.
وأظهر آخر تقييم "ويب ماتركس" للجامعات العالمية والعربية والآسيوية الذي تعده هيئة البحوث العليا في أسبانيا سنوياً، تدنياً مخجلاً في ترتيب الجامعات العراقية على جميع المستويات، حيث كانت جامعة الكوفة (الاولى عراقياً) في الترتيب (7353) عالمياً، من بين (12006) جامعة عالمية. وحصلت الجامعات العراقية الاخرى على مراكز اكثر تدنياً، وهي الجامعة التكنولوجية (8519)، جامعة السليمانية (8527)، جامعة دهوك (8860)، جامعة كركوك (9009)، جامعة الموصل (9772)، جامعة البصرة (10487)، فيما احتلت جامعة بغداد العريقة المركز (10673) عالمياً.
وفي هذا الصدد يدعو الاكاديمي العراقي غازي رحو، الى مؤتمر علمي عراقي لدراسة "واقع التعليم في العراق"، مشيرا الى ان "هذا التقييم المتدني لمؤسسات العلم في العراق، يتطلب جهدا استثنائيا" داعيا "المسؤولين في العراق الى العمل على دراسة الاسباب التي تؤدي الى تدني تقييم المؤسسات التعليمية والأكاديمية في العراق".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن