الثلاثاء، 16 يوليو 2013

جهاد النكاح

جريدة الاهرام تثير قضية جهاد النكاح في رابعة العدوية ... والسوريات في مصر غاضبات من زجهن في الموضوع


July 15 2013 09:27
عرب تايمز - خاص
اثار مذيع محطة التحرير التلفزيونية المصرية محمد الغيطى عاصفة من الانتقادات في صفوف المعارضة السورية بعد تهجمه على اللاجئات السوريات في مصر وقوله انهن يشاركن في جهاد النكاح في رابعة العدوية. وقالت ناشطات سوريات إنهن يعتزمن تقديم شكاوى رسمية ضد هذا المذيع، وقلن إنهن سيتقدمن بدعوى قذف وتشهير ضد هذا الإعلامي. وزعم المذيع محمد الغيطي أن اللاجئات السوريات يعرضن أنفسهن للزواج مجانا على المعتصمين من جماعة الإخوان المسلمين الداعين لعودة الرئيس محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية في القاهرة تطبيقا لفتوى «جهاد المناكحة
وقال المذيع في قناة التحرير المصرية أن حركة حماس كانت تطبق هذا الجهاد وكذلك الجيش الحر، والآن انتقل الى ميدان رابعة العدويةوقال الغيطي إن الخبر جاء نقلا عن صحيفة «انترناشيونال بيزنس تايمز» بالإضافة لمعلوماته الشخصية ان جهاد المناكحة جاء بناء على فتوى من شيخ سعودي قال انه نسي اسمه ونشرته مواقع كثيرة. وقال انه جاء لتحفيز الرجال المعتصمين في رابعة العدوية على مواصلة التأييد للرئيس المعزول محمد مرسي. ووصف جهاد النكاح بأنه «كتالوج» ينقل من «الجيش الحر» إلى المعتصمين في «ثكنة» رابعة العدوية
على صعيد اخر اثارت جريدة الاهرام الموضوع من زاوية اخرى فتحت عنوان ( ليلة الدخلة في رابعة العدوية  ) كتب الصحفي المصري عادل صبري في الاهرام يقول : بعد بناء عشرات الحمامات لمعتصمي رابعة العدوية وتوفير الخيام والأكل والشرب والفلوس وقريبا أفران كعك العيد لرواد الاعتصام ، نشرت صفحة تابعة لجماعات السلفيين إعلانا على موقع" فيس بوك"عن تأجير أماكن لقضاء الخلوة الشرعية للمعتصمين مقابل 20جنيها في النصف ساعة!قالت صفحة ائتلاف شباب السلفيين المصريين انه " بعد تخصيص أماكن للاستحمام و قضاء الحاجة تعلن لجنة الأمن و النظام بـ اعتصام رابعة عن توفير أماكن لقضاء (الخلوة الشرعية) خصصها إخوةٌ لنا مقيمون في محيط الاعتصام ، وأنه يحق للزوجين الراغبين في الاستفادة من الشقق التي سيتم تخصيصها لقضاء ذلك الأمر شرط توافر المستندات التالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن