الخميس، 7 فبراير 2013


المالكي و استقبالهُ                

نوري كامل المالكي رئيس وزراء جمهورية العراق القادم من قبل صناديق الاقتراع { خلت أم لم لا } من الشفافية.. نصب الرجل وانتهى الامر ..ومن واجبات رئيس الوزراء , ان يمثل العراق في المحافل الدولية التي تتطلب تمثيلا بمستوى رئاسة الجمهورية او رئاسة الوزراء..ولكن في كل مرة يشارك فيها السيد رئيس الوزراء او يقوم بزيارة دولة خارجية ما , يحدث ما لا يحمد الكلام به...مع أن ما يحدث له لايعتبر قضية شخصية فقط لان الرجل يمثل علما ودولة...وفي مؤتمر القمة الاسلامية المنعقد في القاهرة خلال هذه الايام ,شارك العراق بدعوة رسمية من جمهورية مصر ..مثل السيد المالكي هرم الوفد العراقي,فضلا عن وزير التعليم العالي السيد علي الاديب وكذالك وزيرالدفاع وكالة سعدون الدليمي ووزير الخارجية هوشيار زيباري ووفدي الوقفين السني والشيعي...             

جرح اخر اضيف الى جروح العراقيين حين استقبل الوفد العراقي رسميا من قبل وزير الطيران المصري والذي هو ليس مثيلا  لرئيس الوزراء العراقي!!!! بينما استقبل اسماعيل هنية  من قبل رئيس الجمهورية المصرية نفسه؟؟؟؟؟ وكذا كان الاستقبال لنجادي واورغان؟؟؟؟ كان لزاما على الوفد العراقي ان ينسحب ويستدير بالطائرة عائدا الى بغداد...واين الخارجية العراقية ,وأين قسم التشريفات فيها.. أعلن اسفي لتكرار هذا العمل المشين مع العراق في كثير من المحافل الدولية ...فهل مازال العراق دولة مانحة لاشقائه....والعاقل يفهم...                           

كتابة خاصة بالمدونة
جمال حسين مسلم

هناك تعليق واحد:

  1. 
    ابو علي/الديوانية/2013/02/9
    قال المتنبي
    من يهن يسهل عليه الهوان
    مالجرح بميت ايلام
    رد
    
    عليوي فنخه/المانيا/2013/02/9
    السيد أحمد البهادلي:أنا رأيت أيضا السيد هوشيار زيباري واضعا سماعات الترجمة على أذنيه عندما ألقى السيد المالكي كلمته، وأعتقد بأنه أراد أن يقول لخصوم السيد المالكي كالعميل مسعود وعصابته.. إلخ بأنه (لايطيق) سماع صوت رئيس الوزراء.سلوك وحشي منه.
    رد
    
    أبو زبيدة المرزوق/ياجماعة الخير!إتركوا الحديث/2013/02/8
    ياجماعة الخير!إتركوا الحديث عن وحوش على هيئة البشر إسمهم العرب؟؟؟.هؤلاء الأوباش بؤرة الشر والخسة والأرهاب في كل أنحاء العالم.إنهم يكرهون المالكي لأنه شيعي!.إحتقارهم وترك مهزلتهم المسماة الجامعة العربية؟؟؟ وقطع العلاقات معهم هو المنقذ للعراق
    رد
    
    مديرة مدرسه / النا صرية/2013/02/8
    ماذكرته لايقلل من شأن رئيس الوزراء لان الانسان لاتكبره الرئاسة وربما وزير الطيران اشرف من السلفي مرسي وكان شرفا عندما وكلوا العرب المالكي للتحدث بالنيابة عنهم وما القى من كلمة يتشرف بها اي عراقي لكن نطلب من المالكي يوجه له دعوة ولايستقبله
    رد
    
    ابو عمار/العراق/2013/02/8
    لقد نشبت حروب على مر التاريخ بسبب اهانة الوفود المشاركه في الؤتمرات .. ان ماجرى ليس سهلا واننا نطالب وزارة الخارجيه العراقيه باتخاذ اجرارات للحد من هذه الظاهره التي تكررت كثيراوخصوصا من من قبل الدول الا عربيه اخزاهم اله ولعنهم
    رد
    
    المهندس ثائر عبد الكريم/المملكة المتحدة/2013/02/8
    شكرا الى الاخ الكاتب جمال
    نعم انا اتفق معك 100% في كل ما طرحته.ان هذا التعامل يتناقض مع ابسط الاعراف و البروتوكولات الدبلوماسية الدولية. ايران و روسيا عملت نفس الشيء مع السيد المالكي؟؟. و هذه اكبر اهانة للحكومة و لكل العراقيين. و شكرا
    رد
    
    ساهر شبل/الناصريه/2013/02/8
    هوشيار زيباري كان يسمع نناسسي عجرم
    وعلي الاديب اخد تليفون الكاعده يمه وشوفا التسجيل على قناة الفيحاء
    رد
    
    علي غيدان/البصرة عشار/2013/02/8
    ههذه هي حقيقة احتر امهم النا
    رد
    
    احمد البهادلي/العراق - مدينة الصدر - قطاع 16/2013/02/8
    عندي سؤال
    لماذا يلبس ثوشيار زيباري سماعة الترجمة اثناء كلمة المالكي ........والله عجيب
    رد
    شبكة اخبار الناصرية

    ردحذف

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن