الجمعة، 3 أكتوبر 2014

McCain accidentally reveals that USA wanted to arm ISIS

منذ أواخر القرن الماضي عندما بدأ ظهور التنظيمات الأرهابية المشتددة كانت في الشرق الأوسط وأفغانستان كانت هذه المنظمات المتشددة متخرجة من مدرسة الاستخبارات الأمريكية. ففي أفغانستان أمريكا ومولت ودربت القاعدة ولطالبان للإطاحة بالاتحاد السوفيتي ومولت الأخوان المسلمين ودربتهم في محاولة منهم في خلق بلبلة وتدمير سوريا من الداخل في الثمانينات من القرن الماضي الولايات المتحدة الأمريكية لم تتوقف عن دعم هذه المنظمات فهناك الكثير من المنظمات و مراكز الأبحاث تقول ان احداث الحادي عشر من ايلول في عام 2001 في نيو يورك كانت ورائها الأستخبارات الأمريكية لخلق حجة لأجتياح كل من افغانستان و العراق واليوم وفي الأزمة السورية وبعد ظهور العديد من المنظمات الأرهابية المتطرفة التي أستباحة دماء السوريين وارتكبت افظع الجرائم ومن هذه التنظيمات: جبهة النصرة, داعش , الأخوان المسلمين ,الجيش الحر , جيش الأسلام وغيرها من التسميات المشترك بين هذه التنظيمات. ان كل هذه المجموعات الأرهابية تمويلها من الخليج العربي وعائلات الحكم في دول البترودولار وتدريبها على يد الأستخبارات الامريكية و ولا ننسى التسهيلات المقدمة من الحكومة التركية لهذه المنظمات. تجتمع الناتو اليوم وتقول ان على العالم ان يتحد لمحاربة داعش ويخرج الرئيس الأمريكي على الأعلام ويقول ان بلاده ستضع حد لهذه المنظمة الأرهابية ولكن كيف امريكا ستحارب داعش وهي تمولها وهذا ليس افتراء ولكن بأعتراف السيناتور الأمريكي جون ماكين الذي زار المسلحين المتشددين في جنوب تركيا وهو الداعم الاكبر لما يسمى ((بالثوار)) ويطالب تسليحهم. خرج السيناتور جون ماكين على قانة فوكس نيوز الأمريكية وقال ان اكبر خطأ أرتكبه الرئيس باراك أوباما ان لم يمول ويسلح داعش منذ البداية مع ان جميع مستشارين الرئيس أوباما نصحوه بتمويل وتسليح داعش . ما قاله السيناتور الأمريكي خير دليل ان من أنشئ هذه المنظمة هم الأمريكين أنفسهم وكل هذه الضجة الأعلامية عن محاربة داعش هي ليست سوى كذبة بكذبة ودليل اخر لتورط الأمريكين وانخراطهم وتعاونهم مع المتشددين هو عندما دخلت المنظمات الارهابية الى بلدة كسب في شمال اللاذقية وخطفوا عدد من كبار السن ونقلوهم الى الاراضي التركية في اليوم الاول من وجودهم في الاراضي التركية اتى السفير الأمريكي في تركيا وزارهم في مكان الذين كانوا محتجزين به . ما يقال على الأعلام هو عكس ما يحدث تحت الطاولة فاليوم المنطقة مشتعلة والتوتر بين الروس والأمريكيين هو الأسوء منذ أنهيار الاتحاد السوفيتي والتهديدات بين البلدين ترتفع يوما بعد يوم ولكن اليوم الروس والامركيين هم ليسوا في حرب باردة بالهم في حرب بين بعضهم ولكن على الأراضي السورية. الامريكيين لم يعدوا يستخدمون جنودهم اصبحوا يستخدمون المتشددين وهم بتمويل من مال النفط الخليجي اي ان العالم انقسم الى معسكرين شرق وغربي والحرب بينهم هي الاراضي السورية . هل امريكا ستتوقف عن دعم المنظمات الارهابية؟ هل امريكا تفكر حقا بشن ضربات جوية على سوريا اسئلة الايام القادمة ستجيب عن كل هذه الاسئلة. في الرابط في الاسفل فيديو لمقابلة السيناتور الأمريكي جون ماكين يعترف بدعمه لداعش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

للنّاصرية…رعد السّيفي للنّاصريةِ..للنّاصريةْو مسيلُ نهرِ الدّمِ. يُسْقِطُ منْ سماءِ الجسرِ              أقماراً نديّةْ خُذْ يا صديقي دمعتي                  للنّاصريةْلمدينتي الأُخرى،لأمواجِ الفراتِ تَبلُّ أضلاعي بحزنِ الماءِ في..             فجرِ الدّماءْخُذني إلى لُغةِ المواقدِ، للكوانينِ العتيقةِ،للمسلّاتِ التّي تتأبطُ الأيامَ أسئلةً،و أسراراً، لِتَصعدَ حيثُ مرقى النّورِ          في الأرضِ النّبيةْ لقداسةِ الجسدِ المسَجّى فوقَ لؤلؤةِ الرّمادِ،لذلك الحزنِ المعَشِّشِ في زوايا الرّوحِيتركُ فوقَ غُصنِ نهاري المكسورِ وردَ الدّمعِ     في النّارِ النّديةْ!لتمائمِ الأرضِ التّي ظَلَّتْ مُعَلَّقةً بجيدِ الموجِ تحرسُ وحشةَ الماءِ الغريبِ مِنَ الحجرْ!لمضيفها الضوئيتسبقُهُ الشّوارعُ، و البساتينُ الفسيحةُ،و البيوتْ لعبيرِ قهوتِها المهَيَّلِ،و هو يُحييْ نكهةَ الحزنِ الحميمِ هناكَ؛حيثُ تمرُّ حنجرةُ الغناءِ بما تيسَّر من رمادِ الروحِ في ذكرى الخفوتْلروافدِ النّهرِ التّي ما انّفَكَ فيها الليلُ يسرجُ للمدينةِ…ما تبقّى من قناديلِ الكواكبِ،و الصّواري السّاهراتِعلى ظلاماتِ الجسورْ!خُذْ يا صديقي دمعتي..لا تهجعُ الكلماتُ في محرابِ ذاكَ الّليلِ..ساهرةٌ معي؛في دمعةِ الزّيتونِ؛يذرفُ أوّلَ الأحلامِ في شغفِ الّلذائذِ نحو علياءِ القبورْ! خُذْني فليسَ هناكَ من معنى لهذا الصوتِ في طُرقِ المدينةِ حينَ يسألُني نشيجُ النّهرِ عن قمرٍ تكسَّرَ في الجذورْ قدْ كانَ يحنو؛كي يعيذَ مواكبَ الأمواجِ      بالأنسامِ من قَنّاصةِ الرّيحِ الغريبةِوهي تُوغِلُ في النّحور!!تلُّ الجنائزِ يطرقُ الأب وابَ يُشْعِلُ في الرؤى غيمَ العذابِ المرَّفي عبثِ الظّلامْ تتفتّحُ الطُرقاتُ عن حشدٍ من الأرواحِ؛تبحثُ في بياضِ الفجرِعن حُلُمٍ ذبيحْ!قَدْ كانَ ينسجُ من حكايا الّليلِ لأغنيةً…لطيرِ الماءِفي النّهرِ الضريحْ!ركضت إلى اللا أينَتسحبُ رغبةَ الأنفاسِفي جثثٍ تُلوّحُ للنّهايةِ،             و هي تنأى؛إِذْ تَمرُّ هناكَ فوقَ أصابعِ الفجرِ الجريحْ!كانَ انتظارُ الموتِ يُشْبهُ شهقةً..ما كادَ يُطْلقُهامسيلُ الدّمِ كي يصحو؛ليغرقَ في سُباتِ الوقتِ حتّى يستريحْ!تلكَ المدينةُ..لم تزلْ تتوشّحُ الحزنَ النّبيْ من أوّلِ الأسماءِتغتسلُ الحروفُ بمائِهاحتّى هطولِ الحُلْمِ في ليلِ البنفسجِ، و هو يغرقُ في الدّماءْ!تلك المدينةُ..أجَّجَتْ في الّليلِ حزنَ الرّيحِ في الوطنِ الجريحْ معراجُها للشّمسِ يكبُرُ في دمي صرخاتُ قلبٍكُلَّما وَطَّنْتُها؛تَرْتَدُّ ثانيةً تصيحْ:قَدْ عادَ شيطانُ الرّمادِ بشهوةٍ وحشيّةٍ؛لتفوحَ عندَ الفجرِ رائحةُ الذّئابِ                         فصيحةً!!من صبحنا المذبوحِ، فوقَ الجسرِ،  في الأرضِ النّبيةْللنّاصريةِ...للنّاصريةْهذا غناءُ الرّوحِ..مَنْ يبكي هُناكَ كأنّما يبكي..مفاتيحَ الجِنانِ، و حكمةَ المدنِ القَصيّةْقَدْ راحَ يبكي الماءَ،و النّهرَ المسيّج بالشّموعْ يبكي اغترابَ الرّيحِ في الأبراجِ،فَيْضَ الكُحْلِ، مرتعشاً،    على سوطِ الدّموعْ قَدْ راحَ يبكيني بأفئدةٍ تُفَتِّشُ في مسيلِ الدّمِ عن سرٍّ تبرعمَمن شفاهِ الجرحِ لمْ يَمسَسْهُ خوفٌ خُطَّ في سِفْر الخشوعْ قَدْ ظَلَّ يصدحُ وحدُهُ للنّاصريةِ…لمْ يزلْ عطشُ الشّفاهِ،ولم تزلْكفّايَ آنيةً من الفخّارِتنضحُ،في اشتهاءِ الشّمسِ،                 جَنّةَ مائِها؛لتُبلَّ فوقَ الجسرِ        ذاكرةَ السّطوعْ٢٠١٩/١١/٣٠هيوستن